أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - مدن وقرى وحبّ














المزيد.....

مدن وقرى وحبّ


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


(مدن وقرى وحبّ)
مراد سليمان علو [email protected]
(1)
الحبّ يبحث عني
وإن غبت يوما
هام في سيباى
يقبّل البيوت الطينية
فهو الوحيد الذي يعرف سرّي
*
(2)
السكينية غابة من جبال
وسيباى شمس من رمال
ويلتحف الجمال بشنكال
وقراها التي هي
زنابق من خيال
*
(3)
إن اتيت (برلين) للقائكِ
لا تفلتي يدي
كي لا اضيع في الزحام ثانية
أقنعيني بأنك ستعطيني الحلوى
وستحكين لي قصة جميلة قبل النوم
وإن ذكرت شنكال وبكيت
امسحي دموعي وعانقيني
وقولي لي أني أنا شنكالك
*
(4)
قولي لي أحبّكَ
سأحبّكِ أكثرْ
فأنا ملوّثٌ منذُ صُغري
بغبار سيباى
والعشقِ والمطرْ
*
(5)
خذي يدي
لا تتبعي خط الحياة فيها
ولا تعبثي بأوردتها
ولا ترقصي في شرايينها
فقط خذي يدي بين يديك
لتنامي
*
(6)
كما في كل مساء
رحل هذا النهار المتعب
وانتظرت عودتي
يا(سيباى) من النزوح
أما الجبل فبكي صامتا
ويكاد صمته بالسر يبوح
*
(7)
لا صديق لي هنا
ولا أخ (للآخرة)
والمقاهي في دهوك
لا تشدو فيها أم كلثوم
وقد تابت آخر عاهرة
هائم في الشوارع
وقصائدي مثلي تبدو حائرة



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتلات الورد/الجزء الثالث (71)
- حبّ شمس وقمر
- شعراء للبيع
- أنت التي
- هذا أنا ثانية
- بتلات الورد/الجزء الثالث (5)
- دفتر يوميات مهمل
- ليتني قصيدتي
- يوميات سبية
- سمر عشاق
- بتلات الورد/الجزء الثالث (4)
- مكالمة قيد الإنتظار
- الرحلة الأخيرة
- ليلة اخرى
- الحلم السابع
- بتلات الورد/الجزء الثالث (3)
- الليل يانادية
- غيرة
- الفرمان الأول
- بحورك السوداء


المزيد.....




- -الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
- عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟
- -لوكاندة بير الوطاويط-.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع ...
- العرض الأول لفيلم -Rust- بعد 3 سنوات من مقتل مديرة تصويره ها ...
- معرض -الرياض تقرأ- بكل لغات العالم
- فنانة روسية مقيمة في الإمارات تحقق إنجازات عالمية في الأوبرا ...
- جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
- مسرحية -عن بعد..- وسؤال التجريب في المسرح المغربي
- كاتبة هندية تشدد على أهمية جائزة -ليف تولستوي- الدولية للسلا ...
- الملك الفرنسي يستنجد بالسلطان العثماني سليمان القانوني فما ا ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - مدن وقرى وحبّ