أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الطائرة الورقية 12














المزيد.....

الطائرة الورقية 12


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 16 - 09:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لاتخبرينى بمزيدا عنهم يكفى انك منعت سفرى بسببهم اخبرتك اتركيهم للامك للابيك لامى انا والان تريدين المزيدا هل انا من تسبب بحريق شقتنا ؟ربما تجارتى ولكن حاولت صدقينى والان تقولين ان عليه ان اعمل بهذا المبلغ الزهيد للاعطى للصغار قلت لك لامزيدا للصغار ومتى انا ؟!! انا لم اعش"ه" اريدك اريدك بشدة لا تبتعدى دعينا نغادر اريدك معى دائما ..يهمس يقفز بوجهه الى داخلها تغمض عيناها بشرود عليها غدا ان تدخل الى مكتب المدير يريد سكرتيره جديدة ليست واحدة منهن اجدر منها بذلك لقد كفت الصغيرة عن الالم والصغير سيعود الى حضانته من جديد مرفوع الراس مدفوعا اجره مثل الاخريين ليس اقل ..سيعود بعربة المدرسة لن يتعرض للطرقات لن يجلس ينتظرها على الباب يبكى يريد التبول وستاتى لتجده يختبأ وملابسه مبللة ..ستدفعه للذهاب واللعب والرياضة التى يحب ستخبره انه فتاها وجميل وليس قبيح مثلما يخبره ابيه ستفعل المزيدا لتجعل الصغيرة تنتهى من المها وتجرى الجراحة صغيرة سوف تنسى امرها شابة ..لا باس المدير الزوج كلاهما واحد كلاهما يقبح جسدها الجميل ..ولكن بمزيدا من الملابس كل شىء سيعود جميلا كاصله ..
ترتدى تنورتها التى اعادت صنعها من جديد كل فترة تحضر ملابسها بالكامل لدى تريز خياطتها وامها منذ سنوات طويلة وهى من بين فلائل لاتزال تعمل على طرازها القديم الذى ورثته عن امها تتذكر كيف كان حال الموضة فى الماضى تردد كنا الافخم كل السيدات جميلات تتحسس صور البومها القديمة تردد تذكرى تلك كانت فى الماضى انظرى الان جميعكن ترن نفس الشىء حتى اقمشتكن لم تعد جميلة كالسابق ماذا حدث لكن اصبحتن قبيحات ؟تضحك"ه" لدى عمل ياعجوز يا اريدها جديدة اصنعى لها شكلا اخر ربما كشكشة من هنا واخرى من هناك لا اريد واحدة منهن ان تلحظ هذا اريد ملابسى دائما جديدة. اريدهن ان يلاحظن جمال ملابسى دائما اتسمعين ؟تبتسم تريزا وهى تراجع الاقمشة المطلوبة وتراجع حساب "ه" لتعرف كم متبقى عليها زمت"ه" شفتاها :قريبا ساسدد كل ديونى وازيد لك اصبرى لقد اقتربت
تلمح حذائه منذ سنوات لم تعد تتطلع الى وجه يمضى سريعا الى غرفته تردد لقد عدت تقفز تاركة الاقمشة تعتذر ل"ه" سامحينى منذ فترة لم ياتى لزيارتى البيت بيتك ..تراقبه "ه" من بعيد كان "ف" يظهر امامها كلما تمنت رؤيته كانت تراه دائما فى عملها السابق فى الماضى قبل ان تتزوج وتنجب تتحسر تتذكر اصدقائها هناك لولا زوجها لبقت ربما التفت اليها ونظر ولكن ماذا انه ينظر ولكنه خائف كاد ان يقترب فى مره قبل ان تظهر تلك "و" وتجعله ينظر لها فقط ولكنه يرتجف لايزال يفعل كلما كانت هناك تعلم انها لاتزال تؤثر ،زفرت لديها من تقلل بشانهم الان لقد تاخر سيمكث لدى امه الليلة ..ليت من فى البيت يرحلون ..تعلم ان امانيها لا تتحقق لذا عملت ان تاخذها بيدها منذ زمن طويل تبتسم لنفسها ترى ماذا كان يحدث لو تطلع اليها وغادرا بعيدا عن هنا ربما الى مدينة اخرى خلف البحر لا يعرفهم بها احدا لكنه خاف مثلهم جميعا ..خائف...
.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام الكرمة14
- القلعة والمقدام 36
- القلعة والمقدام 35
- الطائرة الورقية10
- ايام الكرمة13
- ايام الكرمة12
- القلعة والمقدام 34
- الطائرة الورقية 8
- الطائرة الورقية 9
- القلعة والمقدام33
- الطائرة الورقية 7
- رجل وثلاث عيون
- القلعة والمقدام32
- غرفة 15
- القلعة والمقدام 31
- الطائرة الورقية 6
- الطائرة الورقية 5
- القلعة والمقدام 30
- عزيز
- الطائرة الورقية 4


المزيد.....




- -فظائع التعذيب- في النقب و-عوفر-: اغتصاب وتعذيب وحشي لمعتقلي ...
- الصهيونية العلمانية تُشرعن للصهيونية التوراتية اغتصاب فلسطين ...
- دبي بلينغ: أموال مغمسة بالدماء ووهم التضامن مع القضية
- دراسة تربط الصداع النصفي لدى النساء بعدم العناية بالأسنان
- تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغ ...
- شاهد كيف تسللت امرأة من دون تذكرة على متن طائرة متجهة من نيو ...
- حكم الدستورية باسترجاع الأب مسكن الحضانة .. يهدد استقرار الأ ...
- بيان توضيحي صادر عن منصة شريكة ولكن
- دعمك جالك أخيراً.. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الطائرة الورقية 12