أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - إضراب الكايد : معسكر الأعداء والأصدقاء














المزيد.....

إضراب الكايد : معسكر الأعداء والأصدقاء


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 14:38
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بقلم ح عطا مناع

يلاحظ المتتبع لنضالات الحركة ألفلسطينية الاسيره التي تعيش سنواتها العجاف أن هناك تحول ملموس في تعاطي إدارة السجون الصهيونية مع سلاح الإضراب عن الطعام الذي يخوضه أسرنا، فتاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية يتحدث بفخر عن إضراب سجن عسقلان التاريخي عام 1975 والذي استمر لمدة 45 يوم وهو واحد من عشرات معارك الجوع التي خاضتها الحركة الأسيرة الفلسطينيه منذ عام 1967 حتى يومنا هذا.

كانت الحركه الأسيرة تشكل النواة ألصلبه في معركة الإضراب، وكانت السجون تعيش حالة استنفار وتحضير يتمثل في مراسلات للمؤسسات الدوليه والمحليه ولكنها كانت تعتمد بشكل أساسي على الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

لم يبخل شعبنا على أسراه، كانت حالة التضامن عاليه ما يساعد على شد عضد الأسرى في معركتهم، وكان الشعب الفلسطيني موحداً خلف أسره في معركتهم التي غالباً ما يسقط فيها شهداء كإضراب سجن نفحه عام 1980 حيث ترجل أتنين من قادة الحركة الاسيره علي الجعفري وراسم حلاوه ليلحق بهما بعد أشهر الشهيد اسحق مراغه.

نعم: نحن نتحدث عن قترة ذهبية في تاريخ الحركه الاسيره وشعبها حيث الوحدة والتوحد في وجه السجان كرأس حربه في مقاومة الاحتلال، ونحن ندرك المتغيرات التي عصفت بواقعنا خلال عقدين من الزمن حيث كان للأسرى نصيب منها.

ولكن: ونحن أمام شكل جديد من ألمقاومه التي يخوضها بلال الكايد منذ قرابة الشهرين وكان قد سبقته كوكبه من الأسرى منهم خضر عدنان وثائر حلاحله، إضراب يمتد لثلاثة أشهر وأكثر يعيش فيها الأسير الموت المحقق.

أمام هذه التضحيات يأتي الأداء النخبوي باهتا لدرجة أننا نتعامل مع نضالات الأسرى كفرصه لتصفية حساباتنا الداخلية مما يطرح السؤال؟؟؟؟ هل حددنا معسكر الأعداء والأصدقاء في معارك الإضراب عن الطعام؟؟؟

الطبيعي أن كل الشعب الفلسطيني يتخندق في معسكر الأصدقاء الداعم للكايد والاحتلال هو الجهة الوحيدة التي تقف في معسكر الأعداء، نظرياً تجدنا متفقين على هذا الفهم ولكننا في الممارسة العملية نفقد البوصلة ونغرق في نرجسيتنا ما يدفعنا لخلق معارك فيس بوكيه وخلافات ميدانيه تدفع باتجاه انفضاض الناس من حول المعركة ألمقدسه وعندما نناقش الأسباب نتخذ من الشتم والسباب متراساً لهشاشة أداءنا.

سؤال افتراضي: ما الذي يمنع مشاركه الآلاف في الخيم التضامنيه الممتدة من رام الله والناصره والدهيشه ونابلس وكل أنحاء الوطن؟؟؟؟ يأتيك احدهم ليقول هناك خلل، نعم هناك خلل، ولكن هل الخلل في الخطاب أم في الشعب؟؟؟؟ قطعاً الشعب دائماً على حق ، والشعب الفلسطيني قادر على اجتراح المعجزات والوقوف لجانب قادته المناضلين، إذن ألمشكله في الخطاب وهذا يعيدني لمعسكر الأعداء والأصدقاء.

الشعب الفلسطيني كله معسكر أصدقاء يقف في خندق واحد مع بلال الكايد، وبتوضيح أدق، على رفاق الكايد التوقف عن المعارك الفيس بوكيه ودعوه الكل الفلسطيني وبالتحديد السلطة الرسمية بكل اذرعها للوقوف في هذه المعركة التي اعتقد أنها مختلفة عن سابقاتها، وكم سيثلج الصدر أن نرى تضامن من الشرطة الفلسطينية والأمن الوطني وجهات نختلف مها لكننا ملزمين بالتخندق وإياها في معركة الكايد التي يفترض أن تكون معركة الكل الفلسطيني.

أن تقصير عمر إضراب بلال الكايد في أيدينا، والاحتلال الإسرائيلي يقرأ خارطة التضامن جيداً ما يتطلب أعادة ترميم خيم الاعتصام حتى يتسنى للشعب الفلسطيني الوقوف إلى جانب بلال وعكس ذلك هو التقوقع والانطواء والهروب لما يسمى معركة الانتخابات المحلية حيث الفرصة متاحه للاحتلال للانقضاض على الأسير البطل بلال الكايد وتصفيته .



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتى العكازه
- الانتخابات المحليه: ديمقراطيه كذابه
- كنفانيون في عين العاصفه (2)
- كنفانيون في عين العاصفه (1)
- في ذكرى الحكيم: نرى ونسمع ولا نتكلم
- ملاحظات فلسطيني على رصيف الانتفاضه
- لروح امجد فرج: انتفاضه لكي الوعي
- اضراب عن الطعام: يا وحدنا
- هل اعتقلوا زعيم البلاد
- ليله في أحضان شقراء
- درجة الحراره في المقاطعه صفر
- كمن تبول في سرواله
- لبن بلدي
- يا رب: سئمنا الذبح الحلال
- ليس بالفساد انه الحقد الطبقي
- شد حيلك يا ولد
- ذكرى النكبه: انهزمنا
- من بلاطه إلى اليرموك : مثواكم الجنه
- ذبح اليمن : أنا مع الرئيس
- عاصفة الجزم


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - إضراب الكايد : معسكر الأعداء والأصدقاء