أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** من أسقط مدن السنة بيد داعش ولماذا ... الموصل نموذجا **














المزيد.....

** من أسقط مدن السنة بيد داعش ولماذا ... الموصل نموذجا **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** من أسقط مدن السنة بيد داعش ولماذا ... الموصل نموذجاً **



المقدمة
الضجيج الذي يدور حول تحرير الموصل ومن يشارك ومن لا يشارك ، فالمهم على من يشارك أن يمعن في التدمير والتخريب والتشريد ؟

المدخل
حقيقة تقول لا وجود لدجالين سياسيين من دون وجود سذج ومغفلين ومرتزقة منتفعين ؟

كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن تجاهل رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي وقتها لتحذيرات عديدة تؤكد نية داعش الهجوم على مدينة الموصل ، وقالت نفس الصحيفة في تقرير لها ان المالكي الذي كان يمتلك مهام منصبي وزيري الدفاع والداخلية تجاهل 12 تحذيرا ارسلها قائد استخبارات نينوى اللواء احمد الزركاني الى مكتبه تكشف عن حصول داعش الارهابي على اسلحة ومعدات متطورة للهجوم على المدينة.

كما تجاهل معلومات تفيد بوجود ستة مراكز لتدريب عناصر التنظيم الارهابي خارج المدينة ، حيث لم يتم السماح لطائرات القوة الجوية بقصفها رغم رصدها بحسب تقرير الصحيفة.

واشارت الى ان مكتب رئيس الوزراء انذاك تجاهل ايضا معلومات تفيد بنية داعش الارهابي الهجوم على مدينة الموصل بقوة قوامها نحو الف عنصر كانوا متجمعين وقتها في قرية الشيخ يونس قرب المدينة ورفض الاستعانة بقوات البيشمركة لصد الهجوم المفاجئ لداعش الارهابي.

وأكدت الصحيفة أن المالكي فضل سقوط مدينة الموصل بيد داعش الارهابي وليس بيد مجاميع آخرى على صلة بحزب البعث ، لانه في هذه الحالة سيضمن تحرك المجتمع الدولي ضد التنظيم دون سواه ، وأضافت بأن التقرير الأخير الذي وصل بغداد كان قبل العملية بأيام ويخبرهم فيها بساعة الصفر وتفاصيل العملية ولكن بغداد لم تتخذ اي اجراء.

وأوضح التقرير بأن الاجهزة الامنية لم تكن تشارك الحكومة المحلية بهذه المعلومات ولكنها ترسلها الى بغداد ، كما أشار التقرير الى الطلبات المتكررة التي قدمها اقليم كوردستان للمالكي لتقديم المساعدة وان الموصل في خطر، وكانت اجابة المالكي لهم حافظوا أنتم على كوردستان وانا أستطيع الاهتمام ببقية العراق.

واخيراً سقطت مدينة الموصل بيد عناصر تنظيم داعش في العاشر من حزيران عام 2014، وما تزال تعيش منعزلة في ظروف صعبة ، اذ هناك قرابة مليوني مدني محاصرون داخل المدينة، ولايسمح لهم التنظيم بالخروج من الموصل.

وأخيراً ..؟
1: إن السبب الرئيسي والمنطقي لهذا السقوط هو لخراب ودمار مدينة الموصل وتشريد وتهجير شعبها ذي الغالبية السنية لأنها بكل بساطة قلعة ضباط الجيش العراقي ولأنها المدينة البعيدة والعصية على التركيع والإذلال من قبل عصابات إيران .

2: كل من يقول أن مرتزقة إيران في العراق الذين يعيثون فساداً في البلاد والعباد لن يتجرّعوا السم الزعاف إن عاجلاً أو أجلا كما تجرعها من قبل سيدهم الخميني فعليه أن يؤمن بان لا وجود لله وللرجال ، سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** أوباما والهروب إلى الجحيم ... قبل فوز ترامب **
- ** فكر حر (2) أي القرأنين أصدق { قرأن ما قبل محمد أم قران ما ...
- ** فكر حر (1) { جدلية المادة بين الخلق والعدم } **
- ** بعض ألاديان زبالة ... وبعض تابعيها حثالة **
- **. داعش ... على نهج الخرافة **
- ** لماذا المسلمين والشياطين فقط ... يرتعبون من علامة الصليب ...
- ** إقضو على وعاظ السلاطين .. تنظف السياسة وتسلم ألامة ويستقي ...
- ** أفيقو أيها ألاتراك ... وألله مرسيكم جاركمّ للدمار والهلاك ...
- ** من أنقذ أردوغان ... في اللحظة الاخيرة **
- ** إستقلال كوردستان .. مابين مثلث الموت ومطرقة الشيطان **
- ** بطاقات عيد ... لأرواح فاجعة الكرادة **
- ** كالعادة الإسلام بريء ... من إرهاب الكرادة **
- ** السيد البرزاني ... مابين تصحيح المسار أو ألإنتحار **
- ** ألإرهابيون والمجرمون للجنة ... والكفار الطيبون للنار **
- ** شكراً للسيد أردوغان ... على فيتو إستقلال كردستان **
- ** هل الحجر ألأسود ... رمز للشيطان ام رمز للرحمن **
- ** إكرهو المسلمين ولو قليلاً ... حتى يحترمونكم كثيراً **
- ** هل مصر بحاجة فعلاً ... لثورة جديدة **
- ** هل يستطيع كورد اليوم .. التحرر من نير وتعاليم ألإسلام **
- ** المهدي أم المسيح ... في الدين الصحيح **


المزيد.....




- هدد السعودية بضرب المطارات والبنوك.. عبدالملك الحوثي يُشعل ج ...
- اندلاع حريق ضخم بمصنع للألياف الكيميائية في الصين (فيديو)
- فك -شيفرة- الصين.. إضفاء الطابع الصيني على الإسلام
- صواريخ باتريوت الأميركية عاجزة عن إسقاط FAB-500 الروسية
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا بنجاح هدفا جويا مشبوها في أجواء لب ...
- أنانية عقلانية
- نصائح مفيدة للحفاظ على صحة القلب
- آبل تمتثل لمطالب -Roskomnadzor-
- أطعمة ترتبط بمستويات عالية من -المواد الكيميائية الأبدية- في ...
- -زيارة غير متوقعة-.. شي يلتقي أوربان في بكين


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** من أسقط مدن السنة بيد داعش ولماذا ... الموصل نموذجا **