أمل فؤاذ عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 09:58
المحور:
الادب والفن
عادة التنقيح صياغة الجمل على نحو العربية .. وعلامات التنقيط لا غنى عتها .. عدا علامات النصب والفتح والجر .. ومراجعة مباني الكلم معنى ومضمونا .. شكلا وموضوعا .. في سياق النصوص لا خارجها .. وتجاوز اعتباطية المفردات سردا وشعرا .. حينما ترتبط بدفقات الشعور وكأننا نجترحها من عمق مسألتنا .. فاذا جاز لنا ان نطبق ذات قوانين التنقيح أو المراجعة على سبيل الفرز والدراسة .. لموجودات باتت من صفة وجودها تشغل أو ( تحتل ) محلا .. الى جانب ابعاد غاية الكاتب التي باتت منفصلة عن حضور النص في ذاته .. لكن في حال موجود الموجودات لا يكون ممكنا لنا ان نسلك ذات الطريقة في فصل الغايات من وجودها .. مفتتح كلامي ذاك لانتهاج طريقة قراءة تحقق مستوى آخر للحضور بخلاف الغياب .. ليس ماهو موجود وجوده كافيا .. وليس ما هو غائبا .. كان غيابه .. مانعا .. وللحديث .. ملف
#أمل_فؤاذ_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟