الغصن الرطيب

اخلاص باقر النجار

الحوار المتمدن-العدد: 5284 - 2016 / 9 / 13 - 16:58
المحور: الادب والفن
    

الغصن الرطيب

لـكـم أشكـو ما بـخافقي مـن وجــــد ... وأنشد بدم المهج حباً لؤلؤياً مكنوناً مسطّر
يا من تسكنون بين جوانحي ... أنتم لحياتي مراكب وأشرعة ونهر ...
كل شيء في حياتي لكم ذكرى فيه ... روحي لأرواحكم تُرخص وتصغر
لن تتقدم خطواتي على خطواتكم ... كالشمس لا ( ينبغي لها أن تدرك القمر )...
لن تغير الأيام والسنين عشقي ... كالصوان الذي لا يخدشه وقع المطر ...
فأنتم المنار الذي أهتدي به .. وأنتم اليراع الذي أواكب فيه العصر ...
وانتم عدتي إن إعتراني الزمان ... كالسهم والسيف والخنجر ...
منكم أستمد الحياة ولأجلكم أعيش... بل انتم الهوى والهواء والعطر ...
أنتم الغصن الرطيب النابض بالحياة ... مهما هبت رياح البين لا .. ينكسر ...
أعشق البسمة على شفاهكم ... عشقاً سرمدياً عاش في دمي منذ الصغر ...
ألا يا ليتني أقطـّع روحي أبعاضاً لأجلكم ...
ألا يا ليت الدفء بين المحب والحبيب يستمر ... انتم عندي خير الأنام منزلة
حتى الوحي أنزل في حبكم آيات وسور ...
بالخير فاضت أياديكم الكريمة ... وبالصفاء والنقاء وسلسبيل الكوثر ...
يا جنة السماء المرسومة على الأرض ... أقبـّل أياديكم ولكم الطاعة والأمر ...
يا أحبتي ...
أعبد الحب في محراب مآقيكم الأزهر ...(والديّ) أنتم ملاذي ومستقري ومستودعي
بل أنتم الفريضة والشفع والوتر ...

#اخلاص_باقر_النجار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات