أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - التحالف الوطني وانتظار الانطلاقة الجديدة














المزيد.....

التحالف الوطني وانتظار الانطلاقة الجديدة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحالف الوطني وانتظار الانطلاقة الجديدة



منذ سنوات والتحالف الوطني يعيش أزمة خطيرة, بسبب ضعف قيادته المتمثلة بالجعفري, بالإضافة لكثرة التقاطعات بين مكونات التحالف, وغياب رؤية موحدة لكل مكوناته, مما جعل التحالف في أكثر الأوقات معرض الى التمزق, وتسبب في تراكم الأزمات السياسية للبلد, نتيجة ضعف أداء التحالف الوطني, خصوصا انه المؤثر الأكبر, فضعفه يؤثر على كل البلد, والضعف جاء من خلال افتقاده للرأي الجامع والموقف الجماعي الصلب, فبعض مكوناته تهرول وراء مصالحها الخاصة, مبتعدة عن موقف التحالف الوطني.
ألان بعد الاتفاق على الإلية الجديدة للقيادة وبشكل دوري, أن يكون قائد جديد للتحالف كل عام, ومع تسلم عمار الحكيم القيادة ألان, في خضم الأزمات الحالية, فإننا ننتظر من الحكيم تنفيذ إصلاحات كبيرة للتحالف الوطني.
عمار الحكيم لديه برنامج كبير مع سقف زمني قصير, لكن الأهم التأسيس لشيء حقيقي ورصين.
اعتقد الأهم ألان ما جعله الحكيم أولوية له, وهو قضية تحويل التحالف الى مؤسسة مؤثرة, مؤسسة حقيقية وفعالة، تتفاعل مع الأحداث, وتبلور مواقف بناء على التشاور, وتفعل لّجان تخصصية داخل التحالف كمؤسسة, وان لا يحتكر المواقع في التحالف لجهة من دون أخرى, ولن يكون القرار السّياسي إلّا قراراً تشاركياً, يعبّر عن التحالف وقواه بشكل حقيقي، ولن يكون التحالف غطاء يجتمع فيه القادة في الأزمات فقط، بل مؤسّسة مستمرة الفاعلية وواعية في اتخاذ القرارات المصيرية بما يعبّر عن مسؤؤلية كبيرة.
عندها سيتشكل واقع سياسي مختلف بعيد عن فوضوية اليوم, لأنه سيعطي قوة دائمة للتحالف, بالإضافة لخصوصية أن التحالف يمثل أغلبية سياسية, مؤثرة في اتخاذ القرار داخل البرلمان, ونفوذ قوي داخل الحكومة, مما يجعل قوة التحالف قوة في التشريع والتنفيذ.
الجماهير تنتظر أن يكون للتحالف بقيادته الجديدة, موقف صارم من الهموم الأربعة (( مشكلة الفقر والبطالة والسكن والأمن )), لأنها الأكثر أهمية للناس, فإذا كان الأداء بعيد عن تحقيق شيء في اتجاه حلها, فسيعتبر فشلا مهما يتحقق من نجاح سياسي, لذا يجب وضع برنامج للحل.
لكن يجب التنبه لعوامل إفشال المشروع والتي تمثل خطر مميت للهدف المعلن, وهي:
أولا: ظرف البلد: البلد يمر بزلزال من الأزمات, والحاجة ماسة لتصفير الأزمات, وإيجاد حلول عاجلة, لذا سيكون تحدي كبير, ويجب أن تكون هنالك نتائج ملموسة, وإلا اعتبر فشل, والساحة السياسية لن ترحم.
ثانيا: والمتصيدون وفرق التسقيط, سينشطون لتتبع أي ثغرة ممكنة, فهؤلاء لا هم لهم الا صنع الفشل, كي تكبر المسافة بين الجماهير والساسة, لذا يجب أن يكون العمل احترافي وبحذر شديد وليس معيب الاستعانة بفريق من الخبراء, فالمهم النجاح وتحقيق بعض ما يتمناه العراقيون.
ثالثا: المنافقين والمتملقين, وهم متواجدين داخل الجسد السياسي, ويغلب عليهم عدم الكفاءة وغياب المبدئية, مع ضعف شديد أمام المال, واغلب عملهم تجميل كل شيء للقادة حتى الخطأ, ممن يجعلهم برتبة الخطر الداخلي الشديد, لذا يجب التعجيل في أبعادهم, واستقطاب الشخوص المبدئية والخبيرة.
ننتظر انطلاقة كبيرة للتحالف الوطني, عسى إن يتحقق شيء كبير للعراقيين.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع مترو بغداد بين الحلم والوهم
- جمعة الصواريخ في بغداد... شكرا لكم
- أفكار امرأة أنانية
- يا وزارة التربية, نريد مدارس لصعوبات التعلم
- إياك والمرور بشارع التعذيب ( شارع نهاية الداخل)
- يوم الثلاثاء الملعون
- عوائل شهداء الحشد الشعبي تحت الضغط
- لماذا دعم صدام انتشار الفكر الوهابي؟
- تحالف القوى وأربع خطوات للعودة من الموت
- كاميرات سرية لابتزاز الفتيات
- تصوير العري يتحول إلى فن
- الضفدع -كيرمت- وصخب البرلمان , وصناعة البطل
- كوابيس كاتب مغمور
- فضيحة البرلمان الجديدة هل -ستطمطم-
- أفكار أبو نجم لحل مشكلة السكن
- صخب ونساء وكاتب مهموم
- ملحمة تكسير الأصنام قبل الهجرة, ومحاولات التعتيم
- قصة قصيرة / الخطيئة
- هل الخنادق هي الحل الأمثل لحماية المدن؟
- حوار مع شاب عراقي


المزيد.....




- أوكرانيا تصر على موقفها بشأن -سلامة الأراضي-
- عباس وحماس.. وحدة الصف في مهب الانقسام
- شويغو: سيتم تطهير كامل أراضي كورسك في المستقبل القريب
- نتنياهو: النظام الإيراني يشكل تهديدا وجوديا للبشرية بأكملها ...
- ما بين -50% و65%-.. واشنطن تدرس خفض الرسوم الجمركية على الصي ...
- البيت الأبيض: الصين بحاجة إلى إبرام اتفاق بشأن الرسوم الجمرك ...
- كنيسة القيامة.. وداع البابا فرنسيس
- القاهرة.. ندوة حول علاقات موسكو وواشنطن
- إعلام: خطة ترامب للسلام تشير إلى فشل محاولات عزل روسيا
- محللون: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب لكن قد يحل مشكلة المساعدا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - التحالف الوطني وانتظار الانطلاقة الجديدة