سيلوس العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 23:27
المحور:
الادب والفن
في البدء كنّا أنا وأنتِ
إلى امرأة ليست ككلِّ النساء ،
إلى ذات الموسلين الأزرق
إلى فاتنةٍ ،
تغارُ منها جميع نساء العالمين.
...........
عِمْ صباحًا يا عسل الروح.
عِمتِ صباحًا أبديًا ... أزليًا،
يا روحي
التي التيقتها منذ كنّا،
منذُ كنتُ ومنذُ كنتِ،
من قبل نوحٍ ،
ومن قبل أن يَحدثَ الطوفان،
من قبل بزوغِ التوراة والانجيل والقرآن،
من قبل صهيون وجبل الهيكل،
من قبل سينا ومكة والمدينة،
من قبل روما وأثينا واليونان،
من قبل جبال آرارات وجبال الكورد،
وجمال كوردستان،
وحتى من قبل أن يُخلقَ الانسان،
تسكنيني وأسكنُك من زمانٍ ... من زمان،
وربما
من قبل أن يُخلق الزمان،
كان وجهيَ وجهكِ
ووجهُك وجهي
متى سنصبح وجهان !!!
ليقبّل وجهيَ وجهَكِ لا وجهي.
عسى قبلاتي تملأ وجهَكِ أنتِ
تملؤكِ راحة
سلامًا،
أمان،
عسى قبلاتك تملأ وجهي
فيفيض في قلبينا حبٌ لا زوال له،
نخلقُ منه
عالمًا جديدًا جديدًا جديد،
وكونًا ليس بمثله
كلّ الأكوان،
وليس بمثله ما سيكون أو ما كان.
ضُمّي وجهك لوجهي
فنكون أنتِ وأنا
إلاهَي كلّ الحب
وكلّ الأكوان
#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟