أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل زهرة - المعبد الأول ..!!














المزيد.....

المعبد الأول ..!!


ميشيل زهرة

الحوار المتمدن-العدد: 5305 - 2016 / 10 / 5 - 17:46
المحور: الادب والفن
    



أؤمن بأن للعالم ذاكرة تسجل أدق الدقائق ، منذ الأزل و إلى الأبد . بما في ذلك بيضة أنثى ، و حييوين ذكر . كل يسجل حركته ، تبدلاته ، الدرب التي يعبرها ، اتحادهما ، وتبادل الذواكر المشفرة في أعماق كل منهما، مضافا إلى ذاكرة كل منهما ماضي سلفه .. بدءا من الانفجار الأول و حتى لحظة الميلاد ...وتستمر ، و تستمر .. و تستمر .!
وعلى خلفية هذه الفرضية ، فما الذي سجله الكائن البشري عن ذلك المكان الدافيء ، الرحيم ، المعطاء ، الكافي ، الشافي ، المعافي ، الحامي .......إلخ، الذي أحاطته جنته بكل ما يلزم من المن والسلوى ، وأنهار العسل .( المشيمة )
الحبل السري : ألم يلوح للجنين بأن زمنك في هذا المكان انتهى و عليك الاستعداد للسقوط الى عالم الشقاء .؟!
(لاحظو عملية السقوط و أهميتها ) ..!!!
ما علاقة الحبل السري = ( أفعى الجنة ) بالثدي = ( التفاحة ) وأسطورة الغضب الإلهي ..؟؟؟؟
أين هو الإله في المعادلة .؟ من المقرر لعملية السقوط ، وتهيئة الثدي ( التفاحة ) .؟؟!
من المسؤل عن وضع الجنين ، الجسدي ، في الحالة التعبدية غير الرحم .!؟
* الحنين الدائم إلى ذلك المكان " الجنة " والرغبة في التقديس .
* وضعية العائد إلى الرحم بما يسمى ( الحب = الجنس ) عن طريق أنثاه ، أليست حالة تقديسية أمام أيقونة ؟؟!
* ألم تحاك الأنوثة المعابد الأولى ، و رحمها المقدس .؟؟ أليس هذا الفعل مدفوع بمحرك قوى الذاكرة ، الذاكرة الرحمية . التي توجه السلوك المقدس للكائنات جميعا .؟؟
* وإلا ما سر التشابه العجيب في الأساطير الأولى لكل الشعوب ، رغم اختلاف الأمكنة .؟
* إدرس جيدا أساطير الخلق .. و ادرس جيدا الكتب المقدسة ..! رغم أن الذكر حاول إلغاء الأنثى نهائيا ، من معادلة الخلق ، إلا أنه نسي بعض ما يشير إلى الرحم المقدس . و ما زال يسجد لذاك المعبد البدئي ..شاء أم أبى . وما زالت الأنثى الكبرى ( الأرض ) تفتح ساقيها للعودة للرحم المقدس عبر فرجة فيها تغمر الراحل إلى الجنة بفيض من ترابها .



#ميشيل_زهرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسطبل ..!
- الشموع ..!!
- الأنا ، و النحن ، و الشخصية .!
- الزيف الإنساني ..!
- أم رمضان و ساكو ..!
- الخبر الذي يهز البشرية الآن ..!
- النثر ، و الشعر ..!
- شطحة خيال ..!
- تهافت الأمراء ..!
- أنا المكتوم بلا انتماء ..!
- السيدة الغامضة ..!
- الصورة ..!
- قراءة في رواية الشرنقة و الفراشة للروائي محمد زهرة ، للدكتور ...
- عبدو على تخوم المستحيل ..!
- داعش ، ربيع العرب ..!
- مذكرات جنرال عربي ..!
- العقم الفكري ..!
- الوحش ..!!
- قطب واحد ..!
- الكذب المقدس ..!


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل زهرة - المعبد الأول ..!!