أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حكومة ٌفاسدة ٌوالليل ُ يسرق ُالنهار














المزيد.....

حكومة ٌفاسدة ٌوالليل ُ يسرق ُالنهار


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5276 - 2016 / 9 / 5 - 15:46
المحور: الادب والفن
    


حكومة ٌفاسدة ٌوالليل ُ يسبق ُالنهار ٌ
عبد الوهاب المطلبي
في الأسر يقبع الأنا امنذ الولاده
وبعدها لم يحلم العراق
مَنْ يغسلُ الأرض َ من أدرانها
يا ويحنا ، من نائب ٍ ونائبه
شيعتهم ،سنتهم في أسفل الجحيم
الآسرون قد تعددوا
من دون أن تردد أَلآفاق
شيئا عن الوميض في صهوة إنعتاقنا
الأسرُ في المجهول والمخاوف القريبه
الأسرُ في القصيدة الشريدة حين يهرب ُ الخيال
ينتحرُ مضمونها الغريق ُ وتلفظ ُ الإيقاع َ من جلدتها
ألآسرون َ قد تنوعوا
ولم أكن وحدي أكابد ُ ألأسر
لهان َبعض ُ الأمر
لكننا كسمك ٍ يعرفُ أو لا يعرفُ الِشباك
ألآسرون قد تعددوا
كالليل ِ في القطب ينحرُ الضياء
تحت سماء ٍ تبصق ُ الثلوج
لم تكترث بمحنة المروج
تبّت ْ يدا الحياء
قولوا لنا أيّ إله تعبدون؟
في بلدي الطيّب يورق ُاللصوص ُكزهرة النيل تطوق ُالأنهار
و يورق ُالإرهاب ُ في سماحة القرار
العفو جامع ٌ وعام
ما عاد برلماني يستحي أو يخجل
عراقنا كوارث ٌولم تزل على مراحل
وكل ُّلص ٍ ماسك الأدلة
يهدد ُ البعض َ من رفاقه
لكل ِّ ناهب ٍ وناهبه
الكلّ ُ يستحمُ في مستنقع الفضيحه
الأسرُ في الخنوع
تمزق َالقناع
في البلد المباع
فلنوقد الشموع
في وطن ٍ مأسور
وتحت رحمة الضباع والنسور
* * *
في جلطة ٍ رابعة ٍ أعيش ُ في الونى
كذلك العراق في مخاضة النفاق
من ينقذ ُالتائه في الفلاة
حزام ُ صمت ٍ خانق الحياة *
الأسرُ في الحب واللا حب
كخيبة السفينة أضاعها المحيط ُ
في دوامة الإعصار
أنا وأنت َ يا حبيبي تائهان في رقصة الأقدار
يحتضرُ النهار
لم يخجلوا عن كل لص ٍ ماسك الأدله
فانقشعت غشاوة الوفاق
فثلة ٌ ٌتسرقُ وثلة ٌتقوم بالتفجير
لا يستحون وعارهم
سجله ُ التاريخ ُبالأسماء
عمامة ٌ أسيرة ٌ وتحتها لصٌ سارق ُالحياة
الدهشُ في الليل يسرق النهار
ما عاد يستحي من خالق السماء
عمامة ٌ بيضاء ُكالمخروط ويح فتاويهم بقتل الأبرياء
مختبئون في أربيل حديثهم كالببغاء
وهكذا لم تنته الحكاية ِ
فالفاسدون لا تهمهم من صفقة النهايه
---------------------------------------------
* صحراء في شمال المكسيك تسمى حزام الصمت



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرفضوهم إرفضوهم سنة ً وشيعة
- طغاة ٌ في الخليج ِبسر ِّ كيد
- ومنى العراق ِحكومة ٌ مدنية ٌ
- ماذا جرى لأنَّ سنفورا صار شنكليا؟!
- مجازرنا ما أحسست ُ إنَّ الربَ يرثينا
- رحيل الروائي المبدع عبد عون الروضان
- هل حل أوان الرحيل..؟
- البحث عن عشبة التوق
- عادت قافلة ٌ لأبي سفيان بجماجم أهل اليمن
- إنَّ الملوكَ عبيدٌ في تسيدهم
- بلدٌ تتزاحم ُ فيه أدغالٌ جارحة ٌوطفليّه
- وهما ألّذ النعمتين
- و ملوك ُخليج ٍ- يدعى عربيا ً- قد باعوا أوطان َ الله
- من ذا يبيعك يا عراق ؟
- الصرخةُ تثمرُ أقمارا ً وشموسا ًقيد المستقبل
- الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ
- تحت سماوات الهالوك
- قد بلينا بشخوص ٍساسة ٍ في البرلمان
- أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل
- الناجية ُ فوق رماد الإسطوره


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حكومة ٌفاسدة ٌوالليل ُ يسرق ُالنهار