ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 18:26
المحور:
حقوق الانسان
النظام السوداني يصدر حكم الاعدام جوعاً لشعب جبال النوبة و النيل الازرق
اعلان انهيار و فشل المفاوضات الجارية في أديس ابابا بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية
فخلال اكثر من خمسة أعوام عجاف من حرب الدمار الشامل علي أهل المنطقتين من النوبة و النيل الازرق
لا تزال الخرطوم و خلال خمسة عشر جولة من جولات المفاوضات الفاشلة تراوح مكانها في تعنت مخل و مخجل
تتعنت الخرطوم في اصرار فاضح رافضة ايصال المساعدات الانسانية الي هاتين المنطقتين المنكوبتين مرضاً و جوعاً و جهلاً
فنظام الحكم في السودان يأخذ المواطنين المدنيين رهائن و أسري تحاصرهم بالجوع و المرض و القتل بالطيران و المدافع
نعم انها يستهدفون الشعب في وجوده و حياته بالابادة الجماعية مستخدمين كل انواع الاسلحة بأيدهم حتي المحرمة منها
لا مجال هنا للنكران فالامر بات واضحاً للعيان فالحكومة السودانية لا تملك خياراً اخر الا خيار الحرب و القتلة و الابادة
ما يضج المضاجع هو اشتراك نفر غير قليل من ابناء المنطقتين في الوفد الحكومي مأيدين و باصميين بالعشر علي استمرار أزمة أهاليهم
لم يكتب الله بمفردة كلمة حق واحدة تقال من نفر واحد من ابناء النوبة و النيل الازرق في المؤتمر الوطني او احزاب الفكة لنصرة قضايا أهلهم
انهم يشاركون بقوة مفرطة في استمرار الحرب و استمرار الجوع و اسمترار الجهل و قتل الاطفال و النساء و الكهول و العجزة فيا لويلهم
غداً سينصر الله قضايا الغلابة المظلومين و سيطر التاريخ ملحمة الشعب القابض علي الحق في العيش الكريم في وطن يسوده المواطنة العادلة
و ستشرق شمس الحرية عن قريب للاحرار في وطن جديد يتراضي فيه الجميع مساواة في الحقوق و الواجبات في دولة المواطنة الكاملة
نأمل ان تراعي الاتحاد الافريقي و الامم المتحد و دول الترويكا الاوروبية و الولايات المتحدة لظروف و حاجة شعب المنطقتين للمساعدات
علي هذه المنظمات و الدول الكبري ات تقوم بواجبها التي تحتمها قوانينها في الظروف المشابة لحالة السودان و المنطقتين في ايصال المساعدات
فلنا مثال حيي في حلب سوريا انهم ينقلون المساعدات للمتضررين رغم استمرار الحرب و دوي المداف و تحليف الطيران و السودان ليس بأستثناء
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟