احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 22:02
المحور:
الادب والفن
على رَاحتيكِ يَـنامُ الـسَّهر
يَظلُ كما الطِّفلُ يَهوى الخَدر
وَيَنهلُ من صَـوتِكِ النَّاعمِ
سَجايا السَّعادةِ بِالمُختَصر
أنتِ لِروحي سَبيلُ الحَياة
إذا شَحَّ عَيشي وَضَاقَ القَدر
فَلَم يَخلقِ اللهُ مِثــلَكِ نُور
يُغذِّي الزُّهـــورَ بِلـونٍ نَضِر
فأن تَبسمينَ تَجلُ النُّفوس
وَتغدو علــيكِ كَــ ريحٍ تَمر
أنتِ السَّكيــنةُ وَالأمــنيات
وَأنتِ الهَوى وَالنَّدى وَالقمر
وَأنتِ تَراتـيلُ لـيلِ الهُـدوء
وَصوتكِ تَـرنيمةٌ كـَ السـَّحر
أنتِ الكتابُ وَبينَ السـُّطور
يَعيشُ الودادُ ، لِجذبَ النَّظر
أرى بينَ كفيكِ نَـهرَ الفُرات
كـ طـفلٍ يَلوذُ بِـحضنٍ نَـدر
وَدجلةُ تَبكي إذا لَـم تَـمسْ
جَبينَكِ صُبحاً ، لِتـبقى نَـهر
بِـوصلِكِ يَنزاحُ كـلُّ الأنـين
وَبعدكِ يَـعني حلولَ الخَطر
خُطاكِ على الأرضِ رَسمُ الخُلود
وَاسمكِ سَلوى لِــقلبٍ سَهر
فَـ كـوني إلى شَمتي نسمةٌ
تُـشـرِّعُ لِي كـلَّ شـيءٍ عَطِر
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟