وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 22:11
المحور:
الادب والفن
آه ايتها الارصفة
أبكي عليك
وفي قلبي شجيرات
لاحها التعب
لانك تسرحين
في الدموع
في السواد والاجساد
والكتل المرصوفة
بين احضانك
فلا ضوء
تزرعه المدينة
في عينيك
ولا اغنيات
سوى الدماء
والخوف الذي
يطل مثقل
بالامنيات
في قلب طفل
عامل ، امراة
ثكلت ايامهم
والغد يدفع صمته
الى الضياع
لان الواطئين
بلا ذاكرة ، غرباء
يزفون ترابك
الى الجحيم
ويقلعون النهار
ليدسوا الغيوم
التي لا يشف
منها المطر
لان الواطئين
يشدون راحاتهم
حول السواد ،
تنمو على اهدابك
غابة من الجياع
تتسع كل يوم
غابة من اللصوص
تفرق الاوهام
بين الناس
وتصعد الى الله
اغصانها الاشواق
والحسرات
لان الواطئين
مثلي !!
عشقت مداك دهر
ولم استطع
ايقاد شمعة
في غروبك
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟