رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 05:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نقطة لا نظام ... لطفاً .!
رائد عمر العيدروسي
ما هو اقسى من القساوة وأشدّ منها , وهو ايضا ما يعجز عنه او التعبير عنه : كافة الكُتّاب و رجال الإعلام والأدباء والرسّامين المحترفين , بل حتى المصوّرين الذين بمعيّتهم أحدث الكاميرات المتطورة والمعقّدة تقنياً , فأنه تحديداً : -
< هو اضطرار المرء لطلب اللجوء داخل وطنه , ومن مدينةٍ الى اخرى , إذا ما وافقت السلطات " وليس سلطة واحدة " على قبولِ لجوئه .. ثمّ اذا ما فازَ بهذا الفوز ! , فهو مستسلمٌ تلقائياً و برضاً للقبول بالحد الأدنى من الأدنى للحرمان من المستلزمات الحياتية القصوى التي تخجل الكلمات من ذكرها .!!! , أما الفوز الأعظم فهو النجاة من اعتقاله وإخفائه , وربما احتمالٌ قائم في العثور على جثّته " في يومٍ ما " بين اكوام النفايات المتكدّسة , وبذلك ! فستغدو عائلته محظوظه .!!!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟