قصص قصيرة جداً

عبد صبري او ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 17:02
المحور: الادب والفن
    

قصص قصيرة جداً جداً
عبد صبري أبو ربيع
سراق
بلد ميسور... دعنا نعلمهم كيف يسرقون .. سوف ترى الانهيار ... سيخلو الجو لنا ونكون الغالبون .
لئيم
هل ترى ما أرى ... نشغلهم بأمور شتى .. يبقى الصراع قائماً .. ونحن نزداد تخمة وحكما .
أعداء
نقتل خفية .. نمد أيدينا خلف ظهورهم ياترى من يرانا ... نحن معهم والوطن ليس همنا ... هوذا الكرسي يبدو لكم أكثر لمعاناً وفوزا .
مفكر
وطنيون أحرار من يشتري من يبيع .. من يسمع هذه سياسة التعدين يصنعون امواجاً جديدة وعليها يعبرون .
تمني
هل تريد ثمراً من شجر يابس ... هل تريد سعادة من عقل يتخبط .. وانكساراً في الرؤيا ... اذن لابد من شعب يعرف معنى الحياة .
لغة المصانع
قال هذا زمن البنادق ... لماذا أيها العميل المنافق .. لأنهم جعلونا اسواقاً ومرافق ودمائنا تجري يلعبون بنا كالبيادق .
حلم
أريد بيتاً .. أريد زوجة .. أريد وظيفة ... انفجر من الضحك .. قال لم تزدريني ... لانك تحلم هذا بلدي خارج المحفل .

#عبد_صبري_او_ربيع (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات