أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم بن محمد شطورو - أمريكا الداعشية














المزيد.....

أمريكا الداعشية


هيثم بن محمد شطورو

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 04:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضربة الامريكية الجوية على بعض قطعات الجيش السوري في الهضاب المحيطة بمدينة "دير الزور"، و التي استمرت لبضع الوقت و لم تـنـقطع الا بتـقدم قوات داعش و سيطرتها على الهضاب التي تم استهدافها، يؤكد انها عملية مبرمجة و مشتركة بين داعش و القوات الامريكية.
و باستبعادنا التام لوجود تـناقض بين الخارجية الامريكية التي توصلت الى اتـفاق مع روسيا و بين غرفة العمليات العسكرية الامريكية في الشرق الاوسط او وزارة الدفاع، و ان كان هذا حاصل فاي دولة هذه؟
المهم. تكرار مقولات العجز ليس في صالحنا.. يجب ان تـتحرك الآلة الاعلامية و الديـبلوماسية بالاشتراك مع روسيا لفضح علاقة الادارة الامريكية بداعش امام الراي العام الامريكي و الاوربي، و بالتالي تحويل هذه الضربة الغادرة الى ورقة سياسية مهمة تساهم في خنق مجالات التحرك الامريكي في المنطقة، و تساهم كذلك في القضاء على الدواعش في الميادين العسكرية و في الوعي العام بفضح كونها كتائب صهيونية تـشتغل ضد الاسلام و العروبة و ضد الاستـقرار و الامن العربي و ضد ثورة الحرية العربية..
من جهة اخرى، فاننا نذكر ان الطائرات الامريكية قامت بحماية من تبقى من القطعات الداعشية في مدينة "سرت الليبية"، لـتـنسحب الى الجنوب الليبي..
نذكر كذلك ان الضربة الامريكية في سوريا تزامنت مع ضربات اسرائيلية كذلك..
كل هذه المسائل يجب ان يتم جمعها في حزمة واحدة لتـتحـول الى عنوان لحرب اعلامية باللغة العربية و الفرنسية و الانكليزية، و من جهة اخرى يتم استعمال هذه الحزمة او العنوان في كل المؤسسات الدولية و في كل المناسبات..
كما انه من المفيد جدا لتوسيع دائرة الاحراج، جعل هذا العنوان رسائل يتم ارسالها مباشرة الى الشخصيات المؤثرة في امريكا و اوربا..
فالحرب العسكرية دون حرب اعلامية و سياسية ناجعة تكلف نفسها خسائر عسكرية ضخمة، بينما الاستعمال الحرفي و العلمي للمعطيات و تضخيمها (من باب الحرب الاعلامية و السياسية)، من شانه الاسراع في احراز الانـتـصار باقل الخسائر الممكنة..



#هيثم_بن_محمد_شطورو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -بورقيبة- و الثورة
- -يلزمنا ناقفو لتونس- رئيس الحكومة الجديد يستحضر شعار -شكري ب ...
- في الالحاد الاسلامي
- الفردوس المفقود المأمول
- رئيس الجمهورية التونسية يسحب البساط من الجميع
- الصادقون و الكاذبون
- هل تتجه تونس نحو سلطة الشعب؟
- تركيا نحو الانهيار
- سؤال بسيط: هل انت مؤمن فعلا؟
- -أردوغان- يفلت من العقاب
- أبي الغائب الحاضر و الإمام الغائب
- فتاة -هرقل-
- تقدمية المثقف الستيني
- الرئيس يلعب بالنار
- -العصفورية-. ملحمة العرب المعاصرة
- أقانيم الجهالة بين القديم و الجديد
- الإحتفال المأتم لحركة النهضة التونسية
- أشبال العراق ينتفضون
- هل بالامكان ايجاد اسلام جديد؟
- السلطة الوضيعة


المزيد.....




- رياح عاتية تقتلع سقف منزل متنقل وسط عاصفة خطيرة بأمريكا.. شا ...
- هل لا تزال أمريكا وجهة مفضلة؟ هكذا سيتنازل السياح عن أحد بلد ...
- قرب الحوثي وإيران.. تفاصيل نقل أمريكا قاذفات الشبح -بي-2- إل ...
- الغضب يمكن أن يساعد في تخطي الحزن.. فكيف ذلك؟
- نفتالي بينيت يطلق حزبا جديدا.. والاستطلاعات تظهر خطره على مق ...
- هنغاريا بصدد تعليق جنسية فئة من مواطنيها
- لوكاشينكو يهنئ بوتين بذكرى تأسيس اتحاد روسيا وبيلاروس
- زلزال ميانمار.. رجال الإنقاذ الروس مشطوا أكثر من 62 ألف متر ...
- أوكرانيا وروسيا تقدمان شكاوى للولايات المتحدة بشأن استهداف م ...
- قاضٍ أميركي يرفض نقل قضية الطالب محمود خليل إلى لويزيانا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم بن محمد شطورو - أمريكا الداعشية