مايا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5256 - 2016 / 8 / 16 - 08:01
المحور:
الادب والفن
بالأمس تحدثنا كثيراً ،،
ضحكنا كثيراً،،
كان صوتك يتمايل على حواف
وجهي
كَـ موجة هادئة
نسيت كل شيء
لكنها لم تنسى الغرق
قرب شفتي قال لي بصوتٍ خافت
تصبحين على ما أنا فيه من
شوق
ستشعرين الآن ضعف حنيني
اليكِ
أجبته بكل كبرياء
لم يكن وجهكَ خرافي
كما الروايات
ولم تكن قبلاتكَ حارقة
كالبركان
تصبح على ألق كبريائي
وسحر أنوثتي
تصبح على ما أنا فيه
من اندهاش
سألتقي فيكَ
عندما تبكي الثانية عشر
من مساء الزنبق
حينها
ستشعر بالاختناق
لأن الزنابق حين تنام
على هواجس العتمة
حتما ستشعر بالضجر
#مايا_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟