إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 09:23
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
ما بين قوسين
( يقينا .. لن يستطيع الإقطاع العسكري في مصر ، ولن تستطيع الأسرة السعودية الحاكمة في الجزيرة العربية ، المشاركة في مشروع العولمة ، سيان كانت نيو ليبرالية أو ديمقراطية اجتماعية ..
يقينا أن القوى " عسكرية أو قبلية " التي تسيدت المنطقة العربية والشرق أوسطية ، وفق اتفاقية سايكس بيكو ستكون حجر عثرة يجب إزاحته من طريق مشروع العولمة ، وما الأزمات الاقتصادية والحروب الأهلية إلا مقدمات أولية لدمج القارة البكر " أفريقيا " بالتوسع الرأسمالي في مشروع العولمة ، والتناقض في هذه المهمة التاريخية يتمحور ويتركز في التناقض بين عولمة النيو ليبرالية " الرأسمالة المتوحشة " والديمقراطية الاجتماعية " العولمة ذات الوجه الإنساني "
ويقينا .. أن قوى سايكس بيكو بنيتها تكلست ، وقد استنفذت أغراضها التاريخية ، شاخت ومرضت ولم يبق إلا تشييعها في جنازة مهيبة إلى مقابر التاريخ ..
ويقينا .. أن العولمة لا تقوم دون ديمقراطية وتعددية وتنوع )
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟