أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - السراب وحجر الفلاسفة














المزيد.....

السراب وحجر الفلاسفة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5267 - 2016 / 8 / 27 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


السراب وحجر الفلاسفة(السراب وحجرالفلاسفة)
1
كالفحمة يسقط
من بين يديّ شهاب
لفراغ فراغ مجهول
وطبول تقرع بعد طبول
فمتى استكمل احلامي ؟
والهاجس يكبر يا حوّاء
مذ كان الطرد ..
وقريني يصهل خلفي مثل جواد
يطوي البيداء وما بعد البيداء
ظمآن يظل ليوم قيامي..
ما بين لسان النار,
وغاباتي المتخومة بالأفكار
2
طائراً زاجلاً
طفت فوق مرايا الفرات
وعند انطفاء النجوم
على دجلة الذكريات
تثارشجون هواي القديم
رأيت الكؤوس مبعثرة
ولا من نديم
وبغداد كانت
مليكة كلّ المدن
أمة صارت اليوم بغداد,
يا سيدي ,ياعراق
لجرذان هذي الثغور
(فيا ملهم الصبر ,
أيّوب يطحنه الصبر,
كان الادام
رغيفاً من الصبر يعلكه في الظلام
ويزداد حمداً على الحمد عند القيام..)
3
وتحت جناح الظلام
تدار الرحى
لطحن السنابل للقادمين
على صدر امّي ..
وقد غاب نجمي
بين عينيك بغداد كلّ الفصول انهمرن
رماداً وجمرا
4
رأيت بعينيك بغداد سحراً
خطفته العيون
وقد اعشبت
ظنون الظنون
على غصنك المتيبّس ظل ّالقتيل العراق
5
وفي ظلك المكفهرّ الحزين
مثل عبد يقيّده الشوق ,
أخسر حرّية الانعتاق
فصولاً _..
تعاليت يا سيّدي ياعراق _
تداعت مطر
ونجمك في الافق مثل الحجر
5
ياعراق العراقين فاض الحنين
من جراح السنين
وما زلت اٌصلب
فوق عمود من الصبر
أطوي سواحل عشقي؟
بموج حزين
وما زلت منتظراً
بشارة عتقي
وانطلاق السفين
من ضفافك بغداد حتى صباح اليقين
(السراب وحجرالفلاسفة)
1
كالفحمة يسقط
من بين يديّ شهاب
لفراغ فراغ مجهول
وطبول تقرع بعد طبول
فمتى استكمل احلامي ؟
والهاجس يكبر يا حوّاء
مذ كان الطرد ..
وقريني يصهل خلفي مثل جواد
يطوي البيداء وما بعد البيداء
ظمآن يظل ليوم قيامي..
ما بين لسان النار,
وغاباتي المتخومة بالأفكار
2
طائراً زاجلاً
طفت فوق مرايا الفرات
وعند انطفاء النجوم
على دجلة الذكريات
تثارشجون هواي القديم
رأيت الكؤوس مبعثرة
ولا من نديم
وبغداد كانت
مليكة كلّ المدن
أمة صارت اليوم بغداد,
يا سيدي ,ياعراق
لجرذان هذي الثغور
(فيا ملهم الصبر ,
أيّوب يطحنه الصبر,
كان الادام
رغيفاً من الصبر يعلكه في الظلام
ويزداد حمداً على الحمد عند القيام..)
3
وتحت جناح الظلام
تدار الرحى
لطحن السنابل للقادمين
على صدر امّي ..
وقد غاب نجمي
بين عينيك بغداد كلّ الفصول انهمرن
رماداً وجمرا
4
رأيت بعينيك بغداد سحراً
خطفته العيون
وقد اعشبت
ظنون الظنون
على غصنك المتيبّس ظل ّالقتيل العراق
5
وفي ظلك المكفهرّ الحزين
مثل عبد يقيّده الشوق ,
أخسر حرّية الانعتاق
فصولاً _..
تعاليت يا سيّدي ياعراق _
تداعت مطر
ونجمك في الافق مثل الحجر
5
ياعراق العراقين فاض الحنين
من جراح السنين
وما زلت اٌصلب
فوق عمود من الصبر
أطوي سواحل عشقي؟
بموج حزين
وما زلت منتظراً
بشارة عتقي
وانطلاق السفين
من ضفافك بغداد حتى صباح اليقين
(السراب وحجرالفلاسفة)
1
كالفحمة يسقط
من بين يديّ شهاب
لفراغ فراغ مجهول
وطبول تقرع بعد طبول
فمتى استكمل احلامي ؟
والهاجس يكبر يا حوّاء
مذ كان الطرد ..
وقريني يصهل خلفي مثل جواد
يطوي البيداء وما بعد البيداء
ظمآن يظل ليوم قيامي..
ما بين لسان النار,
وغاباتي المتخومة بالأفكار
2
طائراً زاجلاً
طفت فوق مرايا الفرات
وعند انطفاء النجوم
على دجلة الذكريات
تثارشجون هواي القديم
رأيت الكؤوس مبعثرة
ولا من نديم
وبغداد كانت
مليكة كلّ المدن
أمة صارت اليوم بغداد,
يا سيدي ,ياعراق
لجرذان هذي الثغور
(فيا ملهم الصبر ,
أيّوب يطحنه الصبر,
كان الادام
رغيفاً من الصبر يعلكه في الظلام
ويزداد حمداً على الحمد عند القيام..)
3
وتحت جناح الظلام
تدار الرحى
لطحن السنابل للقادمين
على صدر امّي ..
وقد غاب نجمي
بين عينيك بغداد كلّ الفصول انهمرن
رماداً وجمرا
4
رأيت بعينيك بغداد سحراً
خطفته العيون
وقد اعشبت
ظنون الظنون
على غصنك المتيبّس ظل ّالقتيل العراق
5
وفي ظلك المكفهرّ الحزين
مثل عبد يقيّده الشوق ,
أخسر حرّية الانعتاق
فصولاً _..
تعاليت يا سيّدي ياعراق _
تداعت مطر
ونجمك في الافق مثل الحجر
5
ياعراق العراقين فاض الحنين
من جراح السنين
وما زلت اٌصلب
فوق عمود من الصبر
أطوي سواحل عشقي؟
بموج حزين
وما زلت منتظراً
بشارة عتقي
وانطلاق السفين
من ضفافك بغداد حتى صباح اليقين



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النباح وخفق الخفافيش
- التكوين
- الفراشات وسنادين الزهور
- (المفردة وقارورة العطر)
- (الفراشات وسنادين الزهور)
- (الطائر المذهّب وغرف الحريم)
- الجرم والمجرّة
- (نفح الورد)
- (رأس يوحنّى المعمدان)
- نخلة اهلي
- الانتظار وصفير القطار
- في ظلال المتنبّي
- الى شهداء الكرّادة
- (مزرعة الحنظل وثمار الزقوم)
- (ادرك انّي سجين)
- (القلعة والقواويش الإسمنتيّة)
- الصرخة
- الإنسان وصليب العذاب
- (الموج الصاعد)
- النبع


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - السراب وحجر الفلاسفة