نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 16:10
المحور:
الادب والفن
لملمت أشلاءها المبعثرة على سرير خلا من الانسانية والرحمة، ولكي لا توقظ ذلك الوحش فيعيد افتراسها؛ انسلت بهدوء مستترة بأهداب الليل المسدلة على الغرفة
جلست أرضا، سحبت من تحت السرير صندوقا صغيرا من الورق المقوى....مدت يدها الصغيرة لتستخرج ما كان فيه...تلك الدمية التي ما فارقتها إلا ليلة انتزعت من أحضان أمها مكفنة بثوب العرس.
فيما كان شعرها المتناثر يغطي معظم وجهها؛ سرحت للدمية شعرها ..خنقتها الغصة، شعرت بها تخرج عبر مجرى الدمع، بطرف كمها طفقت تمسح للدمية دموعها .
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟