مقارنة بين النواب ..!! كرد .. عرب !

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 5267 - 2016 / 8 / 27 - 03:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ااااخ من الله اوضيمه ..!!!

كلما شاهدت احد أعضاء مجلس النواب من التحالف الكردي ، يتضاعف استهجاني للنواب العرب سنة كانوا ام شيعه!!
النائب الكوردي يكون حين يتكلم واثقا كل الثقة من نفسه ويتكلم بوضوح و( لغة عربية متقنة من حيث النحو وتشكيل الجمل )!! ،". هذا اضافة الى حسن هندامه وحركات جسده وصراحته وكأنه يقدم أطروحة لنيل شهادة عليا ...لديهم كلهم وبدون استثناء قضية مؤمنون بها ويدافعون عنها بوضوح وشجاعة ..!! قد اختلف معه فيما يطرح من رأي لكنني احترمه كثيرا وهو يطرح ما يَصْب في مصلحة قوميته والأرض التي سبق وان دفع دماء كثيرة في سبيل الحفاظ عليها وامتلاكها كوطن قومي له ... اما النواب ( الشيعة ) و ( السنة) فحين يطلون علينا من شاشة التلفاز ، فأترك لكم ، أصدقائي ابداء الرأي بهم ، كلهم، ولا استثني احدا .. رأيكم بهم ابتداء من ( اشكولاتهم) وملبسهم وحركات اجسادهم اولا ، ( ولو كان للتلفاز ان يوصل لأنوفكم رائحة اجسادهم وافواههم ، لطلبت منكم ايضا ابداء الرأي بها !!) ، ثم اسلوبهم واللغة ال( عربية !!) التي يتحدثون بها ، والمواضيع التي يتناولونها ورائحتها ايضا، .. اما مفردة ( الوطن) فيما يطرحون او حتى ما يشير لها في اضعف الإيمان ، و ، و ، و....الشتائم والفشار الذي يرد على السنتهم نساء كن او ( ازلام ) ... تلك مقارنات تمنيت ان ( تتمهلوا !!) قبل ان تجيبوا ، أصدقائي الأعزاء ، لأن أسئلتي هذه ليس فيها ( ترك ) .. ولا تخضع لما ورد في ( قانون العفو العام ) الذي أقره مجلس النواب الموقر ، امس ....

مع تحياتي لكم و... لا اتسلمولنا على الماشفناهم .....!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات