أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الطائرة الورقية 5














المزيد.....

الطائرة الورقية 5


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 11:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تغسل جسده جيدا بالماء الساخن كما تفعل مع ابوه ..تتذكر ابنها الاكبر لربما كان معها الان يساعد اخيه ..نبهت نفسها انه بحالا افضل لولا مساعدة امها وتربيتها له ما استطاعت ان تتحمل اعباء الجميع تسمع صوت زوجها تنهره ان يدخل يتذمر بانه جائع تصرخ به ان يصمت تقول لم احضر طعاما لك اليوم اغرب بعيدا عن وجهى ترى لو رأتها امها تسب زوجها ماذا كانت لتفعل ؟ ولكن ماذا اخطئوا بحقها يوم ان تزوجت به ..عادت لتردد ما كان ابى ليعرف انه مقامر ظنه مقاولا وساعيش كما عشت فى حياته المال سيعوضنى عن التعليم ..ضحكت للصغير وهو يضرب طيوره البلاستيكية بالماء والشامبو ..تتبسم لسعادته ..تنشفه جيدا وتلبسه ملابس جديدة مطرزة ,,تبتسم لرؤيته يضحك للمراه،
تراقب زوجها يدخن سجائره ..تنهره بدلا من شراء السجائر هيا اذهب واحضر طعام ..تلومنى وقد جعلت منى خادمة للاقذار هيا اذهب لا اريد رؤيتك فى البيت عد وقت نومى واياك وغرفتى مكانك استلقى .
تسبه فلا يفتح شفتيه تسمع صوت الباب ينغلق بهدوء من خلفه ..تحسدها "و" جارتها فى الاسفل لانها لم تضرب قط من زوجها له اشهر من دون عمل وعليها ان تكفيه حاجته من السجائر والحشيش ..لديها ثلاث صبيه من دون عمل ..تعمل منذ السابعة صباحا حتى العاشرة ليلا تخبرها انها لا تريد العودة الى المنزل لا تريد ان تفتح باب شقتها لتجد اربعتهم هكذا جالسين ..تتحسر على ولدها الاكبر لقد شاب شعره ولم يكمل العشرين بعد..سكنت "م" من قبل "و" راتها عروس صغيرة ساعدتها فكرتا سويا فى جمع المال اللازم للمدرسة وبعض المال للزواج دون ان يعلم احد..ولكن ما نفعه من دون عمل..
يوم ان ضربته مثلما يفعل معها نسيت كل شىء سوى ان عليها فقط الان ان تؤلمه ،كانت تعلم نقطة ضعف جسده ضربتها بشراسة ..تتذكر تلك المراة الى وجدتها فى غرفته تذكرت ضحكته عندما خرجت المراة بهدوء.عندما كانت تاتى وتمر امامها الى غرفته وهى تراقبها وتصمت كانت تصمت لاتعلم كيف صار بينهم الصبيه الثلاث وهى تكرهه من تلك المراة التى تكون معه فى الفراش لا هى ليست امراة انها ايضا رجل مثله لم تكره فى حياتها سوى الفتيات حتى الفترة القصيرة التى كانت تعمل فيها معهن فى محل التجميل تستمع اليهن تغضب من رقتهن من مزاحهن ملابسهن كانت تتطلع الى مراتها فتراقب رجلا!! ..تراقب جسد الزبونة التى تجلس تغمض عيناها مسلمة لها وجهها وشعرها تعمل فيهما بهدوء خبيرة ..كان لها اسما وزبائن لكن تلك الزبونة ليست مثل الاخريات جسدها اجمل منهن تمنت ان تراه اكثر نهرت نفسها صرخت الزبونة فى ألم تأسفت هى لها مرار ..كانت تذهب لبيتها عندما تريدها على وجه خاص راقبت شعرها اليوم خطبيتها غدا زواجها هى ايضا منستصنع لها فرمة شعرها الجديدة وتصنع له لونا اخر غير اللون ستدهشها كيف تبدو جميلة اكثر تحت يديها ..كرهت ذلك الخطيب ..كانت تراقب مكتب ابيها من بعيدا لديه مئات الكتب ..سالها هل تقرأين ؟ابتسمت ولما افعل؟ّ
كانت ترسم له الاسماء فيخبرها عن ماضى الاسم وصفات علمها كيف تلعب بالارقام اشتهت ان تعرف تكشف الكذبه وتعلم بمن عليها ان تثق تصرخ فى وجها اختها لست جاهلة اعلم علما لا يعلمه امثالك.
لولا "م" لجنت سنوات تعتنى بشعر"م" تصنعه مثل نساء المجلات التى تحضرها "م" بعناية وتريها اياها ..تصنع لها الاعشاب لاجل جسدها وتخبىء لديها النقود اللازمة.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلعة والمقدام 30
- عزيز
- الطائرة الورقية 4
- القلعة والمقدام 29
- الطائرة الورقية 3
- طائرة ورقية 2
- طائرة ورقية 1
- القلعة والمقدام 28
- البجعة البيضاء
- القلعة والمقدام 27
- فتنة الشر
- قهر الذات عقدة بنات جنسنا
- ايام الكرمة2
- المشتاق6
- القلعة والمقدام 26
- المشتاق 5
- القلعة والمقدام 25
- المشتاق 4
- المشتاق 3
- المشتاق2


المزيد.....




- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...
- شاب يهاجم امرأة بسكين أمام متجر في ألمانيا ويصيب شابا حاول ا ...
- فرصتك للدعم بدأت.. خطوات التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...
- استقبل حالا.. تردد قناة وناسة 2025 لمتابعة برامج الاطفال علي ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر ...
- 8 جوانب يختلف فيها سفر المرأة عن الرجل؟


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الطائرة الورقية 5