أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - أصحاب الشهادات المزورة














المزيد.....

أصحاب الشهادات المزورة


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كاترين ميخائيل
أصحاب الشهادات المزورة
قرأُتُ اليوم هذا الخبر على صفحة صوت العراق

""إلتقى سماحة الشيخ جمال الوكيل أمين عام حركة الوفاق الإسلامي يوم أمس الخميس ( 11 / 8 ) فخامة رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم في مكتبه الرسمي بالقصر الرئاسي في العاصمة بغداد ، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول المشهدين السياسي والأمني ، فضلاً عن قضايا متعددة تتعلق بهموم ومشاكل المواطنين.
سماحة الشيخ الوكيل أكد خلال اللقاء الذي دام زهاء الساعة ، على أهمية متابعة مشاكل المواطنين المتفاقمة ، والعمل على حل أزماتهم المختلفة ، لا سيما خلال إجتماعات الرئاسات الثلاث ، كما قدم سماحته الى السيد رئيس الجمهورية مذكرة تتضمن طلب إصدار عفو خاص عمن تورطوا في موضوع الشهادات الدراسية المزورة للمراحل الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية.
من جانبه رحب الدكتور فؤاد معصوم بوجهات نظر سماحة الشيخ الوكيل ، مشيداً بمواقف سماحته وتدخله في حل مختلف الأزمات والمشاكل السياسية والإجتماعية والإقتصادية التي يمر بها البلد في المرحلة الدقيقة الراهنة ، مبدياً إستعداده لمتابعة جميع الموضوعات التي أثارها الشيخ الوكيل ، كما وعد بالعمل على حلها سريعاً.
الى ذلك ، فقد حضر اللقاء أيضاً من جانب فخامة رئيس الجمهورية ، الدكتور حسين الهنداوي المستشار الخاص لفخامته""
.
أتسأل هل هناك أصلح من هذا المقترح حيث ستُحل مشاكل العراق الحالي المليئ بقضايا الفساد الاداري والمالي والحزبي والقبلي والعشائري ؟؟
هل هذا المقترح يُشجع الفساد ام يُكافحه ؟ أتمنى من البرلمان العراقي ان يُناقش هذا المقترح لاهميته لمكافحة الفساد أتمنى الرجوع الى أناس أميين في إدارة الدولة والمجتمع العراقي .
بهذه المناسبة كنتُ قبل عدة أيام بمقابلة صحفية مطولة على قناة الارامية في امريكا مع نائب في البرلمان العراقي منذ سقوط النظام الفاشي 2003 لحد الان عضو في البرلمانات المتتالية وملازم للوضع الحكومي في العراق . اول حديث لنا قبل بدأ البث المباشر كان عن الفساد والارهاب قال الجملة الثمينة كثمن مجوهرات إلزابيت تايلر هي (الفساد والارهاب وجهان لعملة واحدة ).
الان أتسأل من رئيس الجمهورية السيد فؤاد معصون ( هل إنك مع تعميق الفساد لتسمع هذا المقترح البائس بإصدار عفو عام عن مزوري الشهادات ) أين نقع نحن ذو الخبرات الاكاديمية والسياسية والنضالية لم تسمحو لنا بالمساهمة لبناء بلدنا رغم كثر الطلبات التي قدمناها لحكومات 2003 لحد يومنا هذا لم يحصل لي ان أساهم ببناء بلدي لان والداي المناظالين في الحركة السياسية العراقية لم يكونو
في دولة العراق من طاقم الحكومات الفاشلة بدرجة الامتياز , وإلا لكنتُ انا ايضا إحدى المستشارات !!
واليوم يأتي هذا الشيخ ليطرح هكذا مقترح بائس وانت تسمع له . كنتُ اتمنى ان يكون جوابك نحن لسنا حكومة عشائر كي نجلس في ديوان عشائري ونقترح مانشاء ؟!!!
ألا نحتاج الى اللطم والبكاء على الماضي والحاضر . أين وزير التربية ؟ اين وزير التعليم العالي ؟ لو كنتم مخلصين الان لمهنتكم التربوية والعلمية والاكاديمية , إعلنو الاستقالة فورا إعذروني ان اتكلم بهذه اللهجة لاني أستاذة جامعية . هذا الشيخ نسي ان العراق هو إمتداد لثقافة وادي الرافدين مهد الحضارات السومرية والبابلية التي زودت العالم موروث تاريخي حضاري أكاديمي .
أين القانون إذن ؟؟؟ لماذا يجلس رجال القانون على منصة المحاكمة ؟
اين نقابات المعلمين والاساتذة ؟
لماذا تواجد الدستور العراقي ؟
كان الاجدر برجال القانون ونقابة المحامين ان ترد على هكذا مقترح بائس .
أين رؤساء الجامعات العراقية ؟
ولو طرح هذا الموضوع للنقاش حتما سيكون مفتاح للاعفاء عن الفاسدين بكل انواعهم المختلفة في بستان العراق الذي خلى من الورود وأصبح العراق بلد لايوجد فيه إلا زهور تتحول الى بستان مقابر جماعية أبطالها الارهاب لانه يُساوي الفساد كما ذكر السيد النائب العراقي حين قابلته قبل ايام في امريكا .
كفى لكم ايها السياسيون إستهانة بحق التاريخ .
كفى إستهانة بالقانون .
كفى قتل العراقين الاكاديمين إنكم تحكمون بالاعدام المطلق على العلم والمعرفة في بلد يُلقب (مهد الحضارات ) .
تُحاولون تبيض صفحاتكم لكن ليس من مفر على فسادكم .
الجماهير العراقية تصرخ والالاف من المقالات والصحف تناولت قضية الفساد والارهاب يظهر من سلوككم أنتم ترقصون على ارواح العراقيين الابرياء ؟
لماذا لم يطرح السيد الشيخ قضية النساء العراقيات اللواتي أخذنا سبايا وتعرضن ولازلنا يتعرضن الى الاعتداء الجنسي والجسدي والنفسي . ألا يهز ضمير الشيخ ليطرح هذه القضية ؟ كان يُقال عن العراقيين (أصحاب شهامة –أصحاب غيرة ) لكن سقطت هذه القيم لدى المجتمع السياسي العراقي المهيمن على السلطة لان المال الحرام اليوم أهم من القيم العراقية العريقة منذ تاريخ البشرية حتى يومنا هذا . وأشكر السيد الرئيس والحكومة العراقية على إدائهم الرائع وإنقاذ البلد من " عملة واحدة"" الارهاب +الفساد = سياسيين فاشلين " "
هذه المقولة نطقت من أفواه المساهمين في الحكومة والنواب وليس من فمي .
أب 13 – 2016



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هذه حكومة !!!
- رسالة الى موفق الربيعي
- الاقليات الدينية في الدستور العراقي الجديد
- المقارنة بين العبادي وقاسم
- ارشح لمنصب وزير الداخلية
- دخلتم التاريخ من أسوء أبوابه
- تغير اسم مدينة بابل
- رجل دين يُطالب نظام مدني
- هل السياسي العراقي يحتاج الى دروس عن حقوق الانسان ؟؟
- الاصلاح يبدأ من الاعلى وينزل
- نفذ صبر العراقيين
- الحمدالله نحن بخير
- الشعب يطلب التغيير
- سنأخذكن سبايا للمعتصمين
- الصحفي منتظر ناصر
- لماذا رحلت ياوالدتي ؟
- الحدود العراقية مجاناً
- العراق في مأزق لابد من مخرج
- إصلاحات د. العبادي تصطدم !!!
- رسالة الى الرئيس اوباما


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - أصحاب الشهادات المزورة