نجية نميلي ( أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 5274 - 2016 / 9 / 3 - 14:10
المحور:
الادب والفن
ترصد
في الطريق إلى المقبرة ،
استغربت من رب العمل الذي يتناوب على حملي ،
وكزت رفيقي لألومه ، وجدته قد حلق شاربه ويمضغ " علكة".
مشروع
لم يكد يفكر في شراء خاتم الخطوبة، حتى منعه "القايد " من جلب " الميكا" وبيعها.. يومها تعلم كيف يشتري نفايات " المدينة" ويدفنها ب" خاتم" القايد في سوق القرية.
---------
" الميكا" :كيس بلاستيكي
"مشانق"
أخذ حقيبة يدي دون استئذان وبدأ يعبث بأغراضي ..
قال إنه يفتش عن دليل ..
لاأعرف لماذا يتهمني بخيانته مع كاتب مشرقي!
ولماذا يسمعني قصص اللواتي انتحرن على يديه ؟!
وعدته بالرجوع للحد من تأزم الأحداث ...
عدت فعلا ..
وفي الفصل الأخير من الرواية، وبينما كان يحتضر ..وجد الدليل
حقيبة
"كل اللوازم الطبية معقمة وجديدة ، والقاعة مجهزة تليق بمقام زوجة المسؤول الحكومي الكبير" ..
بهذا أخبروا جارتي بديعة قبل الولادة ..
وقبل أن تستأنف عملها في بيت المسؤول .
عمش
وهي تبكي بمرارة ، سارع الصيدلي إلى جلب القارورة المعتادة ليضع في عينيها العسليتين بضع قطرات ..
وعوض أن ترفع إليه عينيها ، رفعت بقية من يدها اليمنى المقطوعة.
مراجعة
أزيز السؤال اللغوي يتابعها والعيون :
- ما معنى الندبة ؟
تراجعت خطوة إلى الوراء ..ثم ..تقدمت خطوة ..فخطوتين ...
كتبت على السبورة المهترئة " وامعتصماه!"،
و..وغادرت ..
#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟