أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان














المزيد.....


مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


***مدنية البلدان وتصارع الاكوان***
بواسع العلوم السياسية والانسانية ارتباطا بالفقه الديني والانجرار الى التحزبات لغسيل العار المتراكم
من الهفوات وبواسع العلم والمعرفة ولمتتبعي الحياة الاجتماعية والسياسية في بلدان العالم وخاصه العالم الثالث
منه0والمعروفه بالدول المتخلفة 0بحيث انا هنا لا اعني بلد معين الحمد لله ان بلداننا اصبحت متخلفة ومن الدرجه الاولى 0ولاداعي ان اذكر بل من هم هكذا يعرفون انفسهم والحمد لله0 يلاحضون من اقحموا انفسهم بهذا المدخل ان هذه الدول تمتاز بشعوب متنوعة ومتباينة ومختلفة جذريا0
ومتباينه تباينا شاسعا بين افراد المجتمع الواحد المنطقة الواحدة والطائفة الواحدة والمذهب الواحد والقومية الواحدة0واغلب هذه الشعوب اي السواد الاعظم فيها ما هو الا شعب متخلف
اي ان سكانها يمتاز بنسبه اكثر من النصف همج رعاع وفيها المتعلمون والمتحضرون والمتنورون وانصاف المثقفين
والمثقفين لكن هذه الطبقات تكون قليله بحيث تجد طبقه المثقفين مثلا وبالذات هذه الطبقه قليله جدا اي ان في كل حي
او زقاق اقل من عدد الاصابع لليد الواحده كذالك تجد فيها متعلمين مجرد يقرءون ويكتبون وهذه الطامة الكبرى بالنسبه
لهذه البلدان ومنهم من يدعي انه صاحب حضارة عريقه ومنهم من يدعي صاحب اصول عربيه وغير عربيه متجذره
انها صنيعه هذه الحياة لكنها للاسف الشديد وفي حقيقة الامرهي في اخر الركب هذه الحاله تعتبر حالة تخلف شديد بين
بلدان العالم المتطور وكذلك في مثل هذه الحالة تكثر الطائفيه والعنصريه والمذهبيه وتتغلغل داخل المجتمع ببساطه0
وسهولة تجزئتها من قبل المستفيدين منها مهما كانوا المستفيدين0 ومن الممكن في هكذا مجتمعات يمكن غسل الادمغه
بسهولة وتجذير امورغريبه حتى لو لم تكن صحيحه0وامور غريبه ودخيلة على عادات ومعتقدات الشعب 0وهذه الامور تُبّقي الحاله الذي تسير عليها تلك الشعوب 0اي انها تحارب بالغالي والنفيس من اجل ابقاء هذه الشعوب على سذاجتها وجهالتها وهمجيتها دون تنوير او تعليم 0 ولاتفسح المجال امام هذه الشعوب بالتنويرومعرفة مايدور في خلجات العالم المتحضرلكي تكون في ظلام دامس ليسهل عليها التصرف بها كيفما تشاء 0وتسخيرها حسب الحاجه0
وعندما تتسع رقعة المثقفين والمتنورين والمتحضرين اي بصوره عامه المتطلعين للحياة المدنيه والحرية0
الذين هم نفس شأن ونفس افكار الذين هم خلاصة المدنيه في المجتمع 0فنحمد الله ونشكره على نعمته في
هذا التوسع وهذا يعتبر انتصار وطفره للامام وتحول من الظلام الى النور0 ولماذا نفرح وننسر ونكبر لهذه الزيادة بالاعداد المتحضرة والمثقفة والمتنوره ان صح التعبير 0 لان كل الاحزاب والعقائد الدينيه والحركات السياسية بدات بالقله القليله
ولربما بدات بشخص واحد 0ولذا نرى الحركه المدنيه الديمقراطيه في العراق على سبيل المثا ل اتسعت واصبحت على
مستوى وحصلت على عدد من المقاعد وهذا يعد فال خير0نعرف ان هنالك في البلاد بذره يمكن رعايتها وسقيها لتنتج اكلها 0بعد ان يبست تلك البذرة 0وبالاحرى بعد ان جفت جذورها وكادت ان تموت وهي لاتزال في هذا الطور اي اعني انها لازالت عرضه للموت واقلاع الجذور0عسى ان لاتكون كما اظن واتصور:
مثلما اتسعت في البلدان الاوربيه واصبحو اليوم هم مصدر العلوم والتكنلوجيا وكافه انواعها وهم مصدر
الصناعه والزراعه والتجاره والفلك وعلوم ما وراء البحار وجعلوا تلك الدول صاحبة الحضارات القديمه
تقف على ابوابهم تستجدي منها صفقه من الاسلحه او الاجهزه الالكترونية او حتى ارسال البعثات والكوادر
المتطوره اليها لينالوا جزء يسير جدا من خبراتها هذه هي حقيقه الامر وها نحن اليوم نستجدي الحنطه والرز والشاي
والسكر0فما نحن عاملون0علينا ان ننتبه لانفسنا اين نحن من هذا العالم المترامي الاطراف الذي بدوره ان لايرحمنا عندما نكون في اخر الركب وان لانواكب التطور والتكنولوجيا بانواعها وان لا نقف مكتوفي الايدي فقط نتفرج لما يحصل ومايدور حولنا0رحم الله امة تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع000000
، *محمد الهاشم *



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تضمحل الاخلاق... والمدن وتراثها
- قصيدة بعنوان بلا اثر
- قصيدة بعنوان: القبعة
- قصيدة بعنوان: مسعود
- دحض القوى الوطنية........ من قبل الحكومات الارهابية
- قصيدة بعنوان: القط الاسود
- قصيدة بعنوان: سارتقي
- قصيدة بعنوان: سالين
- مرتية الى اخي الروائي والشاعر صبري هاشم بعنوان( يا ايها المخ ...
- لماذا هذا الاستغراب
- شعر شعبي:قصيدة بعنوان*** گبل ***
- قصيدة بعنوان: بلاجدوى
- قصيدة بعنوان: التابوت السري
- بائعة الزنجبيل
- الخنوع
- اخطبوط العولمه وتقاطع السياسات
- قصيدة بعنوان: امراة
- قصيدة بعنوان. الوفاق
- قصيدة بعنوان. الرحيل
- قصيدة بعنوان. الخريف


المزيد.....




- لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون
- ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب
- 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بال ...
- إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق ...
- تحول تاريخي في سوريا.. تشكيل إدارة جديدة وإنهاء ستة عقود من ...
- كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش ...
- الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال ...
- توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
- الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان