أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - رصاصة في عقل الله....!!













المزيد.....

رصاصة في عقل الله....!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 14:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رصاصة في عقل الله....!!
وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ � آل عمران
يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ � المائدة
* يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 򞑷 فاطر﴾
* عدد الآيات التي ذكرت الله علي كل شئ قدير حوالي 25 آية بمعني التكرار الممل عن قدرة الله وبما أن القرآن هو كلام الله إذن أي مؤمن مهما أيا كان جاهل أو غبي يعرف أن الله قدير وقادر علي كل شئ
* عندما يُطلق مؤمن رصاصة علي كاتب أو رسّام كاريكاتير أو مفكر أو ناقد أو فيلسوف بحجة إزدراء دين الله أو رسم معيب للذات الإلهية أو رسم يزدري رسول الله هو يوجه رصاصاته نحو عقل الله الخالق والقدير والقادر علي كل شئ فالله تقول آية عنه يخلق ما يشاء وهو علي كل شئ قدير....
* خلق الله الإختلاف وهو المسئول عن خليقته وعندما يُطلق مؤمن رصاصاته علي من يخالفه في المعتقد أو الرأي أو أي وسيلة للتعبير كالرسم هو يُطلق رصاصة علي العقل ( الله) الذي سمح ب وخلق الإختلاف والمختلفين
* عندما يحكم قضاء دولة بسجن كاتب أو ناقد أو باحث أو فيلسوف بحجة إزدراء دين رجال الدين هم تماماً يسجنون فكر أو كلمة سمح بها الله بمعني الحكم بسجن الله ...!!
* الدولة الدينية دولة أغبياء ويقول المثل( الغباء يقوم الأذكياء بتصنيعه وإقناع الأغبياء به كي يحافظوا على مكانتهم)
* لذا صعب أن تتحرر الدول من غباء الأغبياء طالما يحكمها دستور ديني غبي كتبه الأذكياء ليُطلق الأغبياء رصاصاتهم علي عقل الله ويطالب بمحاكمة وسجن الله بحجة أنها دولة تُطبق شرع الله أو تتبع دين الله ولذا واجب علي الأغبياء حمايته( حماية الله).....!!!!
* اليس بالأجدر أن يعاقب الله من يخالفه بواسطة ملائكته مثلاً أو بسكتة قلبية أو بوسيلة مقدرته الفائقة علي كل شئ دون أن يتورط مؤمن به في عمل خسيس إجرامي غبي ومتخلف لا يرقي إلي مستوي الكلمة والحوار ويعجز عن الرد بنفس الوسيلة ( سيان كلمة أو رسم أو فكر أو ألخ ألخ ) وأسهل طريق يسلكه المؤمن حتي يبقي غبي جاهل متخلف هو الرصاص ( القتل ) في القضاء علي أي صوت أو رسم أو كلمة سمح بها الله القدير عن طريق مخاليقه لربما ( .....!!!!!؟) حتي تصل رسالة منه إلي المؤمنيين به أنهم في طريق التخلف والرِّدة الحضارية والعجز الإنساني وعليهم مراجعة نفسهم والتعلم من مخاليقه ذكاء الحوار والنقد والرسم ....؟
في الختام مذيع العاصمة يهاجم المذيع يوسف الحسيني والسبب الصلاة في المدارس؟
https://www.youtube.com/watch?v=sBWj-2N0lhU
مذيع العصمة يصرح نحن دولة دينية بالدستور وهو سعيد جدا بذلك وفخور ولا يعرف أن دولته دولة الأغبياء الذين بلعوا طُعم أعده لهم الأذكياء ....!!! أكتب لمذيع العاصمة المثل القائل
نسيان الغاية هو أكثر أنواع الغباء شيوعاً
تدني مستوي التعليم وإكتظاظ الفصول بالتلاميذ وتسرب الإمتحانات والغش و....ألخ ألخ
والمشكلة هي كيف يتعلم التلاميذ الصلاة أو فرض الصلاة واجب إو ألخ ألخ أما الغاية من التعلم والعلم والتعليم ....!!!
أطلقوا أفكاركم تصحوا وتحرروا من خرافاتكم تتعلموا المزيد وتنجوا من الغباء والجهل عندئذ لن تطلقوا ولو حتي رصاصة واحدة في عقل الله أو في عقول المبدعين من مخاليقه.
أن العقول الفارغة تحكم على المظاهر.( مثل).



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وحمير الله..!!
- هل الوحي ( القرآن) كلام الله؟
- وسائط الهداية للإسلام
- ربكم هو رب داعش..
- الزهايمر الإسلامي...!
- النبي الإفتراضي وخمر الجنة...!!
- بيادة السيسي أرحم من شرع محمد( داعش مثلاً).
- أضحية الإسلام ..(المسلم)..!
- إستِنطاع أديان( الإسلام نموذج).
- ماذا تفعل لو آمنت أن دينك من الله؟
- إبحث عن تٓخٓلُفْ المسلمين في أسباب النزول..!
- الإسلام وأزمة الضمير..!!
- عن الشذوذ والإرهاب والإسلام..
- المناضلة نوال ونضال الرجال...!!!
- المفهوم الحقيقي للإسلام..!!
- الدين لله والوطن لطائفة من المسلمين
- الحجاب الخلّاقْ.. فوضي إسلامية.
- الحمد لله علي نعمة التدجين ( الإسلام مثال).
- الكافر يرفع إيده...!!
- الدين والبلاستونيل ( عن الإسلام المُعاصٓر).


المزيد.....




- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - رصاصة في عقل الله....!!