القبايل المستعمرة

هشام اعبابو

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 18:09
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

لم تكن في يوم من الأيام منطقة القبايل هي الجزائر بل كانت منذ فجر التاريخ منطقة امازيغية عريقة كانت مستقلة و كانت كدولة لها شعب و لغة و حضارة خاصة بها لكن تم احتلالها من طرف الجزائريين بعد حصولهم على الاستقلال و القبايليين منذ ذلك الوقت و هم يطالبون بخروج المحتل الجزائري من اراضيهم لأنه احتلال غاشم و مجرم قتل الآلاف من المناضلين القبايليين و يعمل كل ما في جهده, لمحو حضارة و ثقافة هذا الشعب الأصيل الذي يعتبر من سكان المنطقة الأصليين و أبناء حضارة ضاربة جذورها في التاريخ لكن نظام الجنرالات الفاسدين عملاء الفرنسيس و نظام أبناء الحركيين الخونة الجزائريين يحاربونهم و يغتالونهم و لا يعترفون بحقوقهم و لسخرية الأقدار يفضلون هؤلاء الجزائريين الدفاع عن الصحراويين المغاربة و المطالبة بحقهم في تقرير مصيرهم كمبدأ من مبادئهم المهمة كما تدعون و يتجاهلون و يقبرون حق الشعب القبائلي الأصيل و الذي منذ استقلال صنيعة فرنسا الجزائر و هو يطالب بخروج المستعمر الجزائري من أراضيه المقدسة و التي منذ القدم كانت بمثابة دولة بحيث التاريخ يشهد لها بذلك فهي دوما كانت لها حضارة و ثقافة و لغة و مقومات دولة وهي الآن اي جمهورية القبايل تطالب و منذ عقود من المنتظم
الدولي بأن يساعدها من الإنعتاق من براثين المستعمر الجزائري الغاشم و الذي يحاول بكل ما أوتي من قوة القضاء على كل رموز النضال و الحضارة القبائليين لكن هيهات فشعب القبايل جبل رخامي عصي على الهدم و تحطمت عليه كل محاولات النظام العسكري الحركي الجزائري الفاسد و المجرم .للتذكير فالقبايل لها رئيس حكومة مؤقتة منتخب اسمه فرحات مهني و الذي يصول و يجول في كل دول المعمور للحصول على اعتراف من الدول خاصة العظمى في حقهم في الإنعتاق من الاستعمار الجزائري و الذي يستغل منذ
عقود خيراتهم الطبيعية و يرعب الشغب القابيلي المتحضر المسالم , للإشارة فالسيد فرحات مهني محروم من دخول بلده القبايل لأن النظام الحركي الإرهابي الجزائري يتوعده بالاعتقال و الاغتيال...

#هشام_اعبابو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات