|
تخلَّ عن الأمل: الفصل الخامس
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 5263 - 2016 / 8 / 23 - 23:36
المحور:
الادب والفن
ثمة في منازل القمر، كان أحدُ الأنواء، " الإكليل "، على موعدٍ مع نجم المربعانية المؤذن بحلول موسم الشتاء؛ موسم الكوارث الطبيعية والثورات الفاشلة. فيما كانت رياحُ هذه وتلك تتجمّعُ، مُتوّعدة بعواصفها المُدمّرة، كان الشقيقان الدمشقيان متأهّبين لمغادرة منزل الأسرة المضيافة بعد شهور ثلاثة من حدبه عليهما. في يومٍ سبقَ قرارهما بالرحيل، شاءت " شيرين " التحجج برغبتها في توديع أسرة الصهر الفرنسيّ، وذلك بُغية إلقاء نظرة أخيرة على شرفتها الأثيرة. ذلك جدَّ مساءً، في وقتٍ كان يصدى فيه صوتُ الخارج قوياً بسبب ما لفّ الفيلا من صمت كائناتها وموجوداتها. حتى الكلبة، " دانييلا "، كانت مُشاركة في هذا الصمت المتواطئ، الجنائزيّ. آنذاك، أستقبلت الفتاة من قبل " سُمية " بعينين مدهوشتين، مُتفاقمتيّ الجحوظ، حيث بدا أنها لم تتوقّع المبادرة الطيّبة ـ كذا. فهيَ لم تكن تودّ توديع الضيفين، لدرجة منعها ابنها من النزول إلى الشقة الأرضية طوال ذلك اليوم. ولو أنها قد أحيطت علماً بطبيعة عمل " شيرين " عند أحد أغنى رجال الأعمال بالمدينة، لما كانت قد أطلّت برأسها أكثر من مرة مُتوهّمة ربما عزمها على القفز من تلك الشرفة. مفردة " الإنتحار "، ترددت بدَورها أكثر من مرة على لسان بعض أفراد الأسرة بٌعيد فضّ حفل عقد القران بجَرسة مدوّية. " خدّوج "، العاثرة الحظ والغارقة في بحران الحُمّى، كانت مرافبة بشكلٍ مُحكم وعلى مدار اليوم كي لا تخسرَ دنياها وآخرتها في هكذا هاوية. في المقابل، لم تكن هيَ المرة الأولى، التي تصرخُ فيها " غُزلان " برغبتها في سُمّ نفسها خلاصاً من ربقة رجلها العَسِر والبخيل. إلا أنّ سبباً آخر، جعلها آنئذٍ على صلة بتلك المُفردة، المُحرّمة. إنّ " للّا بديعة "، الراجحة التفكير والسديدة الرأي، كانت قد أشارت إلى كنّتها بإصبع الإتهام كسببٍ رئيس لمحنة انهيار الإبنة الصغيرة والأثيرة: " فمن أيّ ثقبٍ سيمرّ خبرُ حفل عقد القران إلى نعيمة، اللئيمة؟ "، كانت تعول طوال تلك الليلة الحافلة. ثم ما لبثت سيّدة الدار أن اشتبكت في اليوم التالي مع ابنها، فطالبته بتدبير سكن آخر، لأنها غير قادرة بعدُ على إعالته وامرأته من راتب رجلها، التقاعديّ. " حمو "، كمألوف عادته في هكذا أحوال، كان يُهرع إلى التحصّن في عرينه مُدمدماً: " إنه منزل أبي، ولي فيه الحصّة الأكبر ". قبل ذلك، كان الإبن الوحيد أجرأ في مواجهة أمه: " إنه ذنبك من البداية، عندما كنتِ تسمحين لخدّوج بالخروج بحريّة مع ذلك العراقيّ؛ فلا تلقينه على كاهليّ غزلان! ". إلا أنها " الشريفة "، من طُردت من منزل الأسرة بعد الجرسة ببضعة يوم. إذاك، لم يستطع " حمو " التدخل لصالح امرأة أخيه، طالما أنها أقرّت للوالدة الغضوب بكونها وراء مجيء " خولة " إلى حفل عقد القران.
*** " لن يكون ثمة عقد قران، فلينصرف العدول وبقية الحاضرين.. "، هكذا نطقت " خدّوج " عبارتها المقتضبة والقاطعة. ثم أضافت مُشيرة إلى " شيرين " بيدٍ مرتعشة: " صديقتي ستبقى هنا، لكي تعلمكم بسبب قراري. لقد أعتمدتُ على رأيها، بأنّ هذا الرجل لا يصلح زوجاً لي! ". قالت ذلك في هدوءٍ يبعث على الرعب، طالما أنّ عينيها كانا تتألقان بنظرة محمومة ووحشية وهما تحدّقان بالرجل المعنيّ. فما أن تحركت نحوَ مدخل الصالة، مترنّحة نوعاً، إلا والإضطراب عمّ الجميع. أندفعت " سُمية " لايقاف شقيقتها، وكذلك فعلت " غُزلان ". بدَوره، ألقى " رفيق " على صديقة خطيبته نظرة مسمومة فيها ما فيها من غلّ وحقد. وسط هذا الجوّ المشحون بنذُر العاصفة، إذا عينا " شيرين " تنجذبان إلى عينين ثابتتين، فيهما نظرة لا تقلّ ضغينة: " شيرين، شيرين..! "، ابتدأت " للّا بديعة " بمخاطبة الفتاة وهيَ تهزها من منكبها صارخة بصوتٍ مرتجف: " من حملكِ على أن تفعلي هذا بنا؟ ". الأم، بدا أنها كانت في حالة هذيان كإبنتها الصغرى سواءً بسواء. فيما بعد، أدركت الفتاة مغزى عبارتها المُتّهِمَة: وجودُ كلا المرأتين الغريمتين، " نعيمة " و" خولة "، في الحفل بدون أن تُكونا مدعوتين؛ وجودهما كان على الأرجح دافعاً لسيّدة الدار كي تتوهّم تورّط الفتاة في لعبة شريرة لمنع عقد قران ابنتها على صاحب الوجاهة. السيّدتان المذكورتان، هما الوحيدتان من بين الأقارب الحاضرات اللتان لم تتحركا من مكانيهما، مثلما أنهما لم يبدُ عليهما التأثر. وإليهما أتجهت " للّا بديعة "، وقد تلبست شفتاها بابتسامة ضارعة: " في كلّ مرة، يا نعيمة، كنتُ أغفر لك خطاياك تجاهي. أما الآن، فالوضع مختلف تماماً. فإن تخونين صلة الرحم ورابطة الدم، ليصل بك الأمر محاولة القضاء على مستقبل ابنتي الصغيرة الحبيبة، فلا يمكن أن أغفر لك هذا. بل سأوسعك ضرباً حتى تموتين كدجاجة نافقة، ما لو تأكّد لي خيانتك..! "، قالت ذلك بصوتٍ مفزوع قبل أن تثنّي إلى الأخرى: " أما أنتِ، يا خولة، فالله وحده يعلم مدى كراهيتك لنا وعلى الرغم من وصية والدك، المرحوم.. ". إلا أنها لم تستطع إنهاء كلامها، فما لبثت أن تهاوت فجأة على الأرض. عند ذلك، هُرعت " الشريفة " لتهتمّ بالمرأة المسكينة، التي كانت راقدة إلى جانب فاقدة الوعي. ثمّ تفاقمَ الهَرَجُ بنزول بعض الرجال من الدور الثاني، بما فيهم " فرهاد "، بعدما تناهى إلى أسماعهم صراخ النسوة. " إريك "، وهوَ العاجز عن فهم اللغط المتصاعد بالمحكية المغربية، ارتأى على ما يبدو أن يتوجّه إلى سموّ الأميرة لبث الطمأنينة في نفسها. هذه، كانت عندئذٍ تتهيأ لمغادرة المكان مع حاشيتها: " نعم، واضحٌ أنه سوء فهم! "، خاطبت مضيفها الفرنسيّ بنبرة ساخرة وقد تجعّد فمها ببسمة احتقار. وهيَ ذي ضيفة أخرى، لم تكن قد لحظتها " شيرين " قبلاً، تتحرك أيضاً للذهاب. إنها " سوسن خانم "، وكانت قد حضرت على الأغلب بعيدَ صعود مواطنتها مع " رفيق " إلى شقة الدور الثالث. المرأة السورية الغنية، رشقت مواطنتها عن بُعد بنظرة مُلغزة من عينيها الجميلتين، واللتين اتسعتا بفعل الدهشة ولا شك. ما لم تكن لتتوقّعه الفتاة، هوَ أنّ " سوسن خانم " كانت قد دخلت إلى الفيلا جنباً إلى جنب مع مخدومها " مسيو غوستاف ".
*** بالوسع تصوّر شعور فتاة مشرقية، بعد قراءتها لصفحات عديدة من مخطوط مذكرات يخصّ رجلاً أوروبياً يقيم في مدينة كمراكش؛ بله مُعرّفٌ، فوق ذلك، بالشذوذ والمجون والإباحة. على أنّ الرجل، وبالرغم من محاولته تقديم صورة كاريكاتورية عن شخصية أبناء البلد ( يَدعوهم تارةً بالمسلمين وأخرى بالسود )، فإنه فعل ذلك بأسلوب ينمّ عن فوقية مُغالية قليلاً أكثر منها عن حقدٍ عنصريّ. بل إنه أسلوبٌ طريف، يوحي بطريقة عيش صاحبه أكثر من فكره. ولو شئنا الإنصافَ، فعلينا ألا نسلوَ حقيقة أن أهل البلد يُطلقون على الأوروبي تسمية وحيدة؛ وهيَ الكَاوري ( أي الكافر )، الممتحّة من القاموس العثماني، الذي سادَ قروناً طويلة على تخوم السلطنة المغربية. أما بشأن تعريف المغاربة كجنس أسوَد، فلا أعتقد أنه يُخفي في طياته تحاملاً طالما أنّ أبناء هذا الجنس، في الغرب عموماً، باتوا نجومَ الفن والمجتمع والسياسة. فها هوَ قسّ أمريكيّ أسود، يخطفُ اهتمامَ العالم مؤخراً بخبر ذهابه لمقابلة صدام حسين للتوسّط في إطلاق سراح الرهائن الغربيين. سأكون صريحة حينَ أعترفُ، بأنّ بعضاً مما قرأته في مخطوط المذكرات قد راقَ لي بوَصفه صيرورة حياة، منحرفة جنسياً. أي ما يُشبه حياتي، التي كانت قد آلت إلى ذات المنحى. ولن أخفي أيضاً ما كانَ من خشيتي، المستندة ربما على وسواسٍ قهريّ، بكون المذكرات طُعماً لصيد فريسة غير سهلة؛ فريسة مستساغة، على أيّ حال. إلا أنّ هذا الإنطباع الأخير، لم يصمد بعد مضي حوالي أسبوع على خدمتي في حجرة مكتبة " مسيو غوستاف ": الرجل، أكتفى بفشل تجربة ذلك التيس الآدميّ، الذي كان مُكلّفاً بإغوائي، ولم يعُد بحاجة لتجديدها. فلقد لاحظ مخدومي، ولا مِراء، ما كان من شغفي بشخصية " سيمو " ومدى ثقتي فيه، الكبيرة والمتينة. " فاعلُ الخير " هذا، كنتُ أعدّه آنذاك أكثر من مجرّد مستخدم بتصرفي ـ كسائق ومرافق. لقد كان بالنسبة لي، وقبل أيّ اعتبار، ابن أسرة كريمة شملتني وشقيقي بالرعاية والحماية مُجنّبةً إيانا مصيرَ التشرد والتسوّل وربما أيضاً الدعارة. المقدور، للمفارقة، شاءَ أن تُمتَحَن هذه الأسرة بالمِحَن على أثر تعثّر زيجة ابنتها الصغرى.
*** " من المحال أن يقتنعَ شخصٌ عاقل، بأنك تستضيفني لديك دونَ معاشرة "، قلتُ لمخدومي بعدما أعتذرتُ عن قبول جناح مخصص لي في إقامته الفندقية. ردّه، كان طريفاً كالعادة: " بأيّ حال، لن تجدي شخصاً عاقلاً في بلد المساطيل هذا! ". قبل قليل، كنتُ أنتظرُ " سيمو " ليقلّني إلى الشقة الجديدة، الكائنة في حيّ غيليز. وإذا بقامة " مسيو غوستاف "، السامقة، تسدّ مدخل حجرة المكتبة المُفضي إلى حديقة الفيلا. على الأثر، لاحظتُ أنه يجول بعينيه على المكتب وكأنه يتفقدُ غرضاً ما. فسألته، ما إذا كان يبحث عن مخطوط مذكراته. فاستفهمَ بدَوره عن سير عملي بالتنقيح، وما لو كان لديّ أيّ ملاحظات. عند ذلك، مددتُ يدي إلى حقيبة اليد، لأخرج مفتاحَ الدّرج المنزوية فيه المخطوطة. تناول المفتاح من يدي، قائلاً بلهجة حالمة: " كنتُ قد أوصيتُ أن يُصنعَ من الذهب الخالص، مع الرتاج الخاص به، علاوة على ترصيعات المكتب ككل ". ثمّ ساحت عيناه في الأفق الأخضر، المًترائي خِلَل باب المكتب، وصولاً إلى الأفق الأبعد، الأزرق؛ ثمة، أين يجثمُ تحته موطن الطفولة والصبا: رمزيّة المفتاح، مثلما شئتُ أن أفسّرها، هيَ في كونه يقفل بمادة ذهبية على كراسة ملطّخة بوحل الفقر والعوز والفاقة والتشرد والإمتهان. حين سماعه تأويلي، هزّ رأسَهُ المُعتمر بقبعة سوداء رفيعة الحواف. وهيَ حركة، باتت مألوفة بالنسبة لي، تُعبّر عن غموض شخصيّته بدرجة أولى. وربما كان يودّ التعقيب بشيءٍ، عندما رنّ جرسُ الهاتف ليُخبرني " سيمو " بأنه في إنتظاري أمام المدخل الرئيس للإقامة. " تكلّمي معه، لو سمحتِ، بأن يهتمّ بمظهره أكثر. وبإمكانه طبعاً، لو شاء، أن يكتسي بالملبس الموحّد لمستخدمي الإقامة "، قالها مخدومي فيما كان يُعيد تركيز قبعته على رأسه. ثمّ أضافَ وهوَ يُعيد لي المفتاح: " الشلوح، هم أكثر الناس حرصاً وتقتيراً ". فذكّرته مُتبسّمة بحال مواطنه، " إريك "، الذي ما يفتأ تقريباً بنفس الهندام مذ عودته إلى المغرب قبل حوالي شهرين. شدّ مخدومي على نفسه الردنجوت الشتويّ، الرماديّ اللون، قبل أن يُجيب بابتسامة مماثلة: " كلهم فلاحون، واطئون! ". عندئذٍ، تذكّرتُ أنها جملة شعرية لمعبوده " رامبو "، وردت في كتاب " فصل في الجحيم ". الإقامة الفندقية، متمددة على أرض شاسعة يفصلها عن أسوار المدينة القديمة ذلك الجرف، المُسمّى " وادي ايسيل "، الذي يمتلئ شتاءً بماء الأمطار. وكنا قد قطعنا الجسرَ القائم على الجرف، من جهة باب خميس، عندما بدأ رذاذ الغيث يعبث بزجاج سيارتنا الأماميّ. مصابيح الشارع العريض، المُعرّف ب " طريق فاس "، كانت أضواؤها عند الغروب مُبتلة بالرذاذ الفضيّ، فيما هامات أشجار النخيل ترتعشُ تحت وطئة الريح العاصف. أجتزنا زحامَ المركبات عند مدخل غيليز من جهة باب دُكالة، لنتوغّل في الشارع المُحاذي لحديقة ماجوريل. مشاة عابرون، كانوا يُخاطرون بإجتياز الشارع وكأنما المطرُ أصابهم بمسّ في عقولهم. ضحكتُ عندئذٍ بصوتٍ عال، وقد تذكّرتُ كلام مخدومي المُتحامل دوماً على أهل هذه البلاد. " سيمو "، ألتفتَ نحوي ببسمة مُتملقة لا تقلّ خراقة: " أترين، كيفَ يستهترون بنظام السير؟ فلو دُهِسَ أحدهم، فإنه إما ينفق مجاناً أو يٌعالج على حساب أهله في المشفى! "، قالها بشيءٍ من السخط المُظهّر بالمرح. ثمة عند باب العمارة، وفيما كنتُ أهمّ بتخطّي المدخل، تذكّرتُ أمرَ التسوّق من المخزن الكبير، القريب. لما ألتفتُ لأعود أدراجي، رأيتُ مرافقي ما يزال في مكانه وكان يُحدّق في نقطة ثابتة وكما لو كان قد سهى بدَوره عن غرضٍ ما. قال لي لما حاذيتُ السيارة، مشيراً إلى أسفل جدار العمارة: " أترين ذاك الملصق؛ إنه دعوة لإضراب عام غداً من لَدُن الإتحاد المغربي للشغل ". مررتُ بنظرة سريعة على ما كُتب في الملصق، ثم علّقتُ مُتفكّهة: " وإذاً، عليكَ الآن أن تساعدني في التبضّع من المخزن، فلربما لن أجد في الشقة ما يؤكل لعدة أيام قادمة ". ما لم يكن ليتوقّعه كلانا، بطبيعة الحال، هوَ أن يكون الغدُ موعدَ البلد بأسره مع أعنف انتفاضة شعبية؛ موعداً، سيكون فيه لمدينة فاس النصيب الأول والأخطر.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيرَة أُخرى 39
-
الفصل الرابع من الرواية: 7
-
الفصل الرابع من الرواية: 6
-
الفصل الرابع من الرواية: 5
-
الفصل الرابع من الرواية: 4
-
الفصل الرابع من الرواية: 3
-
الفصل الرابع من الرواية: 2
-
تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع
-
سيرَة أُخرى 38
-
الفصل الثالث من الرواية: 7
-
الفصل الثالث من الرواية: 6
-
الفصل الثالث من الرواية: 5
-
الفصل الثالث من الرواية: 4
-
الفصل الثالث من الرواية: 3
-
الفصل الثالث من الرواية: 2
-
تخلَّ عن الأمل: الفصل الثالث
-
سيرَة أُخرى 37
-
الفصل الثاني من الرواية: 7
-
الفصل الثاني من الرواية: 6
-
الفصل الثاني من الرواية: 5
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|