حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1412 - 2005 / 12 / 27 - 15:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فرانس فان آنرات و بداية النهاية
استطاع الشجعان في مركز حلبجة لمناهضة أنفلة وإبادة الشعب الكوردي وهو مركز يتواجد أغلب أعضاءه في المنفى خارج وطننا العراق و تكاد إمكانيات المركز المادية شبه معدومة أو نادرة أن صح التعبير من تقديم المدعو "فرانس فان آنرات "و هو شخص هولندي الجنسية كان يتاجر و يعمل مع النظام السابق و قد عاد لوطنه و مسقط رأسه هولندا منذ ما يقارب العامين حتى استطاع أعضاء المركز من تقديمه للعدالة و الحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عام جراء تعاونه مع النظام السابق و تزويده بالأسلحة و المواد الكيميائية أيضا و التي هي محرم استخدامها دوليا وفق كل المواثيق و العهود و التي استخدمت أجل ضرب الشعب الكردي بحادثتي حلبجة و الأنفال المعروفة و حوادث و عمليات أخرى يطلق عليها تسمية عمليات إبادة جماعية لأن سقط بسببها الآلاف من المدنيين أن وقوع "فرانس فان آنرات " بيد العدالة و الحكم عليه يعتبر البداية و النهاية للشعب العراقي بمختلف مكوناته حيث أنها البداية لسقوط أتباع النظام السابق و كشف حقيقتهم وأخذ الثأر بأرواح الأبرياء الذين سقطوا بسبب أفعال النظام السابق و من اتباعه و يعتبر هذا الأمر النهاية لهؤلاء المجرمين الذي ارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعبنا المسكين و المظلوم الأعزل و نتمنى أن نجد من يلاحق بقية المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق شعبنا و أن يوقعوهم بيد العدالة فالأسماء و الجهات التي ساهمت بذبح الشعب العراقي كثيرة و يجب أن لا ننساهم أو نعفو عنهم أن جزء من هؤلاء المجرمين هم معروفين عند شعبنا و قد تم اكتشافهم عن طريق ما عرف بمستندات كوبونات صدام النفطية و هم كثر و جيوبهم مليئة بأموال شعبنا المحروم و لذلك فأن "فرانس فان آنرات" هو أول من سقط بيد العدالة و يجب على البقية أن يعيدوا أموال شعبنا و أن يكونوا خلف قضبان السجن فهذه هي العدالة التي يجب أن تتحقق مهما طال الوقت
حسين علي غالب – العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟