أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - حركة البناء الوطني( الجزائرية): شركاء -الأوبيك- ضربوا سلاح -النفط- لأجل تركيع الجزائر














المزيد.....

حركة البناء الوطني( الجزائرية): شركاء -الأوبيك- ضربوا سلاح -النفط- لأجل تركيع الجزائر


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وقفت كمعارض و اعتبرته اجتماعا دبلوماسيا لا اقتصاديا

حركة البناء الوطني( الجزائرية): شركاء "الأوبيك" ضربوا سلاح "النفط" لأجل تركيع الجزائر

عبرت حركة البناء الوطني ( الجزائرية) عن موقفها من اجتماع "الاوبيك" ، في الجزائر الذي وصف بالفاشل، لأنه حال دون توافق الدول المنتجة للنفط على اتفاقٍ للحد من مستويات الإنتاج، ما يسبب مخاوف كبيرة من فشل لقاء نوفمبر القادم، مثلما فشل اجتماع الدوحة و الجزائر، و على حد قول الأمين العام لحركة البناء الوطني ( الجزائرية)، فإن الثقة في نتائج الاجتماع ستصنع وهما اقتصاديا ، وعلى الحكومة الجزائرية ألا تعول كثيرا على الوعود، في رسالة وجهها للوزير الأول عبد المالك سلال يطالبه فيها بمصارحة الشعب بدل المبالغة في هذا الاجتماع، لأن شركاء "الاوبيك" هم الذين ضربوا سلاح النفط في المعركة الاقتصادية منذ سنوات لأجل تركيع الجزائر

و اعتبرت حركة البناء الوطني الأرقام المقدمة فيها أخطاء ، كون الساحة البترولية لم تعد مجالا استثماريا جذابا لرؤوس الأموال و لذا فالعديد من الدول سوف لن تخفض إنتاجها، لأنها جاءت لاجتماع دبلوماسي وليس اجتماعا اقتصاديا طاقويا، حيث دعت رئيس الجمهورية بصفته حامي الدستور إلى صيانة الثوابت الوطنية وإبعادها عن المغامرات والمناورات المشبوهة، كما دعت إلى إدانة كل أشكال العنف و الإرهاب وتجديد الدعوة إلى المعالجات العميقة للإرهاب كتهديد أمني للإنسانية وحماية الأديان السماوية من انعكاساته، و وقف عملية الاقتيات من الأزمات التي تمارسها قوى دولية و إقليمية ضد مصالح الشعوب واستقرار الدول، كما عبرت الحركة عن ارتياحها بما آلت إليه الأوضاع في تركيا من استقرار سياسي واستمرار وتيرة النماء الاقتصادي، وإعلان رفضه لكل أساليب التجاوز للإرادة الشعبية والدستورية التي تمثل شكلا من أشكال الإرهاب، كما أدانت كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاولة فرض مشاريع تسوية تتجاوز إرادة الشعب الفلسطيني وإجماع الشعوب العربية والإسلامية في حتمية إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
و على صعيد داخلي ترى الحركة أن الجزائر تعيش ظروفا سياسية واقتصادية ومالية مقلقة عمقتها سياسات الهروب إلى الأمام وعدم الإصغاء للتحذيرات المتكررة حول حاضر ومستقبل البلاد التي أصبحت تتجاذبها أزمة تمثلت محدداتها في (حالة الارتهان لتداعيات انخفاض أسعار البترول وفشل الحلول الحكومية في صناعة البديل الاقتصادي المستوعب لاحتياجات الدولة والشعب، استمرار التهديدات الأمنية الإقليمية والحاجة إلى إجماع وطني تتطلبه حماية استقرار الجزائر ووحدتها وأمنها القومي، و لهذا فهي ترى أن الحاجة الملحة هي التزام جميع القوى الوطنية بمتطلبات المسؤولية السياسية الكاملة أمام ما يواجه البلاد من مخاطر قائمة وتحديات متوقعة تفرض توسيع قاعدة الحكم والبرامج الاستباقية للازمات، حيث قررت حركة البناء الوطني دخول الانتخابات القادمة (التشريعية و المحلية)، و دعت لاستثمارها كفرصة لإحداث التغيير المنشود وتجاوز أزمة التمثيل السياسي عبر صناعة بيئة مناسبة للتعاون ، من خلال تعزيز إجراءات تعميق الثقة في الفعل الانتخابي والمنافسة الشريفة وحياد الإدارة .
و جددت الحركة الدعوة إلى ترقية مشاريع الإصلاح السياسي والدستوري الجارية، بما يمكن البلاد من انجاز مهمة التحول الديمقراطي الهادئ والتناغم مع تطلعات الشعب وتحولات المحيط الدولي والإقليمي، ضرورة إيقاف التوجهات والسياسات الضيقة التي تفرق ولا تجمع ، و إنهاء حالة الإقصاء والتهميش التي لا تزال تطبع العديد من المواقف والخيارات بعد أن ثبت فشل وإخفاق الرؤى الأحادية والبرامج المغامرة بمكتسبات البلاد، و في رأيها فالطبقة السياسية مدعوة اليوم إلى تغليب مصلحة البلاد والحذر أمام التحديات الأمنية والاقتصادية وانعكاساتها على المستقبل السياسي للبلاد ، والخروج من حالة الفتور والترقب السلبي، خاصة في المجال الاقتصادي، و هي مدعوة كذلك إلى تبني خيار السلم والحوار مع الشباب الذي هو صمّام الأمان لمستقبل الجزائر، و إتاحة له الفرصة في بناء مستقبله، من خلال مشاركته في الانتخابات القادمة، التي من شأنها أن تقطع الطريق على التيار التغريبي المتآمر على ثوابت الأمة و موروثها الاستراتيجي، ومحاولات ضرب المكتسبات الوطنية، و دعت حركة البناء الوطني الشباب إلى استلام مشعل الجزائر مضيئا بالإسلام وثورة نوفمبر والوحدة الوطنية والاعتدال والتسامح وتقديم مصالح الجزائر، وعدم السماح لأفواه الأجندات الخارجية بإطفاء نور الجزائر، و أن الاستعداد للمستقبل لابد أن ينطلق من الاستثمار في "الشباب" والإمكانات البشرية للبلاد خصوصا باستغلال الانتخابات كفرصة كبيرة للبلاد لإنتاج مصالحة سياسية بين الشعب والانتخابات، وبين الدولة والمجتمع، و بين الحكومة و أجيال الجزائر، من أجل الحفاظ على الثوابت الوطنية ومكوناتها ، مثمنة في سياق متصل مشروع السلم والمصالحة الوطنية الذي بدأ بالوئام مرورا بقانون الرحمة، بحيث أصبح موضع اهتمام الدول التي تشهد صراعا عنيفا و أصبحت حقلا للإرهاب الذي حاربته الجزائر بالسلم وليس بمنطق الكل الأمني ، خاصة و هي تستعد لدخول مرحلة التحضير للاستحقاقات السياسية المحورية بعد الإصلاحات الدستورية الجزئية التي عرفتها البلاد في الفترة الأخيرة.
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حادثة -السقيفة -كانت أولى ظهور - المعارضة- في الإسلام
- قطاع الفلاحة في الجزائر لازال يعتمد على -المخططات- القديمة
- بين -الإتِّبَاعِ- و -الابتلاع- و -الامتناع- تجربةٌ و دروسٌ
- وطن على الورق شعر علجية عيش - الجزائر-
- أبناء الأسرة الثورية في الجزائر على صفيح ساخن
- الانفتاح و الديمقراطية وراء تعايش الإسلاميين و العلمانيين في ...
- الصراع -العربي الأمازيغي- يظهر الى السطح من جديد و تخوف كبير ...
- موقف العلماء المسلمين من الصِّرَاع السُّنِّي الشِّيعِي
- كيف يمكنُ للمرأةِ أن تبْنِيَ المرأة؟..
- امرأة لزمن آخر.. كيف يمكنُ للمرأةِ أن تبْنِيَ المرأة؟..
- أطباء نفسانيون يدقون ناقوس الخطر في اليوم العالمي للوقاية من ...
- التحريض على الانتحار هل هو خطأ ترتكبه الأسرة أم هو جريمة يعا ...
- خطر -العولمة- و حملات التجنيس على-اللغة العربية-
- سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط وشم ...
- امرأة لزمن آخر...الخطاب الرّاهن للمرأة في ظل -الثورات العربي ...
- مناظرة فكرية بين الأديب العروبي الطاهر يحياوي و الروائي الفر ...
- 30 دولة أوروبية و عربية تشكل-الهيئة الدولية للمجتمع المدني-
- الثورة السياسية في النظرية -الماركسية- هي ثورة المجتمع المدن ...
- المغرب يجدد استفزازه للجزائريين
- المحلل السياسي الدكتور عبد الرحمان جعفر الكناني: هذه أسئلة ا ...


المزيد.....




- بيان للسفارة السعودية بشأن فيديو تهديد تركي لسعوديين بالسكين ...
- مؤتمر جديد بالقاهرة لاستعراض قضية الهجرة في المنطقة العربية ...
- كوليبا يبحث مع بلينكن تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني واستعادة ...
- بيسكوف: بوتين وشي جين بينغ يؤكدان عدم جدوى أي صيغة للتسوية ف ...
- وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل
- وزير -القنبلة النووية- الإسرائيلي يدعو إلى إعادة احتلال شبه ...
- التوصل لاتفاق للإفراج عن القيادي بحزب الإصلاح اليمني محمد قح ...
- الاتفاق النووي نقطة الخلاف البارزة في المناظرة الإيرانية الأ ...
- سان دييغو أجمل مدن كاليفورنيا.. وجهة عشاق التسوق والتذوق
- مقتل جندي وإصابة شخص آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - حركة البناء الوطني( الجزائرية): شركاء -الأوبيك- ضربوا سلاح -النفط- لأجل تركيع الجزائر