أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - مرة اخرى مشروع بايدن يمثل الحل في العراق














المزيد.....

مرة اخرى مشروع بايدن يمثل الحل في العراق


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة اخرى مشروع بايدن حول قيام ثلاث مناطق في العراق تتمتع بحكم شبه ذاتي، حدودها خطوط الفصل المذهبي في مجلة التايم. ويؤكد بايدن ضرورة النظر للعراق كما هو لا كما تتمنى القيادة الامريكية ان يكون عندما قدم مشروعه في مايس 2006. ورفضه وقتها البعض وسخر منه اخرون. الا ان الرئيس الامريكي القادم قد يجده معقولا. وربما فشل المشروع لعدم توافقه مع واقع العراق القاسي وقتها.
رفض مشروع بايدن كلف امريكا وقتها اندفاعها في 2007 في ما سموه Surge تمثل في زيادة عديد القوات الامريكية وفعالية المخابرات الامريكية والدبلوماسية لتحقيق الامن النسبي في العراق وقتها. وبالتاكيد surge دفعت لخطوات عراقية مثل صولة الفرسان وغيرها. وكان للفراغ الذي تركته تلك القوات دورا في بروز الظواهر بعد 2011.
الحكومات العراقية المتعاقبة اتبعت سياسة واحدة لا تتغير، رافقها انتشار واسع للعنف، مما ترك تاثيره السلبي على جيل كامل. وربما على الرئيس الامريكي القادم العمل لدفع الحكومة العراقية لتغير هذه السياسة والعمل على تقليل العنف. وربما مناطقية العراق (مشروع بايدن) الحل المتوفر لذلك التغير.
تبحث العشائر العراقية في الموصل عن سبب للثورة ضد داعش، بل والعمل على هزيمتها. وربما تستطيع القوات الامنية في العراق، والمخابرات الامريكية والعراقية، والعمليات الخاصة والمساعدات الدبلوماسية العمل لايجاد السبب المشار اليه والذي تطلبه العشائر المحلية. وهذه الاستراتيجية كانت حاضرة في السنوات 2006 – 2008 عند ظهور الصحوة في الانبار، وتبلورها بعد ذلك الى "ابناء العراق" بعد هزيمة القاعدة وقتها. وبالامكان جمع المتطوعيين من السكان المحليين في المحافظات التي سقطت بيد داعش للمقاتلة اذا توفرت العهود الوثقة والسياسات المتماسكة للاستمرار بنفس النهج! وعدم تجاهله بعد النصر.
تمتع المالكي، رئيس الوزراء السابق، بدعم امريكي وايراني، الا انه تجاهل كل العهود لابناء العراق بعد الانتصار على القاعدة وطردها من الانبار. وعندها اغلق بعنف كل الطرق والحلول المقترحة لتجاوز اشكالية الطائفية في العراق. وشجعه انسحاب القوات الامريكية من العراق في 2011. وتضمنت العهود والمواثيق لابناء العراق قيام اشكال من الحكم الذاتي، الا ان بغداد تجاوزت ذلك بعد النصر على القاعدة.
وربما بعد هزيمة داعش يرغب وسيطالب السكان المحليين بحكم ذاتي لكل محافظة بل لمجموعة محافظات كما يتمتع الكرد بذلك. وقد تساعد الدول الاقليمية على قيام كيان بحكم ذاتي يمتد مع اراضي من سوريا.
ولا يرغب السنة في حكم الخلافة الذي فرضه المتطرفون الاسلاميون (داعش). والدراسات الميدانية اشارت الى ان السنة اكثر علمانية من الشيعة. وربما الهدف الاول لهم الامن، وحتى لو باتجاه معاكس! اي يعتقد البعض في الموصل بانهم اكثر امنا في ظل داعش منه تحت حكم بغداد، ولا زالت حادثة فرار الاف الجنود المتدربين وترك اسلحتهم امام المئات من افراد داعش. حادثة تهز مفهوم الامن لدى السكان.
منطقة الشرق الاوسط تشهد حروب عديدة هنا وهناك (العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها)، وتظهر للامريكان صورة ايران في العديد من تلك الحروب. وربما تجد امريكا ان قيام للعرب السنة يجاور اقليات من مسيحين وغيرهم، ويشترك الحدود مع تركيا وايران وسوريا وامارات الخليج عامل مهم لجفظ الامن في الاقليم. مما ان سوريا بحاجة الى كيان سني لحفظ امن شعبها من السنة (وقد يكون ذلك كيان واحد في العراق وسوريا).
ومن المؤكد مقاومة ايران قيام مثل هذه الكيانات او الكيان. وعلى الرئيس الامريكي القادم خدمة طموحات الولايات المتحدة الامريكية، واحتواء ايران، وخاصة بعد الانتقادات الواسعة للاتفاق النووي مع ايران. وهناك من يدفع الرئيس الامريكي القادم الا يتهاون مع هذه المتغيرات.



#جواد_الديوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاثير الاعلام على الشباب في العالم العربي
- الهروب من الجوع والموت المبكر (وزن الانسان وطوله والعمر المت ...
- الطائفية في الشرق الاوسط
- اقتصاديات الصحة - النظام الصحي الامريكي (1)
- اليوم العالمي للسرطان 4 شباط
- الرعاية الصحية الاولية (1)
- اقتصاديات الصحة 2
- اقتصاديات الصحة (1)
- هل للعنف تاثير سلبي على الوزن عند الولادة
- الشراكة في الخدمات الصحية
- الصحة: وحدات قياس كمية
- الانفاق على الصحة وتاثيره على العمر المتوقع للانسان عند ولاد ...
- ورشة التعليم الطبي في اربيل
- ورشة عمل حول التعليم في كليات الطب
- التنمر في المدارس العراقية
- عصر غياب العقل
- هزيمة المعتزلة مرة اخرى
- مؤتمر كامب ديفيد امراء الخليج
- نشوء داعش
- جبار سلطان


المزيد.....




- زيلينسكي: أتفق مع ترامب بشأن عدم قدرة أوكرانيا على استعادة ا ...
- -تارتان الساحرات-: نسيجٌ يخلّد ذكرى نساء أُعدمن بتهمة ممارسة ...
- طائرة شرطة تتحطم في بحر تايلاند... ومقتل 6 ضباط كانوا على مت ...
- ستثير قلق العالم... وزير الدفاع الباكستاني ينبّه من احتمال م ...
- قميص أول ظهور لكوبي براينت يُباع بـ7 ملايين دولار في دار -سو ...
- شاهد: الرئيس الفرنسي وزوجته يلقيان النظرة الأخيرة على جثمان ...
- إيران: برنامج الصواريخ لا تخصيب اليورانيوم نقطة الخلاف مع أم ...
- زيلينسكي: أوكرانيا تريد ضمانات أمنية أمريكية على غرار إسرائي ...
- ترامب: ترقبوا خبرا كبيرا من إفريقيا
- زيلينسكي: مستعد للحوار السلمي مع أي أحد لكن بشروط


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - مرة اخرى مشروع بايدن يمثل الحل في العراق