الاحساس والادراك

مرسي محمد مرسي
شاعر وكاتب
(Morsi Muhammad Morsi)

الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 00:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الإحساس هو ادراك الشئ باحدي الحواس فإذا كان الإحساس للحس الظاهري الخارجي فهو المشاهدات وإذا كان للحس الداخلي او الباطني فهو الوجدانيات فالإحساس يتمحور حول صنفين من الإحساسات .
١_ إحساسات خارجية .. وهي تلك الإحساسات التي ترشدنا وتبصرنا بالعالم الخارجي وهي الإحساسات البصرية والسمعية والذوقية والشمية واللمسية والحرارية .
٢_ إحساسات باطنية.. وهي التي ترشدنا عن حالة جسدنا الداخلية كالإحساس باللذة والالم والإحساس الذي يدلنا علي حالاتنا النفسية كالشعور بالراحة او القلق او بالاسترخاء ... إلخ والمذهب الحسي هو الذي ذكر أن كل معارفنا تاتي من خلال حواسنا واهم الفلاسفة الذين اتخذوا ذلك المنهج هو الفيلسوف الإنجليزي جون لوك وكذلك الفيلسوف الفرنسي كوندياك فكلاهما يرفضا الإعتقاد في وجود الأفكار الفطرية وبان العقل يوجد في البداية كصفحة بيضاء ثم بعد ذلك تنطبع فيه الاحاسيس كما أن كل العمليات العقلية كلها تنتج عن الحواس .
أما الإدراك الحسي فهو الإحساس بوجود الأشياء الخارجية وعلاقة بعضها ببعض والقدرة علي تمييز الأشياء الأخري .
والإدراكية هي مذهب فلسفي ذهب إلي أن الفكر الذي يدرك شيئاً ما في الخارج إنما فيه شعور مباشر وصحيح ومؤكد بحضور هذا الشئ ووجوده حقا في الخارج وهذا الاتجاه يقابله من يري أن الإعتقاد في الوجود الخارجي وفي حقيقة الأشياء في الخارج إنما هو إعتقاد حاصل عن طريق النشاط الذهني البحت .

#مرسي_محمد_مرسي (هاشتاغ)       Morsi_Muhammad_Morsi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات