أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج














المزيد.....

قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج

محمد علي مزهر شعبان

في ظل هذا التخبط الذي وصل اليه حال البلد، بلغ حد المأساة فيما يريده الساسة في العراق . الشعب يدرك والساسة بان مايفعلونه خرج من كل الاطر القانونية والشرعية و" الاخلاقية اذا جاز لنا ان نضعها جنب المعايير" اضافة الى ما عقدت عليه النواميس بين المسؤول والوظيفة في ظل اي نوع من انواع الحكم سواء الدكتاتوريات الطغمويه وصولا الى دولة المؤسسات. تبين انكم ساسة خرجت مما هو مألوف في عالم " علي بابا " الى حارة " كلمن ايدو الو"
التسائل القائم ماذا يريد هذا النوع ، وبأي صنف من السياسيين يصنف ؟ يصولون ويجولون ليس كفرسان بل فرس رهان للمخالفه والمعارضه والمناكفة واللصوصية وما يحدث من اختراقات يندى لها الجبين ومعيبة يستعيب منها ارذل لص في اوحش الازمان انتهاكا للحرمات، وفي اشد الاماكن اباحة للجرائم.
يشهد القاصي والداني انها مخالفات تمس شرف المواطن وهيبة الوطن . الاسود ابيض، والابيض اسود في سلوكهم واساليبهم . ثرثرة وادعاء دون دفوعات معقوله وثوابت مسنده، وردات فعل تحركها امواج الميول، وتتربص لها اهواء اقتناص الفرص . تبريرات واهية، دون ضبط قيمي، واحساس بالهوية الوطنيه التي ترفع بالمرء وتضعه في ميزان المسؤولية سواء ان التقيت معاه في اجندته او اختلفت، دون اكتراثكم للعواقب والمحاسبة، ودون الاهتمام لابسط ما يسجل في تاريخ المسؤول، بأن هناك قواعد تضبط افعالنا وردودها في كل مدلهم او شائك اوما يشكل خطورة ام مساسا في شرفية الانتماء لهذه البقعة التي اسمها وطن
ساسة هائجون في سباق محموم وكانك امام تلك اللعبة القذرة التي يمارسها الاسبان مع الثيران . اصطدام وهرولة وهياج دون ان تعرف مفاد ماذا يريد الثور وما يبغي المهرولون ؟ فان وقع مالا يحمد عقباه فهو ضمن سياق اللعبة مهما كانت نتائجها ؟ وكأني اجد الصورة تتطابق بشكلها الحركي لما يحدث الان على الساحة العراقيه تكتلات وصراخ واعتصامات.
انفتقت الديمقراطية في هذا البلد، فتسربل منها جيوش من اللصوص يمارسونها بحرفية لاحياء لاقل الاعتبارات، ورصدوا لها جاهز الدفوعات، وجهزوا لها القانوني المزيف من التبريرات. تمخضت جعبة ما يسمى بالديمقراطيه، فانجبت مولودا مشوها لا ملامح فيه للانتماء الى صلبها ومفادها وقواعدها، وحقيقة من ادعاها ومن لعب على حبالها، والساحة المستوحشة اليها لاعبين وملعب. دون معرفتكم فن لعبتها الجميل وشواطيء الامل على من انتظر ان يرسو على شواطئها من شعب حكموه بالحديد والنار والاعتقال، وساقوه الى الحروب لا حيز له فيها ولا مأل. ديمقراطية ولدت من تحت جلباب يدرك عواقب ما ستؤول اليه الاحوال فشوهت كمخلوق غريب المعالم يغلفه لعاب مزيج، بين لون الاوراق النقديه الخضراء، ورائحة لوليد عفنه، تمزقت الانوف من رائحته الاسنة .ولا ادري، هل المخالفة عنوان الحضور حتى لو كان نشازا ومخالفة لما هو معروف في ان يحفظ السياسي توازنه ؟
كلنا يعلم ان هذه الدولة فتحت ساقيها لكل من هب ودب ، ليدخل عليها زناة الليل، والملغومون بالف حيلة ووسيلة للعب على حبال ازمتها، واستغلال سياسيها كادوات لتنفيذ مأربهم وما جندوا من اجل خرابها . حتى الثلة التي يشار لها بالامانة والاخلاص ممن تواجد وسط هذه الفوضى من كارتلات ام ائتلافات او كيانات، توجه لها شتى وسائل الاتهامات المبتذلة الرخيصة التي يمارسها ابناء الشوارع، سواء من السياسين انفسهم او الاقلام وضمائرها التي اشتروها بابخس الاثمان في خيانة الحرفة والمهنية والحيادية، سواء مواقع اوصحف التي انتشرت بوباء سمي حرية الرأي .
ماهذه الفوضى ايها الجائعون الى النهم والرشى وعقود الجلسات الليلية ؟ من انتم وما حكم تسلطكم على رقابنا وتحكمكم في مصائرنا ؟ ماهذه الجعجعة والصراخ بعد جلسة لمتهم نشر غسيل رفقته، حتى اصبتم بالدهشة والصدمة، وثار نقاع خيولكم في صولة فرسان على باطل انتم غارقون فيه حد النخاع، وارعبكم الموقف وبانت نقط الحياء البيضاء على تلك الجباه السوداء التي اكويتموها بباذنجاة ساخنة لتدعوا انها من اثر السجود ؟
انتم اهل شراكة في اللصوصية في كل نأمة وحركة وديدن في مسالك وجودكم كسياسين .
( قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج ) وبعث المتهم فيكم للقضاء قال : ساستلم صك البراءة . فقط سؤال، ألم تشبعوا، ألم تؤبوا الى جادة الحياء والاكتفاء ؟ ألم تاخذكم لحظة يسوطها ضمير نقي، ما مصير قواتنا التي تقاتل وحوشا ودولا، وتنزف دماءا، وتمزقت اجسادا، وتطايرت ابدانها نثارا، احرقتها فوهات النيران، وغضب لهيب الاجواء والسماء، تاكل من الطعام ما شح، ومن اللباس ما خشن ومن المنام على شظايا القنابل، وهي تدافع عن وطن تربعتم على شواطئه قصورا ومنتجعات، وسرتم في خضراءه "جكسارات" وحمايات . واجتمعتم واعلنتم على انكم لم تتفقوا، واذعتم كابينات وتشكيلات وبان الموعود حكومة تقنو .. قراط ... اجدها تكنو ... ضراط . اصحوا .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصوص .. يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا
- مشروع قانون مجلس النواب ... هل الاعتراض على التوقيت والبنود ...
- زيارة المالكي الى السليمانية ... اهداف محتمله وليست محالة
- رسالة مثال الالوسي الى السيد مقتدى ..... خطاب قاسي لقائد سيا ...
- ابن قاسم .... خرج بأعظم الوفاض
- لقد غرقت شفافيتكم ... في بحر دماء الابرياء .
- من غدر بمقاتلينا ... في الزنكوره ؟ لا جواب
- اشدٌ القلوب غلا ... القلب الحقود
- القائد العام للقوات ..... ماهذا الخطاب الباهت
- رجال الحشد .... تبا لمن ناصبكم العداء
- من كان منكم بلا خطيئة .... فليهرش وجوه الاخرين
- الرطبة ... تسترجعها دماء ساخنة
- هل ادركتم ... ان الغد رهين من خطط له
- فرقة .... ركلة التنانين ..... ومزقت العناوين
- العبادي ... عقلية التكييف .. في قراءة الموقف
- وثيقة الاحلام ..... خبز باب الاغا
- فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم
- اي تكنوقراط ... اذا غابت الضمائر
- في انتظار الغرق .... ماءا ودماء
- في انتظار الغرق .... ماء ودماء


المزيد.....




- تزايد الضغط على بايدن للانسحاب مع انهيار جدار الديمقراطيين ح ...
- الكرملين: بوتين وأردوغان يبحثان -قضايا مهمة- في لقائهما بأست ...
- -صعود اليمين الفرنسي المتطرف يُحيي الهوس القديم باستهداف الم ...
- -كاد النوم أن يغلبني- ـ بايدن يدافع عن إدائه أمام ترامب
- صحفي تركي يتوقع لقاء أردوغان والأسد في أستانا
- مفتي داغستان يفرض حظرا مؤقتا على ارتداء النقاب في الجمهورية ...
- اليابان: نراقب عن كثب تطور العلاقات الروسية الصينية
- هيلاري كلينتون توافق في حديث مع مخادعين روسيين على التآمر ضد ...
- حافلة تقل سائحين من روسيا وبيلاروس تتعرض لحادث في أنطاليا ال ...
- رئاسيات إيران.. جليلي وبزشكيان يتواجهان بمناظرة أخيرة قبيل ج ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج