|
الانتخابات ومهرجان الدم في العراق
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 1406 - 2005 / 12 / 21 - 10:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قبل اجراء عملية انتخـاب اقطاب السلطة الراسماليـة اتخذت الحكومة الفاشية التدابير اللازمة لتمرير مؤامرتهـا الاخرى هذه لتطويق وابادة البروليتـاريا العراقية كالتالي :
ـ زاد زخم التيار الكهربائي ولم يتعرض الى الانقطاع بالاحرى في غضون الفترة المخصصة لاعداد مهزلة للانتخابات الرجعية حتى يكسبون ود وعطف واصوات المواطنين باضافة زمنية للتيار الكهربائي كمغـازلة ورشوة بالتيـار الكهربائي للطبقات العراقية المسحوقة بصورة مؤقتة ... والهاء الناس بالخدع والخرافات والترهات ، حتى يلتهمون عظامهم وعظام اطفالهم
ـ تعرضت شبكات الاتصال الهاتفي والانترنيت لصعوبة الاتصالات ولم تعمل تلك الاجهزة بصورة سليمة بسبب ضغط سلاطين دكتاتورية الانتخاب الراسماليين على قدرتها التكنيكية والفنية !!! سبسبوا هذا التشويش والعطل الفني المقصود قبل حلول عملية الانتخابات الاقصى الرجعية ... بذلك حجبوا السلاطين الاوباش واسيادهم الحقيقة عن انضار الجماهير من خلال حجب مواقع الانترنيت والاتصالات الهاتفية الى حين انتهاء العملية الخبيثة تلك .
مهرجان الدم فى العراق ، هذه المرة اسؤ من التي سبقتها من سيناريوهات الانتخابات ، التي تبرر اهداف مجموعة تجار الحرب في الابادة الشاملة للشعب العراقي ... التى تريدها امريكا في الامس واليوم وغدا ، انها حرب استنزاف حقيقية بكل تلاوينها تشن من خلال جلاوزة السلطة العراقية العميلة والتشكيلات الفاشية وقعطان الغزاة الامبرياليين لتحقيــق أهدافهــــم الخبيثة ، في سياسة القهر وتقسيم واستعباد البروليتـاريا العراقيـة وتجويعهـــا وتشريدها وثم ا بادتهـــا تمهيدا لاستحكام سيطرتها التامة على منابع الثروة النفطية للنهاية ؟؟؟؟ .
هـذا المخطط الامبريالي المبيت والمرسوم جعل من العـراق احدى مناطق النفـوذ في الشرق الاوسط وغرب اسيا وساحة للزحف الامريكي وموقع انطلاقة مؤامراته بعــد اسرائيل وايران وتركيـا لتحقيق الاستراتيجية الامريكية البعيدة المدى في السياسة التوسعيـة الراسماليـة في توسيع مناطق النفوذ تمهيدا لامتداد اسواقها التجارية على امتداد المنطقة وعلى امتداد القارتين اسيا وافريقيا !!! هذا ما تشهده وتتعرض له شعوبنا في بداية القرن الواحد والعشرين ، لايقل الوضع خطورة عن عهود الحروب الدامية التي حصدت ارواح الملايين من البشر أبان الحروب منهـا الحرب العالمية الثانية التي ارتكبت بها ابشع المجازر البشرية . ضد الانسانية تركت بصمتها الاليمة على حياة وتاريخ الشعوب الامنة في المدن والارياف حتى يومنا هذا . ان دموع البشرية باسرها لازالت تسيل على ضحايا القنبلتين النوويتين اللتين القيتهما الإمبريالية الامريكية فوق السكان العزل في هيروشيما وناكزاكي جعلت من المدينتين حطاما ورماد ، ذابت اجساد الضحايا بالنيران النووية ، كل ذلك لغرض تخويف العالم وتسهيل الطريق للهيمنة الامريكية الإمبريالية !!! حيث فرضت سيطرتها وهيمنتها على الاقطار المهزومة والتي خسرة الحرب انذاك . وكذلك التف حبلها على عنق حلفائها الراسماليين .
الإمبريالية ( قرصنة ) ومؤامرات : المؤمرات على كوريا يمتد خيوطها بعد هزيمة الامبرياليين في الحرب الكورية ان شعب كوريا الذي تعرض للتقسيم والدمار دفع قرابة ثلاثة مليـون ضحية في محرقة الحـرب العدوانيـة استطاع ان يلحـق الهـزائم بالغزاة الامبرياليين بقيادة الرفيق كيم ايل سونك والحـزب الشيوعي الكـوري ، كذلك تمنكت البروليتـاريا الفيتنــامية ان تلحق الهزيمة بالامبرياليين الفرنسيين والامريكان بالرغم من الضحايا والابادة الشاملة التي تعرضت لها البروليتــاريا الفيتنامية التي اسقطت معادلات الحلول الوسطى لجبهة ( فيت منا ) جبهة القـوى الرجعية الفيتنامية وتبنت استراتيجية الحرب الشعبية الواسعة النطاق حتى حققت الانتصار على الغـــزاة الامبرياليين و الرجعية المحلية ان الإمبرياليـــة الامريكية هي التي اشعلت نار تلك الحروب التوسعية تمهيدا لاحتلال دول شرق اسيا بسياسة اراقة الدماء دماء الكوريين والفيتنامين واللاوسيين والكمبوديين وغيرهم من الدول وزرعت الكيان الصهيوني في قلب الشرق الاوسط حتى تحيك من موقعه مجمــل مؤامراتها مع الزمن اللاحق والمتاح !!!!! . فضلا عن سيطرتهــــا الاقتصادية والسياسية لدول رعاع البعيـر!! ( رعاع الابل ) الدويلات الصهيونية الخليجية ومعها مملكة مماليك القريش ومستنقع التخلف والافيون ( السعودية ) مملكة تصدير الخرافات الى خارج الحدود.
النازيين والهزيمة : هز الجيش الاحمر السوفيتى بقيــادة الرفيق العظيم ستالين في 9 مايو ايار عام 1946 قلاع النازيين وقبر احلامهم للنهاية فحرر شعوب قارة اوروبا العجـوزة وشعوب العالم من محرقة الحرب النازية وهيمنة الإمبريالية الالمانية ، فتم اسقاط معادلة هتلر وموسوليني ونظريتهــم السيئة الصيت ( اليـوم المانيا وغـدا اوروبا ) كل تلك الانتصارات تحققت بفضل بطولات وتضحيات الجيش الاحمر وقائده الفذ ستالين فتحررت دول المنظومة الاشتراكية ، لوحظ انذاك عن مدى تراجع الإمبريالية الامريكية امام هـذا الكيان الاشتراكى الدولى بزعامة ستالين !!!! لذا اعتمدة الإمبريالية الامريكية على بنـــاء القواعد العسكرية للهيمنة الاقتصادية على تلك الاقطار لاسيما بعد مغادرة الرفيق ستالين افاق الحياة وكان المد التحريفي الخروتشوفي السخيف الذي جعـل من تلك القوة الجبارة قوة ثانوية لاقيمة لها تتراجع عن تحدياتها للامبريالية العالمية فلحق بها طابور خروتشوف الصين التافه تنغ هسياو بنغ لكي يزرع الاحباط والهزيمة في النفوس
( كذلك تنامي عملية الانقــلابات بغية استنهاض الاحزاب القومية والدينية والبرجوازية من سباتها فى الشرق الاوسط ووضع الترتيبات لتسليمها مقاليد الحكم !!!!!!! وبعـد اندحار التام للامبريالية الاشتراكية السوفيتية ازدادت عدد القواعد العسكرية الامريكية فى ارجاء مختلفة من العالم بصورة عامة و منطقة الشرق الاوسط بصورة خاصة بذريعة مكافحة الارهاب لاحياء نشاط وتراث النظم الراسمالية البربرية وارواء جذورها السامة !!!!!!! او ما يسمونه نشر الديمقراطية التي تدق لها طبول الارهابي الكبير بوش وكارتيلات امريكا !!!! وبالتالي كانت بوادرها شن الحروب واحتلال بلدان ضعيفة التطور منها العـراق وافغانستان كما تم انفاق عشرات الملايين من الدولار على المعارضة العراقية العميلة انذاك تمثل الان السلطة القمعية الظلامية ، يسود الاعتقاد بعض ممن تعرضوا الى عملية غسل الادمغة بان هولاء العملاء سوف يحققون الديمقراطية ، الا ان ثمن تلك الديمقراطية كان باهضا جدا تدفعه الجمــاهير العراقية .
فى اليوم الاول للاحتلال الامريكي قاوم شعبنا من الارياف والقرى والمدن ولكن تلك المقاومته استغتلها بعض القوى الفاشية منهـــا الإسلامية الظلامية والبعثيين النازيين لتحقيق ماربهم الاجرامية ! عالجت الإمبريالية الامريكية هذا الضغط المتصاعد بمجازر جماعية مروعة في العديد من المدن العراقية مرفقة باساليب التعذيب الجسدي والنفسي في السجون منها سجن ابو غريب وغيرها من السجون السرية مع استمرارها بعمليات الاغتصاب والسرقة والنهب ! ولم تستطيع تركيع الشعب العراقى ان الاحتلال الديمقراطي صنع الحكم المحلى واختير بريمر رئيسا مؤقتا للسلطة وسيدا وقائدا مقداما للاحزاب الرجعية العميلة بما فيهم الحزب التحريفي العراقي العميل الذي قتل نفسه على الانتخابات وعلى الغنيمة وروح البرجزة والتجارة .
سيناريوهات الانتخــابات الصورية ليست الا مكر وخداع للراي العام العراقي والامريكي والعالمي فالنتيجة كان يعلنهــا ويقررها جورج دبليو بوش على القوائم السوداء قوائم تحمل اسماء سماسرة واقزام تلك الاحزاب والتيــارات والقرعة بالفائزين تسحب فى السفارة الامريكية فى بغداد ! ان سيناريوا , حكومة مهرجان الدم العراقي المصطنعة لتنفذ اوامر الادارة الامريكية لن تكف عن العمالة وسلب ونهب ممتلكات شعبنا ، نعم ان السلطة الفاشية القادمة سوف تبـذل قصارى جهدها في الاخلاص لاسيادها الانكلو امريكان ، وهم مستعدون لارتكاب ابشع الجرائم بحق ابناء البروليتاريا العراقية لابقاء الهيمنة الامريكية العسكرية والمخابراتية والاقتصادية على العراق .
عراق اليوم تنقسم الى اسرئيل صغرى في شمال العراق ... واخرى في جنوب العراق من عملاء ايران الدولة الصهيونية الإسلامية . والوسط اسرائيل البعثيين السنة عملاء الصهيوني البعثي النازي بشار الاسد.
الحرب الشعبية البروليتارية هو طريق النجاة لانقاذ البلاد من قبضة القتلة والمجرمين حكام بغداد واربيل والسليمانية والبصرة واسيادهم الامبرياليين الخزي والعار لمن شارك بالانتخابات الرجعية وادلى بصوته لهؤلاء المجرمين من اللصوص وقطاع الطرق . الخزي والعار للاشتراكيين الشوفينيين ( التحريفيين المرتزقة والعملاء ) ومن ادلى لهم بصوته .
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الامبريالية الامريكية توحد صفوف اعداء البروليتاريا في جبهة ف
...
-
الحوار المتمدن من وسائل الاعلام المعاصرة والمحركة لوجه التطو
...
-
الرفاق براعم بروليتاريا ( لبنان ) الماركسيين اللينينيين اللب
...
-
نداء لمن يهمهم مقاومة جبهة الفاشية والحرب وحلفائها التحريفيي
...
-
حوار مع الرفيق برشندا الامين العام للحزب الشيوعي الماوي الني
...
-
طغات امارة اربيل والانحدار الى مهاوي البربرية
-
البروليتارية العراقية ومرحلة الانتقال الى تصعد من وتيرة نضال
...
-
لاتنفع عمليات العتاب الجماعي من نظام القرون الوسطى
-
عراق جديد ديمقراطي ام دكتاتورية فاشية تفوق فاشية البعث
-
العراق يشهد مسرحية الجاني الحاكم يكفل الجاني المحكوم
-
الجدال في الفراغ والعدو الطبقي الهمجي مسلح حتى الاسنان
-
نظرية العدالة الاجتماعية البائسة بظل نظام تجار الفرهود و صرا
...
-
احلام اليسار الطوباوي اكل وشرب عليها الزمان
-
(( في الدستور قوميات قامعة وقوميات مستعبدة مقموعة ))
-
الديمقراطية المزعومة تجسد الارهاب المنظم
-
حفنة من التجار وارباب الشركات من الارستقراطيين الاثرياء والد
...
-
جان جون جيائو القائد الماوي البارز 1917 2005
-
مفترق الطريق الرفيق كارلوس ماريجويلا
-
العمل مع الجماهير والعلاقات بالشعب الرفيق كارلوس ماريجويلا
-
تناول الافكار
المزيد.....
-
في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً
...
-
مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن
...
-
مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة
...
-
ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا
...
-
كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة..
...
-
لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
-
صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا
...
-
العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط
...
-
الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|