أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - وتأوهت فينا الآهات














المزيد.....

وتأوهت فينا الآهات


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 23:28
المحور: الادب والفن
    


آه يا قلبي ....
رمتك الأيام في جمر الرماد
فغصت بنار الجمرات
صريع فوادي في البعاد
....
ما بما اشتهيت
سارت بك السنوات......
.......!
سرت متعب الخطوات
تائها بحادثات الحياة
تهت
وتاهت
بك الخطوات
لتعد بسقم الغمرات
مقطوع الأنفاس تضربك الأزمات
منهكا بالعثرات ..
تلمم
أشلائك الممزقة من الطرقات .....
........
.....!
تفتش
عمن ضيعته .. و ضاع عن الأنظار
................
لتعود خائبا.. شمعة تموع،
باشتعال حرقة الابصار
منهار
تذوي بحرقة النار..
وبحرقة عشق،
قطع عنه الأوتار
ليموت بيننا نغم القيثار...
فيمد،
بيني وبينه الأسوار
حواجز و نار
لنشتعل بحرقة الجراح،
بين الجمر والرماد
و بين الريح والإعصار
تذري بنا الرياح .. والغيم المدرار
لنسقط تحت الإمطار....
كل الإمطار..........
...........
.....
فاصرخ من كمد كل الصراخ
سقيم
منكد
أسير الخطوات
اجثم بالحسرات في الأشواك
تروعني النكبات
محترقا ..
محاطا .. بسواد دخان،
في كل الإبعاد..
والاتجاهات..........
ليتوه عني وعنه الطريق.......
..........!
فضعنا
وضاع عنا الطريق
ليغلق المدار بالنار والحريق
منفتق بعذاب الروح
نعود
نمشي الطريق بالنواح ..
والبكاء
نبكي
من هم وتباريح
بمر السنين
خذها التصويح
نسير.......
ونسير..........
..........
ولم يبقى فينا غير الالاويح
من هم ونواح....
...........
ذليل اغتراف
أعود بلا طريق
مكسور الجناح
تائه ....
بما تأوهت فينا الآهات
أسير جراح
كما عيناي بالدمع المنضوح،
تنوح
من الم الحب المذروح .......
............
ابكي .. واسير
امشي
وانا اسير
بين هم وغم .. و درب عسير
بخفق نبض اجير
ظليل ضياء
كضوء القمر،
في السماء
يبكيه الغيم،
بفيض مطر ......
.......
وكما ابكي
تبكي السماء،
تحت المطر...............
ليرسم مطرحنا
بظلال دموعه، اطلالنا
تاركا ذكرانا
فوقه
تنوح وتبكي
ليل نهار
بمد عمر حزين
مد جراحه فوق الآم
و لنا له.. عتب و ملاما
وأنا تحت ظله
ابكي ..
مسلوب القلب بالأوهام
ومكسور ..
ومطعون بالسهام
أفتش عمن ضيعته
وضاع عني حتى في الأحلام.......
...........
وأهمنا
باني هنا
أعود لعلني أراه
فأداوي الآلام .......
..........
ولكن يقينا
لن أراها
فقد أسدل الليل ستار الظلام
ودام الظلام .........
...........!
فأزد على بؤسي قذى ونار
بمد إحزاني
بمن أبكاني
وبمن غادر وتاه عن الإبصار......
.............. بلا قرار
لأعيش الزمان وحشة، منهارا
و لوعة
وانكسار .....
......
امشي الطرقات
وحدي
وكلي مرارات
اقطع الدروب
وهي مبللة بالذكريات
تحت رذاذ المطر..
وأهات ................
.............
وحفيف الرياح
يأخذ، المتساقط من أوراق الأشجار،
على الطرقات
يحملها الريح بإحزان الخريف
كإحزاني
تحت ظليل الضياء
نبكي السنين بما فات
وبما ضاع
من العمر
حتى غزا الشيب بنا وشاع
لأغرق بمر مطلاع
بما تكفكفه الأيام في الاطلاع
من هم ..
و حزن ..
و أوجاع ...............
أشكو الاغتراف
مشطورا بين جسور،
لم تعد توصلني لضفاف ......
............!
وانا في كل مرة
أحاول إلى البداية، الرجوع
ولكن البداية
أصبحت هذا المستحيل المترع بالدموع
يمزق أوصالي
فلا هجوع
ولا الشمس ترى في الطلوع............
.............
وبلا مطلع
تأخذني المسافة بلا مشرق، تطلع ...
............
لألوح بمرآتها
شاحب الوجه اسفع
فلا هجع الدمع،
قسوته،
لعينيك ليهجع
ليمزقني ،
بين شعاب الحب البعيدة المردع
بكل صداع موجع ...
..........
لتبقى بيننا
المسافة بلا رجع
كالبحار ومد السماء
مدا بلا موقع
لأبقى انسج
رسمكِ
في تلك
المطارح
وانا في ظلاله
وتر مجروح
ينسج أنغامه وينوح
تحت ضياء شموع
تموع
كما تموع الدموع
على خدي المنضوح
بما فاز العمر
من حرقة الروح
ومن هم
وغم
لتشف بالكبد المجروح
أعماقي السحيقة
فاختفي
مرضوح
في ضياء
ظليل ضوء
اسحب العمر إليه
لأغرق في المجهول
بعد إن لم أجد شيء حولي،
غير عذاب الأهوال
واليأس
والقنوط
والنحول
والإحزان
والبكاء
لأذبل، كأوراق الشجر
تزول في الخريف
متساقطة
تذرو بها الرياح
وراء أعمدة الضياء
ظليلة الضياء
كشمس الخريف
يتكسر ضوئها بذبول
وهي دانية تريد ألأفول......
..............
....
فها
هنا
يرسم الصمت
والذبول
ليطاردني
شبح الماضي
وانا امشي وحيد
في ضوء قمر ظليل
يثنيني
ويثني أنيني حفيف ألأشجار
من حيث ادري..
ولا ادري
بأي مزالق
أتشبث
في هذا الانهيار
أ في قوة الخيبة التي يجرفني تياره......!
ام بمد الإحزان والانهيار........
...............؟



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمه مفخخة .. أهكذا تدار الدولة يا ساسة العراق ....!
- الأخرى، في البطاقة الوطنية، إقصاء لأشوريي العراق
- لماذا يتم كتم سيرة الملفات الشائكة في جلسات البرلمان العراقي ...
- كلمه مفخخه .... البرلمان العراقي وظاهرة رمي القناني
- أزمة تركية سعودية بسبب ....!
- المنطقة ما بعد اللقاء الروسي – التركي
- الفساد السياسي هو من يمهد الأرضية لبقاء الدواعش في البلاد
- الملك فيصل الأول أول من كرس الطائفية في العراق ونفذ الإبادة ...
- انا المتغير في اللامكان
- فشل الانقلاب في تركيا لا يعني نهاية للازمة التركية
- هذا هو ابن الشارع العراقي الزعيم عبد الكريم قاسم
- بريطانيا بين الخروج والأزمة الداخلية
- انفجار الكرادة، أثبتت بان العملية السياسية في العراق أعلنت م ...
- انا السماء والمد المفتوح
- بابل ستبقى بابل حضارة العراق الشامخة
- أنتِ من يسكرني وليس الخمر
- قلبي .. لا ينبض إلا بالشمس
- اللوبي ألأرمني ونجاحه نموذجا مطلوب من الأشوريين مواكبته
- هيا معي يا أيها الرجل ......!
- حوار في الذاكرة بين الفنان التشكيلي إسماعيل الشيخلي و فواد ا ...


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - وتأوهت فينا الآهات