أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعرب المياحي - الصراف والطرفة وفياض.. علاقة ثلاثية باطلة














المزيد.....

الصراف والطرفة وفياض.. علاقة ثلاثية باطلة


يعرب المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصراف والطرفة وفياض.. علاقة ثلاثية باطلة

د. يعرب المياحي
تساؤل ملغوم.. ليس بريئا، أطرحه بشأن العلاقة.. ثلاثية الاركان.. الفاسدة، التي تربط بيت الصراف.. الاخوين أحمد وحسين، بلطيف الطرفة.. محافظ واسط الاسبق، وفياض حسن نعمة.. الوكيل الاقدم في وزارة النفط.
إنها رابطة شيطانية جمعت الطرفة وفياض ببيت الصراف المعروفين بمفاسد تبدأ منذ ما قبل صفقات مضخات الماء العاطلة، التي وردوها لمحافظات الجنوب، ولم تعمل، إنما صلحتها وزارة الموارد المالية، وهي ما تزال في "الباكيت" على نفقتها ولم تقتطع مبلغ التصليح من ثمن الصفقة، بل تسلم بيت الصراف 595 مليون دولار كاملة.. بالتمام، كما لو أن المضخات صالحة للعمل.
ولا يقف فساد الصراف، عند المضخات بل يتعداه الى غذاء الطائرات، الذي حجزه لهم فياض، مزيحا عطاءات باقي المتعهدين، بطريقة تخالف القانون، مرددا: "هو ياقانون.. القانون في العراق مطاط، ينزع لمن يدفع، مثل تجة لبا... القحـ...".
وبعد "التجة" جاءت صفقة ضخ الماء في آبار النفط، التي لم يعلن فياض عن مزايدات ولا مناقصات، بشأنها، وفق "التجة – القانون" إنما وقعها بين الصراف ووزارة النفط، في عمان.. ولا أدري كيف توقع الوزارة عقدا مهما من دون إعلان عن إستقبال عطاءات، وفي دولة مجاورة.. "شنو ما كوا مكاتب في العراق.. لو الوزارة فاتحتلها فرع في عمان لو شنو".
اما سيارات السونار العاطلة، فكارثة أنزلها بيت الصراف بالعراق؛ مرت من أمامها عشرات السيارة المفخخة، ومن ضمنها تلك التي نشرت ركنا من جحيم جهنم، على شباب "الكرادة" في رمضان.
كل هذا وسواه كثير، تكلل بعرس أسمته وكالات الانباء العالمية بـ "عرس إسطوري" تزوج خلاله زيد بن حسين الصراف، من بنت قيس كبة.. شريك فسادهم، أنفق عليه مليارا ونصف المليار، خلال حفل اقيم ليلة واحدة، في عمان، بحضور شخصيات سياسية ورجال اعمال عالميين، احياه كاظم الساهر ومطربون من وزنه!
إنهم يعيثون فسادا بدم العراقيين، من خلال مساعدة الطرفة، الذي أقيل من منصبه كمحافظ لواسط.. إجبارا،؛ لثبوت إختلاسات صارخة وصريحة وممسوكة باليد.. عليه، مكتفين بإقالته، ليسلموه منصبا "أقمش" هو لجنة الطاقة النيابية، عن كتلة "مستقلون" وبات الذراع الايمن لحسين الشهرستاني.. يبيع المعلومات رخيصا.. بـ 500-$- فقط.. يا بلاش، الى هذا الدرك وصلت أسرار العراق وشعبه.
التعاون بين الاخوين الصراف والطرفة، يتم بتنسيق ومباركة ودعم وحماية من فياض حسن نعمة.. الوكيل الاقدم في وزارة النفط.. فأين الدولة والقضاء والنزاهة والصالحين من هذا الثلاثي الشيطاني، أم أن الجميع "يهوذا" ولا حواري واحد حول السيد المسيح (ع) يتناول عشاءه الاخير في العراق وحيدا، يذهب الى جلجلته ليصلب، بصلب النزاهة في بلاد الرافدين وليس الناصرة، مثلما وقف الحسين (ع) وحيدا في كربلاء، يسأل العراقيين: "أليس فيكم رجل رشيد".
فيا حكومتنا لا تتركوا المسيح والحسين وحيدين.. تحركوا على المفسدين كي يعود العراق ناصع النزاهة.. أبيض من غير سوء.



#يعرب_المياحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى العبادي وهيئة النزاهة ورد إلصراف في إتهامات العبيدي ولم ...
- الحلقة الثانية عشرة من د. يعرب المياحي.. الى رئيس الوزراء د. ...
- الحلقة الحادية عشرة من د. يعرب المياحي.. الى رئيس الوزراء د. ...
- من أموال العراقيين بيتا الصراف وكبة.. شراكة عاطفية بكلفة ملي ...
- الحلقة السابعة من د. يعرب المياحي.. الى رئيس الوزراء د. حيدر ...
- من د. يعرب المياحي.. الى د. طارق نجم: هيئة الاعلام والاتصالا ...


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعرب المياحي - الصراف والطرفة وفياض.. علاقة ثلاثية باطلة