|
الطائرة الورقية 3
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 09:58
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
.كذبة صغيرة هى كل ما كلفتها اللعبة الصغيرة انها ليست مخطئة من منهن ليست عصفورة من اعينه لا تنقل الاخبار تطير فى الهواء حتى مكتب المدير وصاحب الابنية تغمز الالسن تتناقل القصة على طرف كل لسان مشكلة شكلها الخاص بها حتى عاد يسمعها المدير فيضحك بزهوا انه يعرف كل شىء من يمكنه ان يفعل هذا يعرفهم اكثر من انفسهم بينما هم لايعلمون شيئا ..منذ ان قدمت الى تلك المدينة عروس صغيرة تراقب الجميع تصرخ لست مثلهن انا من بعيد لدى بحرا ايضا مثلكن قبيحات كاذبات ..يرتجف صغيرها على الطريق المزدحم المشفى ايضا مزدحم لا توجد اسره الحرارة لاتهبط ..بلى تفعلها لكنها تريد برهان لقوتها لم ترحل قبل ان تاخذ معها الدليل اذنيه وصوته ..لم تنساها للمدينة قط يوم ان قدمت اليها اخذت من صغيرها سمعه وصوته جعلته اخرسا حرمته من السمع تركته مريضا بنوبات صرعا ترهق جسده وابخره ترفعها فى كل الامكنة علها تؤتى ثمارها بلا فائدة. ليست كاذبة وليست عين جاسوسة عليهن ما حدث قد حدث بالفعل لقد قالت الحقيقة اخبرت نفسها ولكن ليس عليها فعل هذا امامهن هى لا تريد حربا جميعهن مقاتلات شاهدت من رحلن بسببهن من قبل تذكرت الصغير حفيدها صرخت باسمه ظهر لها من بعيد عرف انها احضرتها وليس كالمرة السابقة ..صدقت جدتك يا فتى ..نهرتها الجدة بالطبع صدقت وليست مثلك يا حافية الى متى ساعلمك انظرى الى حالك من بيت قفر احضرتك الى المدينة وما كنت لتحلمين ومراعاة ابنى لم ارى منك ولدك يأن من الجوع ينتظرى الى الغروب كل يوم لاطعمه .. ليكسو جسده بالماء فيطهره اما انت فما يطهرك يا حرباء هل يعاقبهاالله سالت نفسها ليلا بعد العشاء صرخ ولدها سقط على الارض لساعتين يصرخ يسقط الزبد من فمه لا يعيها ولا يعرفها تصرخ الى جواره ..كل تلك الحقن بلا فائدة متى ستسشفى متى ستفعل اريد ان ارحل بعدما تشفى انت ..تستيقظ صباحا تجده جالس لا لن تذهب لعملك ..لا يهم المال لا يهمك لالا تبكى لا تشح هكذا بيديك دعنى اضمك ..حسنا حسنا تريد الذهاب دعنى اعد لك الطعام واسمع ساعد لمن معك المزيد لا اريد لاحد ان يسرق طعامك ..لا باس يا بنى اعرف انه من عملى انا يسرقونك ولكن لا باس المهم ان تاكل انت طعامك فى هدوء.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طائرة ورقية 2
-
طائرة ورقية 1
-
القلعة والمقدام 28
-
البجعة البيضاء
-
القلعة والمقدام 27
-
فتنة الشر
-
قهر الذات عقدة بنات جنسنا
-
ايام الكرمة2
-
المشتاق6
-
القلعة والمقدام 26
-
المشتاق 5
-
القلعة والمقدام 25
-
المشتاق 4
-
المشتاق 3
-
المشتاق2
-
عليا2
-
المشتاق 1
-
عليا
-
القلعة والمقدام 24
-
القلعة والمقدام 23
المزيد.....
-
إدارة بايدن خططت لإنفاق 32 مليون دولار على الختان في موزمبيق
...
-
كاميرا ترصد لحظة مذهلة.. غرباء يساعدون امرأة في الولادة في م
...
-
كيفية التسجيل في برنامج منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائ
...
-
امرأة متحولة جنسيا تحول حياة صبي عمره 14 عاما إلى كابوس في م
...
-
“هتقبضي 8000 دينار شهرياً”.. التسجيل في منحة المرأة الماكثة
...
-
وفاة امرأة وابنتها متأثرتين بإصابتهما بهجوم ميونخ
-
رابط تقديم منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
-
“قدمي الآن”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت
...
-
في ليلة عيد الحب.. إطلاق نار على امرأة في حانة ببريطانيا
-
ملامح امرأة غامضة تحت لوحة لبيكاسو.. ماذا نعلم عن اللغز؟
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|