وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 10:12
المحور:
الادب والفن
حَيَوَاتٌ في ذِكرَيَات
عَوْدَةُ أَبِي مِنَ الشَّرقِ
ملابِسُهُ المُعَطَّرَةُ بالزّعتَرِ
أَتَذَوَّقُهَا بِأَنفِ طفولَتِي
تَنحَتُ رُجُولَتِي
لَيْلَةُ الدُّخلَةِ
رَعشَةُ القُبلَةِ
عِشقِي البِكْرْ
رِوايةٌ بِفِتنَةِ سِربْ
اِلْتَهَمْتُهَا بِشَرَاهَةِ ذِئبْ
جَدِّي وَ مَسحَتُهُ على رَأسِي
بِيَدِهِ الحَانِيَةْ
جَدَّتِي في حَايِكِهَا
أُمِّي و أَخَواتُهَا
يَرجِعنَ منَ الحَمَّامِ
في أَصَائِلِ وَهْرَانَ
و سِحرِهَا
هَذِهِ كُلُّ حَيَاتِي
رِحلَتِي كالسِّندِبَادِ
شَهْرَزَادِي وقتَ الكَآبَةْ
وَجْبَتِي قَبْلَ الكِتَابَةْ
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟