عبد الحق الناصري
الحوار المتمدن-العدد: 5274 - 2016 / 9 / 3 - 19:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يقال (إذا اردت ان تهدم مجتمع عليك بالتعليم واذا أردت أن تهدم التعليم عليك بالمعلم ) في عهود سابقة للعراق كانت للجامعات العراقيه هي إحدى الخيارات القليله لطلاب الجامعات من خارج القطر بسبب ما تتمتع به تلك الجامعات من كفاءة عالية والاعتراف بها من جل دول العالم لكن بعد ما حصل من مؤامرات على العراق بدأ التعليم بلانهيار وخاصة في فترة الاحتلال الأمريكي وتهجير وقتل التي طالت الكفاءات في العراق وتهديدهم وبعد أن جائو بحكومة تسمى تكنوقراط وعلى أطلال الديمقراطية المختلقه وبعد خروج الأمريكان من العراق تصلنا صور من الوزاره مخزية برمي اطاريح الماجستير والدكتوراه في حاويات القمامه لطلب اسغرقوا من عمرهم بين السنتان والاربع؟ بمثل هذه تكفئ الكفاءات العلمية في العراق لا نعلم كم أطروحة ورسالة قد أحرقت وكم رمي دون معرفت مكانها مالفرق بين ما فعله المغول وبين من فعل تلك الفعل المشين إذ في زمن المغول دجلة والفرات أصبح لونه أحمر وازرق بلون الحبر والدم.. اهذه هي الديموقراطية المزيفة التي يصدعون بها رؤسنا؟ لنرجع إلى مسرحية السادس بفرعيه العلمي والأدبي في هذه السنوات تصلنا درجات مرتفعه جدا ويتحدث أحد المصادر رفض الكشف عن اسمه ان الغش في هذه السنة والسنوات السابقة قد كان بشكل كبير جدا؟وظلم الكثير من الطلاب بسبب ارتفاع المعدلات وتساوي الأخضر بسعر اليابس ولكن العتب ليس على الطلاب بقدر العتب على المدرسين الذين لم يحترموا شرف مهنتهم وبسبب الإهمال والتسيب الحاصل إذ أصبحت هناك بسطات على مواقع التواصل الاجتماعي إذ هناك صفحات كثيرة مستعدة لتزويد الطلاب بأدوات الغش الحديثه منشئها الصين كيف دخلت تلك الأدوات إلى العراق؟ في النهاية لنعترف أن الاحتلال نجح بجعل المجتمع ويبدو مثل الغابة وبدون كفاءات وجعل بلدنا من الدول المتأخرة في التعليم لكن كل هذا بفضل من؟
#عبد_الحق_الناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟