مايا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 01:39
المحور:
الادب والفن
كفه يتنقل
كـَ ليلٍ عانس كبر سهره
يغوي فناجين العواجيز
يعدُ أصوات المارة
ويقفز فوق أريكة المقعدين
لا يرى أحد
سوى صهيل جديلتها المجنونة
يحدث أظافرها المكسورة
التي لملمها ذات خربشة
من فوق ظهره الأبكم
ويتألم
من قهقهة روجها
وخبث كعبها الأحمر
يشتكي عجزه للصور
وللنيوين الأعمى المعلق في
أعلى الغرفة
لا أحد يسعفه
لا أحد يطمئنه
حتى النور المرسوم فوق الحائط
نام مغشى عليه من عته صمته اللعين
#مايا_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟