أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو برزان القيسي - الصمت والخذلان العربي














المزيد.....

الصمت والخذلان العربي


ابو برزان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصمت العربي ماذا ننتظر من بعض الأنظمة العربية وحكوماتها المتخاذلة للسكوت عما يحدث في العراق.. (إن حضر لايعد وإن غاب لايفتقد)
هذا حال العرب و الجامعة العربية وقممها
وعجبي أن القمة الوحيدة التي أصبح العرب فيها رجال هي تلك الإستثنائية في. 1990 عندما أدانوا العراق وبشدة لإسترجاع الكويت ولم يدينواإسرائيل
بإحتلالها لفلسطين ولم يدينوا إيران بإحتلالها الجزر الإماراتية. ولا احتلال العراق. والتدخل السافر بشؤونه الداخلية.والتلاعب بالحياة السياسية كيفما يشاؤون أي قمم هذه التي تصاغ وفق مقررات
الاحتلال الاميركي واجندات ايرانية. العرب و الجامعة العربية من أخرج العراق من لحمته العربية ومن بردتهاالقومية والتي في يوما ما كان اساسها العراق و الرئيس صدام حسين هو الحامي الوحيد
للعرب و العراق لماذا السكوت والصمت على من اجرم في حق العراق والعراقيين. الصمت على هذه الشرذمة التي تحكم اليوم العراق مدفوعين بتيار المستعمر لهم. امريكا وعمائم الصفوية الان بعد كل السنوات لاحتلال العراق وتدميره. وتهجيره ان صورة العراق هو القتل اليومى والدمار الذى لم يترك للعراقيين. شيئـا من وطنهم.. لقد انهارت كل المؤسسات العراقية فى التعليم والأمن
والدفاع والصحة والزراعة والصناعة والعلوم والآداب والفنون. لقد استطاعت القوات الأمريكية أن تدمر كل مقومات الدولة العراقية.. والعرب صامتون. العرب بقدر ذرات الرمل يتباكون على العراق وهم من اسهم في تدميره وتنكروا
لتأريخ العراق المشرف في الدفاع عن العروبة وفلسطين والحاضر دائما في كل. قضايا العرب بدماء ابناءه فمقابر شهداء العراق موزعة في اغلب بلدان العرب في فلسطين ومصر وسوريا ولبنان والاردن واليمن والجزائر وغيرها وهو من اسهم
في دعم الاخوة في فلسطين يوم تخلى اغلب العرب اللذين انساقوا لضغط امريكا. والعرب من ادخل قوات الاحتلال من ارض الجزيرة والكويت وقناة السويس. ولكن سينهض العراق من جديد بعون الله الأحتلال دخل بتوقيع وبمباركة دول
الجوارالعربي الفارسي ولا حياة لمن تنادي
ان امريكا امتلكت بقدرة قادر البترول الكويتي ثم امتلكت بقدرة قادر وتحت طلب عربي قاعدة قوية جدا في المنطقة ثم بوجود هذه القاعدة اصبحنا جميعا. نخشى أمريكا لانه على بعد كيلومترات منا الآن وتحت نظرية أوراق الدومينو. سقطت الدول العربية واحدة تلو الاخرى للمدارالامريكي.العرب. ساندو الامريكان بالمال والارض والجو لاحتلال العراق تبرأوا من العراق. وتركوه يلعق جراحه من الامريكان المحتلين فاين. العرب من ذلك كله حتى لم يتكلموا ولا كلمة واحدة من صالح العراقيين
فالمحكومة في العراق الان هي حكومة عميلة ايرانية ونرى العرب قبلوا بها. بعثوا دبلوماسيين لحكومة الاحتلال في قمهمهم العربية الفارغة. وسفاراتهم العميلة اذن ماذا ننتظر من بعض الأنظمة العربية وحكوماتها
المتخاذلة



#ابو_برزان_القيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآنَ فِي العِرَاقِ. مَا يُدَوِّرُ هُوَ صِرَاعَ جهوي.. فئوي. ...
- الطا ئفية في العراق والتأمر على شعبه المسلم


المزيد.....




- أمريكا.. القبض على طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله ...
- تركن أحلامهن ونسجْن السجاد، أفغانيات يتحدّين قيود طالبان رغم ...
- بمشاعل مضيئة... قرية في كشمير تحيي مهرجانًا صوفيًّا يعود إلى ...
- البيت الأبيض يجمد 2.2 مليار دولار من دعم جامعة هارفارد بعد ر ...
- ترامب عن إيران: اعتادت التعامل مع أغبياء في أمريكا خلال المف ...
- لقاء مناقشة حول موضوع “مستجدات الحياة السياسية الوطنية وإصلا ...
- إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسة
- عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
- يائير نتنياهو متطرف أكثر من أبيه هاجم أميركا وسب ماكرون
- الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتشن هجوما لاذعا على ريتايو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو برزان القيسي - الصمت والخذلان العربي