أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالوهاب عزاوي - ملامح وعرة/ ديوان شعر مشترك بين عبدالوهاب عزاوي- ممدوح رزق - صلاح حسن














المزيد.....


ملامح وعرة/ ديوان شعر مشترك بين عبدالوهاب عزاوي- ممدوح رزق - صلاح حسن


عبدالوهاب عزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1406 - 2005 / 12 / 21 - 05:48
المحور: الادب والفن
    


أصدرنا نحن " صلاح حسن وممدوح رزق وعبدالوهاب عزاوي" ديوان شعر مشترك بعنوان " ملامح وعرة " نحاول فيه أن نخطو خطوة جديدة صوب تخومٍ أكثر رعويةً في الشعر على صعيد الشكل والمضمون وفيما يلي مقدمة الديوان التي توضح فكرته وتوجهه

ما يشبه المقدمة
في عالمٍ يهذي نبتنا كطحالبَ صغيرةٍ ..أعطونا أسماءنا وحقائبَ شاحبةً تنتفض في الصدور ..وقالوا إنها قلوبكم فاحفظوها .
على تخوم الوحشة كبرنا ،وقتها كان الحلم هيولى نصنعها وتصنعنا ..سرنا في دروبٍ ضيقةٍ إلى سجونٍ معتمة تسمى مدارس أو جامعاتٍ أو وظيفة ..وكان الوطن كالحاً كثياب الجنود وهم يحرسون حقول أرواحنا من فكرةٍ متآمرة على ظلال الله على القبور ،لكلٍ منا ذاكرته الحسية الشاسعة في بلده " مصر أو سوريا أو العراق " أو في منفاه لاحقاً "هولندا بالنسبة للصديق صلاح حسن" ووقتها نبتت المسامير في أيدينا ولم نسر على الماء ..ولكنْ سرنا في القصيدة ..
جاءت القصيدةُ عفويةً ومرةً كعشب السماء و نحن نصرخ في برارينا وأنوفنا ترتطم بالجدار ..كنا نحلم بأشياءَ بسيطةٍ كالحب والحرية وابتسامةٍ حرةٍ وعفوية وسماواتٍ أكثر صفاءً .
جمعنا نصوصنا من أحلامنا ورؤانا ومن الشوارع و الحوانيت والمقاهي والحافلات والحدقات وماوراءها ..من الثياب الداخلية و الكأس المشعورة والخبز العفن والسماء المحنطة والبغايا الجائعات والفراش البارد وظلال الجدران وما عليها من قُبلٍ كسيرة وأحاديث بسيطة وعميقة وتافهة وخطيرة وعادية كالحياة ذاتها ..كانت الحياة فيلماً طويلاً نلمسه و نعدل من ملامحه على البياض ...بياض الروح أولاً ثم بياض الورق ثم بياض الإنترنت..لماذا الإنترنت ..؟!.. لأننا ندرك حجم الهاوية التي تقع فيها الثقافة العربية وندرك قحط مؤسسات النشر العربية وفقرها الروحي ..ولأننا نحلم بسماءٍ واسعة للتجريب والبحث الحر الخارج عن كل القيود والقوالب ،واعتبرنا الشعر حقلاً شاسعاً و ومدهشاً ومنفتحاً على كل شيء كما الحياة .
وقلنا ما يشبه الكلام لأنفسنا أولاً ..فاندهشنا ثم ضحكنا وحزنا وهربنا كأرامل الظباء نحو نصٍٍ آخر نحرثه بأرواحنا ..وحبونا على تخومٍ بكرٍ نحمل حقائبنا القديمةَ ذاتها وما فيها من شجن لننثره في الهواء كرسائل فوضوية للجميع ..لنا وللأحياء الآخرين والميتين أيضاً وللجمادات والحيوات الأخرى من زهورٍ وسماوات ..ولا نعلم إن كان هناك جوابٌ ما ..

في عالمٍ محمومٍ طبعنا قلوبنا على زجاج الحياة ..وقلنا مازالت الطريق طويلة ونحن لا نحلم بالوصول بل بصحبة الدرب الحميمة ..وبياسمينٍ يعرش فوق ضلوع الميتين ولم ندّعِ أن نصوصنا عظيمة واكتفينا بأنها صادقة ودافئة كشاي المساء.
واتجهنا للخيال والفضاء الواسع ..وها نحن ننشر أرواحنا مرة أخرى في هذا الديوان الجماعي على حبالٍ بين عيونٍ تلتقي صدفةً في الفضاء التخيلي المسمى إنترنت وتركنا أرواحنا لتجف من أثر الدموع ..هواجسنا متقاربة وحزننا له رنين معدني ..وحلمنا البري يسعى للبحث عن أساليب جديدة في الكتابة ..ونسهم في التأسيس لها بالشعر والإبداع أولاً ونتحاشى التنظير لها

ها نحن نشهر أضلاعنا كأنياب الفيلة لنهجم على ما يؤرقنا ونبقر بطنه ..لسنا دونكيشوتات لأن هواجسنا تنطلق من اليومي والمعاش بالإضافة للحلم .
غضبنا من الظلم والقمع والبلاد المدجنة والوحدة في الليل والأرق العنيد النابت كنصلٍ بين العينين
فرفعنا أصابعنا لنحفر الجدار وارتجلنا نبوءاتنا وتمائمنا ..وصهرنا أرواحنا " ممدوح رزق وصلاح حسن وعبدالوهاب عزاوي "وصرخنا بأعلى صوتنا ليفيق العالم ..
فكان هذا الديوان " ملامح وعرة "...
عن أسرة الديوان
عبدالوهاب عزاوي



#عبدالوهاب_عزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الفجر
- قصيدة العتم
- قراءة في أزمة الشعر


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالوهاب عزاوي - ملامح وعرة/ ديوان شعر مشترك بين عبدالوهاب عزاوي- ممدوح رزق - صلاح حسن