أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الطائرة الورقية 6














المزيد.....

الطائرة الورقية 6


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 09:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لاتزال امى تبكى .
اجابت:ر: من تبكى؟
تبكى ابى
ضحكت "ر" ماذا تريد امك من الرجل الى الان "م" رمقتها "م" بغضب اصمتى انت لاتعرفين كم كانت تحبه ليست مثلك اكله جسد زوجك
هكذا يقول الكاذب للناس
ألم تفعليها من قبل؟
صه لا تذكرينى كان منذ زمن الخائن وحتى عندما تركته للنساء لم ينجو منه احدا من ابنائى ،لم يتبقى سوى الاصغر سيكمل فى التعليم لن اتركه له مثل الاخريين تعلمين لولا ان لا بيت له لطردته نعم مثلك.
صه من طردته انا لم افعل "ر"هو من رحل ولكن الى اين سيعود لا بيت له ولا مال ..لو فعلت سيكرهنى ولدى الاكبر يكفى انه فرقنى عنه وربته امى بعيدا عنى وانظرى الى نصيب الاصغر .عضت شفتيها لا عمل يرتاح فيه ولزوجة تصون قلت من اولا عمنا ازوجه فتاة صغيرة اقوم انا بتربيتها لاجله لتحفظه وانظرى لها ..
جنت بالمدينة
نعم ولكن انا من ستعيد لها عقلها وان اضطررت لضربها من جديد لايمكن ان ارحل الى مدينتى واتركها معه لتفضحه تفعلها ولكن لا ان فعلتها لاقتلها ولن يسالنى احدا من اهلها
وتموتين بالسجن "م" ولن ترى شقتها التى تعيدها حينما تتركين كل هذا الهم لترتاحى ما تبقى لك من العمر وتعودى لولدك الاكبر..زمت "م" شفتيها فى ضيق وصمتت
لن اعود اليه صارت امى امه ولم اعد انا له مثلما كنت تعود على غيابى لم يعد يحبنى مثل السابق يا"ر" مهما كذبنا على انفسنا ولكنى احبه وسازوجه مثلما فعلت مع اخيه.
هل سامحك؟
وهل اخطات كنت اما احمى صغيرى من تلك الحرباء انا فقط من تعرف انها سيئة ولا تستحق احد من اولادى وان كانت ابنة اخى ماذا هل ألقى ابنى اليها لهذا السبب تحملت منه غضبه وطرده تذكرينى الان بعد ان نسيت انه قام بطردى من بيت امى قال اكرهك شهورا انتظرته ان يتصل بى من جديد ولم يفعل وانا هنا اعمل خادمة لهن جميعا احضر لهن الطعام والشراب اصنع لهن غذاء بيوتهن واحضره لهن ..اركض خلف مكاتبهن انظف واراقب ..كنت خادمة للجميع حتى اجمع له ثمن شبكة ومهر تليق بعروسة التى ستزين له بيته ..فى شقة ابى من ام تصنع كل هذا لوليدها الان وفى النهاية يتنكر لها لا انا اعرفه انه ولدى وان كان بعيدا عنى سيعتذر لى فى النهاية عندما يعرف زوجته التى اخترتها لاجله من انها ابنه من اخواتى اجملهن جميعا ..اخلاقها ليست كالاخريات وافضلهن شهادة ..سيحبها مثل الجميع بعد الزواج ماذا زوجونى طفلة فى الخامسة عشر واحببته لبعض الوقت لو لم يفعل افعاله تلك ما كان لكل هذا ان يحدث وتلومينى يا "ر" وانت هنا رأيتى كل شىء منذ البداية !
لقد باع امواله على طاولة الورق وتركنى اعمل خادمة لدى الجميع لن اسامحه يا "ر" فقط اطمئن على الصغير وابنى واخذهما وارحل الى حيث مدينتى يقولون ان كل مدن البحر مثل بعضها البعض البحر واحد ..لا غير صحيح مياه بحرنا غير تلك البحر مدن القناه لا تشبه اخرى ..نحن لم نرحل حتى اوقات الحرب ..اتفهمسن يا "ر" انا اسماعلاوية فحسب ولست شىء اخر مديننتكم لم ارى فيها سوى خرس ابنى وعملى خادمة وعيون تنهش عليه ان امزقها ..لا بأس لو قالوا مجنونة ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائرة الورقية 5
- القلعة والمقدام 30
- عزيز
- الطائرة الورقية 4
- القلعة والمقدام 29
- الطائرة الورقية 3
- طائرة ورقية 2
- طائرة ورقية 1
- القلعة والمقدام 28
- البجعة البيضاء
- القلعة والمقدام 27
- فتنة الشر
- قهر الذات عقدة بنات جنسنا
- ايام الكرمة2
- المشتاق6
- القلعة والمقدام 26
- المشتاق 5
- القلعة والمقدام 25
- المشتاق 4
- المشتاق 3


المزيد.....




- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...
- شاب يهاجم امرأة بسكين أمام متجر في ألمانيا ويصيب شابا حاول ا ...
- فرصتك للدعم بدأت.. خطوات التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...
- استقبل حالا.. تردد قناة وناسة 2025 لمتابعة برامج الاطفال علي ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر ...
- 8 جوانب يختلف فيها سفر المرأة عن الرجل؟


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الطائرة الورقية 6