أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ياسر عامر - فلسفة الحقيقة














المزيد.....

فلسفة الحقيقة


ياسر عامر

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 09:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الحقيقة ما الحقيقة سؤالاٌ لا اجماع على اجابته. ان الفهم العام لما يعرف بالحقيقة هو الظاهرة خالصة الصحة والصدق اي انها شيء سليم ودقيق 100% وهذا ما يمنع الشك بها ويجعلها تناقض الكذب مثل 4+4=8 لا مجال للشك
الانسان يفهم الحياة والوجود عن طريق ادراكه العقلي والحسي والادراكان مترابطان ببعضهما فعندما تقوم الحواس الخمسة بالتعرف على جسم ما فينتقل اثر الادراك الى العقل كي تتم برمجته وفهمه مثل تجميع القرنية لاشعة الضوء وارساله للشبكية ومع اثارة الضوء للخلايا العصبية تتكون نبضات كهربائية ترسل بواسطة العصب البصري الى الجزء المتخصص بالإبصار في الدماغ ويقوم الدماغ بتفسير هذه الرسائل العصبية وترجمتها إلى صور وأشكال وهذا حتماً يعني اننا ادركنا الملموسات بواسطة الدماغ عن طريق الاستعانة بالحواس لكن هل هذا يعني ان هذه الادراكات المادية حقائق غير قابلة للجدل ولايمكن تغييرها ؟ نقول ان كل هذا العالم مألوف بعقولنا اي اننا نرا ونسمع ونشم ونتذوق ونحس لكن كل هذا يجري في عقلنا فلو فرضنا ان العصب البصري قطع هذا يعني اننا لن لنقدر على تصور الالوان والاشكال
اي كل لقطة شهدناها في حياتنا وكل وقيعة وحادثة صدفت معنا هي في الحقيقة تحيا داخل عقلنا فليس هنالك ما يسمى بالعالم الخارجي نحن نصدق بوجود الاشياء وذلك بحواسنا وحواسنا هي الافكار المتولدة من الاشارات الكهربائية في دماغنا لذا من الخطأ ان نقول ان هنالك كون ومادة خارج افكارنا قد يعتقد الشخص ان الافكار لن تأتي سوى من الحواس

رأي اخر
كون الدماغ مادة وكون العالم الخارجي لا وجود له رغم ان هذا وحده يفسد هذه الفلسفة فأن قلنا ان هذه المادة التي هي الدماغ اساس كل شيء فأين ذلك الدماغ ان كانت المواد لاوجود لها ؟ اوليس هو ايضاً مادة ؟
من الصعب التأكد من ان العالم الخارجي لا وجود له وأن الامر يحدث كله داخل الدماغ والمحرك للدماغ هو الروح وان الحواس هي تعاريف هنا نجد تناقضاً فعندما نقول ان الحواس هي تعاريف تعطي نبضات كهربائي يفسرها الدماغ ويترجمها لنستوعب الفكرة فهذا بذاته يمنعنا من تقبل وجود العالم الخارجي داخل الدماغ !فأن كانت الافكار داخل الدماغ فعلاً وليس هنالك عالم خارجي إذن فلا حاجة للحواس حين اذن ومن هنا نقول العالم الخارجي في الغالب موجود بذاته وليس مجرد افكار في دماغنا وان قلنا ان الطبيعة بذاتها شيء في دماغنا وحتى اجسادنا وكل ماهو مادي هو اصلاً محض افكار في ادمغتنا نستغرب من هذا القول! فأن كان الجسد والخارج لا يتلامسان اصلاً كونهما غير ماديان إذن من أين تأتي النبضات الكهربائية التي تفسر لنا الوجود ؟
هذا يعطينا حيرة اكبر بأن الوجود مخلوق والمواد كذلك مجسدة وان هنالك فعلاً عالم خارجي
وان قلنا انه ممكن للنائم ان يشعر بالكثير من المشاعر مثل الخوف فهنا نقول ان العقل اللا واعي لايميز بين الحقيقة والوهم لذا تتكون النبضات الكهربائية لكنها لاتجسد على كافة الحواس ولو سلمنا جدلاً ذلك فماهي تلك المشاهد التي يشاهدها اصلاً النائم ؟ جميعها مشاهد وصور مألوفة للعقل البشري وكون العقل البشري سبق وان سجل ماعرفته الحواس عن تلك المواد فمن الطبيعي ان يرسل العقل ذات الايعازات الواجب ارسالها للحواس وفق تعريف الحواس للمواد المألوفة



#ياسر_عامر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مساوئ التاريخ الياباني
- الدين ليس علم


المزيد.....




- كيف يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم مشكلة الحساسية؟
- سكان تشيلسي يصنعون سلاسل بشرية لمساعدة صاحبة مكتبة على نقل أ ...
- بين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صن ...
- ثلاث منها عربية.. قائمة أوروبية جديدة بـ-الدول الآمنة-
- هل يمكن أن تنزع الدولة اللبنانية سلاح حزب الله؟
- البيت الأبيض يلغي الامتيازات الصحفية لوكالات الأنباء الكبرى ...
- نواب تونسيون يقدمون مشروع قانون لإحياء المحكمة الدستورية
- وزارة التجارة الصينية: الولايات المتحدة تستخدم الرسوم الجمرك ...
- إنقاذ قس أمريكي في جنوب إفريقيا بعد تبادل لإطلاق النار ومقتل ...
- -الدوما- الروسي: أمير قطر زعيم قوي


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ياسر عامر - فلسفة الحقيقة