أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آل يسار الطائي - من مسرح حياتي














المزيد.....

من مسرح حياتي


آل يسار الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 00:37
المحور: الادب والفن
    


مشاهد من مسرح حياتي
.
المشهد الاول....
قالوا ..
رفاق النضال ،
ايها الرفيق الجديد...
اختر اسما سريا ، فقلت
وطن حر وشعب سعيد...
قالوا ...
ذا هدف وليس اسما
قلت مالضير وما الجديد...
تهامسوا (هذا مندفع )
اسميناك عزيزاً
رفضت
عتيد...
رفضت
عنيد...
رفضت
قالوا فانت الرفيق البليد...
واعتقل الوطن في سجن البغاء
والشعب تاه في الاسماء
الف ، باء، ياء
مات المجد التليد....
**
المشهد الثاني..
القصب..
الهور والغضب..
مكمننا يا اخانا
هبة من الرب المجيد...
تعبد معنا جهادا
وانسى وعن ما مضى حيد...
الرب غفور
الرب رحيم
ولك الجنان مترفا سعيد...
أ لست عميلا ؟
صه قد كفرت بقائد الحسان الغيد...
امضي بعيدا عنا
سيذيقك الرب نارا وحديد...
فأنت الملحد القديد...
واعتقل الوطن في سجن البغاء
والشعب تاه في الاسماء
الف ، باء، ياء
مات المجد التليد....
****
المشهد الثالث...
سرفة امبريالية !!
هكذا سماها البعض
استكبارية !!
سماها اخرون
لكنها ..
حملت لحاهم الطويلة
وشواربهم الحليقة
واعلنوا ..
ان العراق موطن الدم،
والفساد،
والشعب المنكوب..
بين حكم الطغيان والحديد...
وديمقراطية الماء الصديد...
واينما رميت فردة حذاء
سقطت على حزب ،
من عواهر العصر الجديد...
ومختارها الرعديد....
***
المشهد الرابع...
قال ابي من تحت الثرى
من تحت القرميد
كيف حال الشعب
قلت مابين نعاج ،
واهل نفاق وثريد.....
وقلة لازال الوطن فيهم
كحبل الوريد...
قال حمدا لله
اني مت قبل هذا
وحمدا لله
اني عن النعاج بعيد.....
****
المشهد الخامس...
مات و قُبِر هبل..
وتفرق عبيد حزبه الوحيد
جائت اللات من زحل..
وركع لها ملايين العبيد
بنت كعبتها بلا خجل..
وقدمت كاهنها الشديد
ضم الكاهن قبضته ذات الخاتم
وصرخ ايها المواطن
حلَّ الخيرحلّ..
عزم...صفقوا
بناء...صفقوا
ارادة ...صفقوا
لن يزعجك صرصارا
ولن يأكل حرثك جرادة
فأنا وريث هبل..
وصدقه المناكيد
تبت يداك يا أملس الجيد
***
المشهد السادس..والاخير
عرب ،عرب ،عرب...
دين نهاكم عن القَذَر
فاستبدلتوه بالجرب...
نهاكم عن شرك ابا لهب...
وحمالة الحطب...
فكأن النهي لكم توليفة ،
بين التكفير والذبح والغضب...
أيا عرب ما اغفلكم ..
وتسمون انفسكم صناديد
بل مناكيد
مناكيد
عنوانكم فقر العقل
ممزق جيبكم كالسرهيد
لاخير يرجى منكم
غير قمم للسحت والكذب...
بارعون في الاستنكار والتهديد
خمرتكم دم محمد
ومزمزتكم سبي اهله
لاعهد منكم يرجى يا عرب...
ولن تصدقوا المواعيد
يا امة المهازل
واضحوكة المجد التليد..
*******
ال يسار الطائي



#آل_يسار_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اراني
- الروح الراقية
- سمسرة بغدادية
- انسان
- وتر
- احجيات ثلاث لحاكم مجنون...
- دعوة لحوار جاد
- لساستنا المناكيد
- اقدار
- سألني من انت ؟ اليك هويتي


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آل يسار الطائي - من مسرح حياتي