احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 01:05
المحور:
الادب والفن
لَمْ يَبقَ بَابٌ مُغلقٌ إلا وَقــد
سَالتْ عليهِ دَمعةُ البَصَماتِ
قَد شَرَّعَ الأبوابَ رَبِّيّ لِلهُدى
فَــلِما يُـغلِّقُها عـــلى طَلباتي
وَأنا مُدججُ بِالحنينِ لِـــقربهِ
وَتَضوعُ ظُلماً حَيرةُ الآهاتِ
رَبِّي بِحقِ الكَائناتِ وَمَـــالها
هلا رأيتُ الضِّيقَ في كَلماتي
فَــكُلما هَزتْ شُجوني نَخلتي
يَهوى على أرضِي شَذا سَنواتي
وَاعودُ مِخضوباً بِمحنةِ عَاجزٍ
فَتُضيءُ لَيلي عَـادةً ، دَمعاتي
تَدنـو كِتاباتي لِتَنجدَ حَسرتي
فَتُعودُ تَبكي من جَوى الكَدماتِ
مَحروقةٌ كُلُّ أمنياتي في الهَوى
ما لَمْ يَمسْني مَعــبرَ البَسماتِ
إنِّي أذن وَاللهِ اسكبُ حَاجتي
ثَـمِـلٌ وَاسكبُ خَمرةَ الكَاساتِ
لايَضحكُ الحَظُّ المُدنسُ بِِالبُكا
حتَّى وَأن جَــاءَ البُكا بِوفـاتي
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟