ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 00:22
المحور:
الادب والفن
(مَرامي الأناة)
.........................
أَتـــوقُ وَ فِــيَّ حَنين وَ رَغْبَـهْ....وَ دون الخَـلائِق قَلْبـي أحَبَـهْ
.
شُعــورٌ تَمَكَّـنَ مِـنْـهُ الغَـرامُ!!...أم النَّـار هَبَّتْ بِضِلْعِيَ هَبَّـهْ!!
.
سَما الْحُـبِّ فِـيَّ ,تَتـوهُ بِفيَّ....و فـيّ بِقَلْبـي تُسيلُ الْمَحَّبَهْ
.
لَهُ ما لَـهُ فـي مَرامـي الأَناة.....وَ نايات عُمْـري تُبَسْمِلُ حُبَّهْ
.
دَنا الحُبُّ مِنِّي يَهُشّ الكَلامَ.....تَـدَلَّى بِفَيْـضِ الجُنـونِ وَصَبَّهْ
.
أنا غادَة بـي جُمـوح الخَيـالِ.....وَ لَيْلٌ تُسَـرْمِدُ كَفِّــيَ صَخْبَهْ
.
أُسَـرِّحُ ظِلّـي بِوَجْـهِ المَــرَايا....بِلَـوْنِ الخُـزامى أُراوِدُ عُشْبَهْ
.
أَضيـعُ أَضيــعُ بِـدُنْيـا هَـــواه....وَأعْشَقُ أعْشَقُ بالحُلْمِ قُرْبَهْ
.
توسدّ ضِلْعـي لَهيبُ الوٍصال....إليه وَ قلْبـــي تَعَشَّق هُدْبَهْ
.
عَجَنْتُ المَنافـي بِماء العُيون....لأجْبِــل شَوْقَـًـا يُبايِــعُ قَلْبَــهْ
.
وَطِرْتُ لِوَحْدي وَوَحْدي أطير.....كَسيــر الجَناح ِ لِأبْلــغ رَكْبَـهْ
.
وَ طارَ الغَرامُ بِسِــرْبِ الغَرامِ....وُجُنْحي الطَّرِيّ يُلَمْلِمُ سِرْبَهْ
.
أيا حُبُّ خُذْنـي لِأرْض العِناق....فَمَنْفــاي رُوحٌ تُطــالِعُ دَرْبَــهْ
.
أنا بي خَتَمْت اشْتعال الحُروف...وَ كُلِّـي بِكُلّي يُغــادِر صـَوْبَهْ
.
أراهُ وَ لا مِـثـــلـه مَــــنْ أراهُ....فَما عُــدْت أنْظُر بالحُبِّ عَيْبَهْ
.............
شعر ختام حمودة
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟