أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - سماء زرقاء ، وكوكبنا...














المزيد.....


سماء زرقاء ، وكوكبنا...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5301 - 2016 / 10 / 1 - 17:45
المحور: الادب والفن
    


تَنبتُ
في أقصى.. أقصى الرؤيا،
أنت..
وفي أعمق حجرات القلب،
يتشبث فيك العنقود
كي لا تسقط منك
شهقة حبتك،
وأخاف أن أخبرك
كيف أنت من العنقود،
أو كيف يجيء الصيف
ولا أبتل بغيث ريحانك
وأسباب حياتي فيك،
وأنت، وهذا الملتاع إليك
يعبر بحور الكون السبعة
ليغرق في بحثك عني
وبحثي عنك.
وأنت كما احتباس الانفاس،
وعن فاصلة
بين قلوع آهة ذائبة
نخبئها لليل
ونصعّدُ شاقولياً
ليمتلئ البحر بأخرى.
أتذكرُ حين هبطنا وديعين
على أصناف تفاصيل الحلم،
وكيف رققنا حنايا غرفتنا
بتحقيق الآمال،
وكيف تأتينا الزرقة بملء الاغراء
وخلل الاستار
نعومة بالغة تجرجرنا للرقص...
ونرقص مندهشين
من سيلان الترياق..
ومنا؟
الليلة أطقتُ خفية ماء نعاسي
وشياطيني
وصمغ الصبر
ووشوشة قطعان القلب
ورأيتُ أنّا
سماء زرقاء وكوكبنا
صورة طبق الأصل لأقواس الخصب..
لثياب عرس تشرب جسدينا
ورقصة تجوع لسيلان نخب روحينا،
ستدهش سموات ترسمنا.
ووجدتك أنكِ مشاعة بيتي
ومهنة عمري
وأن حاصل جمع
حبة قلبي وحبة قلبك
ستشبع جوعينا،
وأنكِ آلاف الاسباب لأشرعتي
لعبور مضيق الرحلة.






#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغزى .. بداية!
- آ آ آخ...
- بانتظار من سيأتي..
- قطرة على مجسات يدي..
- مساحة لحقول المتطلبات..
- لعري تنفسه، جُلدكَ...
- أنا وأنتِ بعضها..
- جوانب من شرفات الاجنحة..
- المتوالي المفقود..
- لو أنت وحدكَ تجيءُ
- رباعية ما بعد البداية...
- لا أبعد من تنوعِ موتكَ!..
- نصف أحمر.. ونصف....... !
- اختلاط...
- فيكِ.. ولأفيون العصرِ !..
- في الغياب المديد..
- هدهدة لنوع العمق...
- في قاعة الكون والقراصنة!..
- ليس وليس !..
- سخاء التغلغل...


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - سماء زرقاء ، وكوكبنا...