أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الطائرة الورقية 4














المزيد.....

الطائرة الورقية 4


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 09:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كانت "م" مثلها فى الحرف فقط بينما هى اخرى تخاف ان تغضبها بعمر ابنتها تأففت فهى تكره ان تنجب فتيات كانت تشعر بالزهو لانها انجبت صبيين ..تاكدت من نظافة مكتبها جيدا وضعت لها طعامها امامها فى عناية خاصة "م" ليست مثلها بحاجة الى مزيدا من الاشياء للصغير ولكنها ايضا تعمل مثلها حارسا ينقل التهافت ولغة العيون والهمس الدائرة بين الموظفين بحرفها وهمسها الى مكتب المدير ..بعضهم يقول صبية ويصدقها ..تذكرت عندما كانت صبية تركض مبتعدة عن اسوار المدرسة تبكى تتحمل الضرب كى لا تذهب حتى نسوا امرها ..ليتها ظلت صبية هناك معهم ..تعلم ان ابوها احبها ولم يمقتها كانت الصغرى فتدللت ندمت ليتها اكملت هناك وسط الاقلام والكلمات لتتعلم ..مسحت المكتب امامها جيدا راقبت الكل فى ضيف ..الكل يعمل ياكل فى نهم لا احد منهم يتألم مثلها ..قالوا تسرق شعرت بالنيران تكوى صدرها انا من اطعمهم هنا واحضر لهم الاشياء كيف اسرقهم ؟ انا ايضا اعمل مثلهن بكت لدى"م" ذكرتها ان هناك ذلك المعلم ينتظرها بالخارج هى فقط من راتهم معا ...
كان العيد فاحضرت اطباق الحلوى غالية الثمن ووضعتها امام مكتب المدير راقبتها الاخريات فى حسد وضعت لكل منهن قطعة تذمرن تضن علينا ونحن مثلها وتحضر الحلوى الى المدير حتى "م" مثلهن ..تسمعهن تأمر اذنها الا تفعل هذا من جديد ستحضر للصغير مزيدا من الملابس اليوم ..وربما شىء لام الصغير انها لاتعتنى بالصبى ولا ابوه جيدا ..صرخت فى وجهها صباحا حافية احضرتك وحافية ساعيدك اذا نظرتك تراقبين الشارع من النافذة من جديد انت لذلك الرجل الذى احضرتك لاجله ولست لاجل من تختاره عيناك من الشارع ..ان كان ولدى لايسمع فامه تفعل...مثلما احضرتك ستعودين فى اكياس لامك من كفر السوداء احضرتك ولا تستحقين ..تتبختر الفتاة تعلم ان العجوز تغتاظ تصرخ لست عجوز بل اكثر شبابا منك تضحك الفتاة من جديد ..
تراقبها فى الاعلى من جديد ترت-ى ذلك الفستان الضيف تقف تراقبها الاعين فى الحوش المقابل يضرب البائع بقدميه ،ترتفع اعين الميكانيكى تسمع سباب النساء فى النوافذ المقابلة تركض على الدرج تسبها لانها تركت الابواب مفتوحة ..تسحبها بذراعها من خصلات شعرها التى تركتها للعيان الى الداخل ..تصرختظنين عجوز مريضة قصيرة لن تقدر عليك ..كفى يا امى لم افعل شىء
من امك انت ؟
كفى لم اصنع الخطا ان منذ ان احضرتنى اعرف واجبى
تكشفين لمن فى الحوش اخبرتك هنا لسنا كبلدك هل كانت لديك نافذة تطلى منها هناك ساعيدك الى هناك واخبر اباك بفعلتك وولدى ساحضر له اخرى اجمل منك لتحبه اتفهمين ستحبه يا حافية القدمين
تسمع صراخ الصغير يراقبهما من بعيد تترك شعرها يفلت من بيد يديها تركض ترفعه من علىالارض لحضنها تهمس جوار اذنه ان يهدا فقد احضرت لاجله طعاما لذيد..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلعة والمقدام 29
- الطائرة الورقية 3
- طائرة ورقية 2
- طائرة ورقية 1
- القلعة والمقدام 28
- البجعة البيضاء
- القلعة والمقدام 27
- فتنة الشر
- قهر الذات عقدة بنات جنسنا
- ايام الكرمة2
- المشتاق6
- القلعة والمقدام 26
- المشتاق 5
- القلعة والمقدام 25
- المشتاق 4
- المشتاق 3
- المشتاق2
- عليا2
- المشتاق 1
- عليا


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحقق في 36 غارة إسرائيلية في غزة ضحاياها -من ا ...
- معاناة النساء وكفاحهن..قصص يسردها مهرجان -فيلم المرأة- في ال ...
- لماذا تزيل أعداد متزايدة من النساء حشوات تكبير الثدي؟
- صدمة بعد تسبب خطأ تلقيح صناعي بإنجاب امرأة طفل زوجين آخرين
- 800 دينار الآن سجلي..كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة با ...
- اليوم العالمي لمكافحة السرطان: تعزيز الوعي والتكاتف لمواجهة ...
- بين الدم والولادة: سناء وليلى وغسان… رموز خالدة في ذاكرة الم ...
- منظمة الصحة العالمية: أكثر من 4 ملايين امرأة وطفل/ة دون رعاي ...
- تعديل قانون البلديات في لبنان: عن انتزاع حق المتزوجات في الت ...
- بهتان تونس… ضحية جديدة تنضم إلى لائحة العنف الأسري في الجزائ ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الطائرة الورقية 4