عبد المجيد طعام
الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 04:43
المحور:
الادب والفن
حاز رمضان زوجة أخيه المتوفى كما حاز الأرض و المنزل و البقرة و الحمار و المحراث و لم ينس أن يضم إلى ممتلكاته الخاصة حليمة الحالمة ،ابنة المرحوم...و هي طفلة كان عمُّها رمضان يشتهيها ..كثيرا ما خانته نظراته الباحثة عن أنوثة و لذة مستعصية في الجسد الصغير ،كان يراها فاكهة لم يحن بعد أوان قطافها...اكتفي بالنظر ،يراقبها و هي تنضج أمامه...
في يوم ربيعي جميل ، بينما كانت حليمة تتقاسم مع صغار العصافير أحلامها رمق العربي نهدين يستعدان للإعلان عن أنوثة طرية،حركته رغبة جامحة فشدها من يدها الصغيرة وقادها نحو الإسطبل، هناك بجانب البقرة استلقى عليها..بحث بيديه الخشنتين عن النهدين الصغيرين،عصرهما بعنف شديد ،ثم باعد بين ساقيها الهزيلتين و اخترق عذريتها. أحست حليمة بالألم يتصبَّبُ عرقا من كل جسدها ،توسّلته بآهاتها فزادت فيه شهية العنف...
استفاق رمضان من رعشته المزمجرة بعد أن سال دم دافئ من بين فخذيها خضَّب التبن النَّدي.. نظر إلى جسدها باشمئزاز ..بصق في وجهها الطفولي و لعن أنوثتها و أجبرها على مغادرة القرية لأنها عاهرة دنست شرف القبيلة....
#عبد_المجيد_طعام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟